_تدفق الذكريات_

163 25 44
                                    

...:- وأخيرا سوف استلم جائزة أفضل شرطي ولكن ما معني ذلك بدونها.....
اسمي احمد ولكن لست انا من سأقوم براوية القصة بل هي والان اتي اليوم الذي سوف اذهب لاسلم اخر وصية لها بذلك سأكون مرتاح البال قليلاً....
.....في المصحة العقلية.....
الممرضة:- مرحباً ايها الظابط احمد هل أتيت اليوم ايضا لمقابلتها في الخفاء ام تود الذهاب لرؤيتها
احمد:-لا لقد آتي أخيراً اليوم الذي سأذهب لرؤيتها
صحيح كيف حالها؟
الممرضة:- أن اليوم معجزة لم تصرخ بل العكس انها بخير اليوم عكس بقية الايام
احمد:-.....
الممرضه:- حسنا سوف أخذك لها
وهم في الطريق الي غرفة المريضة؛احمد يتحدث مع نفسه
وكأنها حددت ذلك اليوم بالتحديد حتي تكون امها في اهدي الحالات وكأنها تنبأت بكل شئ حقا هي دائما ما تفأجنى
الممرضه:-لقد وصلنا تلك هي الغرفة
احمد :- شكراً لك علي تلك الخدمة الإضافية ؛حسنا سوف ادخل الان؛ مرحبا يا سيدتي ربما لن تتذكريني ولكن لدي هدية لك انظري تلك الكريستالة البلورية هي لك لقد تم صناعتها من قبل اعز شخص لديك والان سوف أضعها هنا وأقوم باعدالك قليل حتي تستطيعي المشاهده
_يقوم احمد بإعدالها وتثبيت الكريستالة البلورية
احمد:- والان لقد انتهيت وايضا تلك الكريستالة يجب أن تقومي ملئاها بالمشاعر الإيجابية حتي تقوم بالتشغيل
احمد لنفسه:- حسنا لقد كذبت لأنها الشخص المعني أن قامت بلمسها فقط ستقوم بالتشغيل ولكن يجب أن اشجعها لتكون سعيدة دائما وملئية بالطاقة الإيجابية
أحمد:- الان وداعاً سيدتي ذلك سيكون اخر لقاء لنا
_بعد أن يخرج احمد تقوم "فاطمة" ووضع يدها علي الكريستالة البلورية لتشتغل ويخرج صوت لا يستطيع أحد سماعه غيرها
....:-واخيرا آتي اليوم مرحبا امي كيف حالك
بعد قول تلك الكلمات تنفجر فاطمة بالبكاء ليتردد الصوت
....:-كنت اعلم إنك سوف تبكين توقفي الان انا في مكان جميل ورائع انظري إلي الا ابدو في ازهي حالاتي
فاطمة :- انا لا ابكي انا فقط اشتقت لك ابنتي "ماريا"
ماريا:-حسنا حسنا انتي لا تبكين أنا التي ابكي أنا أعلم أن حبك لي ليس مثلها ولكن اريدك أن تسمعي قصتي لقد قمت بوضع حياتي هنا ولن يستطيع أحد المشاهدة أو السماع غيرك انتي فقط والان اجلسي علي السرير وليس علي الارض حتي أستطيع البدء
_تقوم فاطمة وتذهب لسرير وتقوم بالاستلقاء عليه

...... لتبدء ماريا بالحديث ويذهبون الي ماقبل سبع سنوات......
ماريا:-يبدو الأمر كتدفق الذكريات دفعة واحدة فتنهال علي دون توقف ثم تختفي وارجع الي صحوتي ولكن عندما تختفي من أمامي تختفي من ذاكرتي أيضا لقد كان الأمر موجعا فأنا دائما كنت هكذا اقوم بسماع اصوات غريبة لقد بدأ الأمر عندما بلغت السابعة لقد كنت في البداية اسمع اصوات تنادي علي مثل الان....
صوت مجهول :- ماريا ماريا ...م...ا...ر...ي...ا...ماريا
لقد كنت صغيرة كنت أعتقد أن أحد يلعب مع الغميضة ويقوم بالمناداة علي ثم ابدأ بالبحث لكن لم أجده ابدا ثم عندما ابحث كثيرا ولا أجده اذهب الي امي لكي اشكوها واسالها هل سمعت ذلك الصوت أيضا أما أنا فقط من سمعته هل انتي من قمتي بالمناداة علي يا امي ام من؟!
كان هناك الكثير من الاسئلة العالقة برأسي ولكن لم يقم أحدا بالإجابة علي لقد ظنوا اني مجرد طفلة صغيرة وأن تلك اوهام أو الملائكة تقوم بمداعبتي لكن بحق الجحيم طفلة بالسابعة من عمرها هل ستري الملائكة ما ذلك الغباء ربما يقولون ذلك لكي يهونوا علي لكن الاصعب من ذلك أن كلما كبرت كلما ازدادت الاصوات وازداد هوسي ومرضي لقد أصبح الأمر مخيفا لقد كنت اعاني من صراع دائما بيني وبين نفسي لقد أصبحت وحيدة فأنا لا أستطيع أن أكون اصدقاء بسبب ذلك الصوت لقد أصبح الأمر أكثر سوءا عندما بلغت الرابعة عشر لقد أصبحت اري أناس في أحلامي يكلموني لكن عندما استيقظ انسي كل شئ لقد كنت أتمني أن احلم لكن الان أتمني أن أتوقف عن الحلمان فقط فإن الأمر مخيفا
والان حان وقت الطعام وان اكره ذلك الوقت أيضا لا اعلم لماذا لكن انا لست سمينة لكن عندما اري الطعام ابدا بسماع اصوات أصواتا تضحك علي وتتنمر علي
صوت مجهول:- هل سوف تاكلين كيف لخنزيرة مثلك أن تأكل أو قمي بالاكل حتي نبيعك بسعر عالي ههههه
ماريا:- بصراخ....كفي
لا اعلم من تلك الأصوات لكني اكرهم لقد كنت اتجاهلم في صغري لكني الان لا استطيع او الحقيقة أني كنت صغيرة ولما افهم ولكن الآن أصبح الأمر مؤلما لا استطيع لا أستطيع أن أكل لكن لماذا اريد ان اكل اريد ان اكل أيضا مثل بقية البشر لكن رؤية الطعام تجعلني اشعر بالغثيان سوف اقوم بالاكل قليلاً قليلا فقط ولكن لا أستطيع إذا قمت بالاكل سوف اسمن مثل ما قالت تلك الأصوات وأصبح مثل الخنزير لا لا ولكن أيضا انني عندما اكل أصبح مريضة وأقوم بالتقيأ ولكن عندما لا اكل لا أشعر بشئ اكون بأفضل حالة لا اكل كثيرا انا بالكاد أكل ولكني لا أشعر بالضعف أبدا
والان حان وقت النوم اني اكره هذا اكره ذلك الوقت أتمني أن يدوم الصباح دائما
تذهب ماريا الي السرير وتقوم بالاستلقاء وتضع يدها علي عيناها لتقوم بتغطيتها وتضع السماعات حتي لا تستطيع سماع الأصوات....
....:- ماريا ماريا ما اجملك انتي مثل زهرة الاستيلب الوردية فهي جميلة ورائعة وتقوم بمساعدة الغير دائما ....
ماريا:- شكراً لك ؛ ولكن من أنت ؟
.......:- بصراخ ...امي امي امي انقذيني انقذيني يا امي أنهم يقوموا بتعذيبي انقذيني رجاءاااااا
ماريا:- لا لا لا لاااااا

امي امي امي انقذيني انقذيني يا امي أنهم يقوموا بتعذيبي انقذيني رجاءااااااماريا:- لا لا لا لاااااا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                    _تدفق الذكريات _

                    _تدفق الذكريات _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


...يتبع...

الدوامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن