قرية غوربالز

مـلاك إقـتـحمـت جـحـيـمٓ غـوࢪبالـز

مـلاك إقـتـحمـت جـحـيـمٓ  غـوࢪبالـز
(الموسم الاول)
اقوى مصاصي الدماء حارب اقوى الرجال في عصره ونعود الي القرن 15 حيث حارب اباه اقوى سحرة وهو ديفد معروف بشره ولكنه عاد من هذه المعركة منتصرا نعم انه غوربالز المتميز بشخصيتة الحادة التي ورثها عن اباه ومن يتجرأ على دخول جحيمه يقتل على الفور ولكن... هذه الفتاة اقتحمت قريته بالخطأ يا الهي ماذا
ستفعل!؟
ارجوك! انا برىء ياسيدي لا تقتلني!كانت هذه آخر كلمات نطقها
"كان عليك ان تكون اكثر حذرا وان تحرص على ان لا امسكك لكن احمق انت تعرف عقاب الخونة لدي
هذا ماقاله غوربالز وهو يمسح بخنجره المليء بالدماء
وفي مكان آخر تستيقظ كوزيت تلك الفتاة ذو الشعر الاسود سواد الليل وعيناها الزرقاوتين كالبحر الذي يعكس صفاء السماء لكنها على غير عادتها المرحة كانت تشعر بشعور سيء ولكنها تجاهلته بمجرد نضرها الي صورة امها المتوفية.سرحت كوزيت في ملامح امها التي تشبهها الي حد مرعب مسترجعة ذكرياتها الجميلة معها اذ فجاة تقاطعها طرقات خفيفة على الباب
" سيدتي ان اباكي ينتضركي على الإفطار
وكانت هذه مساعدتها جوري 
"ماهذا ياجوري الم اقل لكي الا تناديني بسيدتي نحن في نفس العمر! انا فقط كوزيت اتفقنا ؟
"اسفة سيدتي اقصد كوزيت "
"لا داعي للاسف"
"هيا الان كوزيت عليك الاسراع ان السيد في انتضاركي انت تعرفي انه صارم جدا في التوقيت"
" حسنا يمكنك الذهاب الان ساخرج بعد قليل"
"ولكن.. كوزيت لقد اخبرني سيدي ان احضركي معي"
"ماهذا هل انا طفلة لماذا اصبح فجاة يتصرف هكذا ؟"
" اسفة ولكنها الاوامر
حسنا انتضريني في الخارج وسانزل معك "
"شكرا لتفهمكي"

وبعد مرور دقائق خرجت كوزيت من غرفتها بطلتها المبهرة عالعادة ياالاهي كم هي جميلة حقا. عند وصولها الي غرفة الطعام القت التحية على والدها وجسلت بهدوء على غير عادتها تعجب اباها من تصرفها الغريب
لكنه لم يبدى اي ردت فعل سكتا الاثنان وبدآ في تناول الطعام. انهى السيد ديفد افطاره قائلا
"كوزيت انهي طعامكي وتعالي الي مكتبي"
اومئت كوزيت برأسها دون كلام. وبعد 10 دقائق تقريبا طرق باب المكتب ثم دخلت كوزيت
"اجلسي يابنيتي "
جلست كوزيت وهي تستمع الي أباها بكل عناية
__________________________________________
ما هذا ؟ماذا تعني انه اختفى ؟ هل انت جاد لما تقوله  انه خاتم الملك فيكتور الذي ورثه من اجداده اقسم لك ان لم تجده ساقتلع راسك من جسدك واحرقه ومن ثم اخفي جثتك هل تفهمني ؟ كان هذا غوربالز الذي علا صوته في ارجاء القصر حتى ان سكان القرية سمعوا صوته
"انا.انا. انني آسف حقا ياسيدي ولكني كنت احرصه بعناية لا اعرف من الذي حدث ! لقد ضربني احدهم على راسي ومن ثم غبت عن الوعي ارجوك اعفوا عني"
انه صوت خادمه وهو يرتعد من  شدة الخوف
"اتضنني احمقا لاصدقك! ياالاهي هل انا غبي لهذه الدرجة"
لكنني حقا لم اخنك ياسيدي "
" لقد فات الاوان ايها الاحمق "
اجابه غوربالز وهو يطعنه عدة طعناة
"ا.ا.ا انها آتية لتخلصنا مش شرك ايها الضالم "
كانت هذه الكلمات التي قالها وهو يلفض انفاسه الاخيرة . لم يهتم غوربالز بهذه الكلمات السخيفة ضننا منه انه شخص معتوه.
" ارثر اقتلع راسه واحرقه ثم اخفي جثته في مكاننا المعتاد"
"حسنا سيدي ولكن يجب عليا ان اقطع الجثة لكي يتسع المكان لان جثته ضخمة "
لا انا لا اعود في كلامي اخفيها مثلما هي والا وضعتك معه"
"حسنا سيدي مثلما تامر"
كان هذا الحديث الذي دار بين غوربالز وارثر وهو مساعد غوربالز ويمكن ان نقول ان بينهم صداقة
"يا الاهي يا ابي ما هذا الكلام انا حقا لست في مزاج جيد للمزاح "
"ومن قال لكي انني امزح انا جاد في كلامي يا كوزيت"
ماذا ؟ماالذي تعنيه ؟؟! تكلمت كوزيت وقد بدت علامات الغضب تضهر على وجهها وقد ابيضت عيناها تدريجيا ولكن لماذا مالذي دفعك الي ان تكون ساحرا لماذا والان ماذي تريده ؟ اتريدني ان اكون مثلك ؟حقاا كم هذا مثير للشفقة !
"كوزيت الزمي حدودك لاتنسي اني اباكي"
"انا لم انسى ولكن يا ابي"
نضرت اليه كوزيت بعينين لامعتين بالدموع. هذا المشهد ذكره بزوجته وحبيبته الميتة  صوفيا وكان سيستسلم لعيونها ولكن سرعان ما استرجع وعيه قائلا بحزم " استعدي الان يجب ان اقلقاكي في حديقة المنزل بعد ساعة ستجدي في غرفتك ملابس يجب عليك ارتداؤها
لم تنطق كوزيت بكلمة بعد هذا النقاش ما الذي يمكنها فعله انه اباها
صعدت كوزيت الي غرفتها وقد كانت عيناها قد تحولت كليا الي اللون الابيض لم يكن احد يعرف ان عيناها تتحول الي اللون الابيض عندها غضبها الا واحدة وهي جوري. حالما فتحت الفتاة باب غرفتها وجدت  زي باللون الاسود وكان بحانبه خنجر احمر اللون كانه ملون بالدم وبجانبه كتاب كان عنوانه كتاب السحر لتحضير الجن غضبت اكثر وبدأت بتكسير كل الغرفة وفجأة ارتطم شىء على الارض وتعالى صوت في ارجاء البيت "سيدتي مالذي حصل لكي.كوزيت استيقضي ارجوكي
#يتبع