لا تيقظني

21 0 0
                                    

اتي ميرا تقول لها: يااا مايااا!!!
وتكتشف مايا انه كل هذا كان من نسج خيالها ولم يحصل اي شيء مشابه لهذا فتضايقت كثيرا والدمعة اتحبست فعيونها وقالت: ميرا يالله بصوت مليء بالضيقة والحزن
ميرا: مايوشكاا ماذا حصل مابك؟؟ هل تكلمتي معها؟؟ ماذا قالت؟؟
لم تجيب مايا وظنت ميرا انه تم رفضها واحراجها فقالت: لا تحزني لازال هناك وقت ويمكن تنسيها مع الوقت
مايا: ماذا تقولين انت يا ميرا لم اتكلم معها اصلا طول الوقت وانا اناظرها واتخيل سيناريو معهاا وعشت فيها حتى ماحسيت بحالي وفكرت انه حقيقة
ميرا: وانا طالعة شفتها داخلة قاعة الاساتذة الحقيهاا الان قبل فوات الاوان حتى اني شفتها متضايقة شوي يمكن تكوني انتي سبب لسعادتها!!
مايا: يعني تنصحيني اروح عندها الحين؟؟؟؟؟ بس متوترةة ولا اقلك انا مااخاف شيء... وراحتت تجريي نزلت الدرج باتجاه قاعة الاساتذة
ميرا: يا الله هذه البنت ومايحصل معها الله يسهل علاقتها ان شاء الله. وراحت نزلت الدرج باتجاه باب الثانوية وخرجت.
مايا وهي تخطو خطواتها المعدودة على الاصابع باتجاه القاعة: يا الله اعطني الشجاعة يا الله لا تفطر قلبي والله اني احبها يا الله.
ظلت تقول هذا وهيي تحسب خطوات اقدامها وبدون انتباه ضرب جسدها بجسد اخر ولترفع راسها وترى ايار ملتصقة بها ويديها(يدي مايا) حول خصر ايار. وايار تنظر لها بعينيها الساحرتين التي جعلت من مايا تصمد في تلك الوضعية لفترة من الزمن وتمسك بها بقوة
ايار: يمكنك تركي شكرا! بعد ان حاولت الافلات من يدي مايا ولكنها لم تستطع
تركتها مايا وعادت لوعيها: اوه اسفة لم انتبه اعتذر
ايار وهي محمرة الوجنتين: لا باس
ونزلت مايا تحمل حقيبة ايار التي وقعت منها وعند اعطاءها لها تلامست الايادي ببعضها وشعر كل منهما بدفىء وقوة ضربات القلب
ايار: شكرا مع ابتسانة خجل
مايا: العفو.. بالمناسبة امم.. ولم تستطع ااتكلم عندما رات ان هناك ماينظرون اليهما
ايار: نعم يبدو انك تريدين قول شيء ماهو؟؟
مايا: قاعة الاساتذة فارغة؟
ايار: نعم لماذا؟
سحبت مايا ايار من يدها متجهة بها الى قاعة الاساتذة دون ان تقول شيء
دخلو وقامت ايار باغلاق الباب: يبدو ان هناك شيء صعب قادم! شوقتيني! يلاا اخرجيهه
مايا: نعم ولكن اعديني انك لن تقومي بردة فعل غريبة تجعلني اندم على ماذا ساقول لك اعديني
ايار: هههه لماذا هل هذا الشيء الذي ستقولينه غريب؟
مايا بنظرةة لطيفة: قليلا🤏🏻🤏🏻🤏🏻
ايار: انا اسمعك
مايا: حسنا لقد اطلت هذا الموضوع كثيرا من الاخيرا انا احبك منذ اليوم الاول الذي رايتك فيه او من اليوم الاول للدراسة عندما رايتك تسيرين في الساحة.. لم اعلم ماذا حصل لي انذاك وكانك غرستي وردا في قلبي من بعيد وكان انك قمتي بالقاء تعويذة لاسقط لك دقيقتها..والان بعد ان استطعت الى سحب اقدامي اليك وها انا امامك اعترفت لك لانني حقا لا استطيع تخبية هذا الحب والاعجاب والغرام الذي بداخلي لك ولا انتظر منك ان تبادليني نفس الشعور ولكن على الاقل احترميه
او لا اعلم ولكن رجاءا لا تخجلي مني بعد هذا الكلام وتصيرين تتجاهلينيي عندما ترينني! ومن دوافع ان اتيت اليك اليوم هو ملاحظتي انك ترينني عندما اتاملك وانك وجنيتك تحمر عند تاتي عيونك بعيوني وعندم..
لم تتركها ايار تكمل جملتها الاخيرة وقاطعتها بقبلة على شفاهها جاعلة من اكتاف مايا مساعدا لتصل الى فمها بعدها ابعدت شفاهها عن شفاه مايا بينما بقيا الاثنتين ملتقصتين ببعضهما البعض لثواني وحصول تبادل نظرات بينهماا لدرجة انهم ظلو يتنفسون نفس الهواء
ايار وهي تمسك بخصر ايار والتي كان احد اصابعها منحرفا عن الطريق ويلتمس مؤخرة ايار..
مايا: هل هذا يعني انك موافقة لتكوني حبيبتي؟
ايار: ربما مع ابتسامة خجولة..
يتبع...

I fell into the fire.! وقعت في النارWhere stories live. Discover now