الـفــصـل الـثـانــي | زيــارة لـلــقـتــل
.
.
.
.
.
.
_
سُكُون عمِّ المكَان رَغْم حَرْب مِن الأنْظار كَانَت قَائِمة بَيْن شخْصيْنِ فِي تِلْك اَلغُرفة كان بَيْن الطَّبيبة ومريضهَا ، يُحدِّقون بِبعْضِهم البعْض وكأنَّهم بِدوَّامة نَظَرات تمْنعهم عن الإنْحراف عن مُقْلَتِي بعْضهمَا ، وكأنَّهمَا خَرجَا مِن العالم الواقعيِّ و ولجَا نَحْو عَالَم أفْكارهمَا أو لِنَقل أفْكارهَا فَهُو قد اِنسحَب مِن تِلْك المعْركة مُوَجها بَصرُه لِلْملْقي أرْضًا ثُمَّ نبس بِنبْرة بَارِدة كالْسقيع أفاقتْهَا مِن سهْوهَا فكانتْ كدلْو ماء مُثلَّج رَمْي على شَخْص فُقد فِيه الأمل مِن إِسْتيقاضه .
- لَم تَقتلِيه ، أليْس كَذلِك ؟
إبتْسامة سَاخِرة نمتْ على مَلمحِها وَهِي تَقُول بِخفوت .
- لَسْت قَاتِلة على مَا أَظُن .
حَدَّق فِيهَا بِصَمت وَنظْرَة أَعينِه تسْألهَا مَا إِن كان هذَا وَقْت المزَاح وعنْد رِجْليْهَا يَرقُد ذَلِك الرَّجل اَلذِي حَاوَل اِغْتياله مُغَميا عليْه بَعْد أن حقنتْه بِمخدِّر سرى بِدَمه لِيرْدِيه نائمًا مُحْتضِنًا الأرْضيَّة الباردة .
كاد أن يُضيف شيْئًا إِلَّا أنَّ صَوْت خُطوات أُخرَى جعل مِن كُلَاهم يَنظُران لِبعْضهمَا البعْض . عِلْم اَلمرِيض أنَّ مَجمُوعة أُخرَى قَادِمة لِلتَّأَكُّد مِن مَوتِه وإنْهَاء الأمْر كُلِّيًّا وَعلَى مَا يَبدُو هم مُصرِّين على قَتلِه . ومادامْهم يبْحثون عن الأذى بريق نَاشِف فَهُو سيمْنحهم ذَلِك لَكِن الفرْق هُو أَنهُم هُم مِن سِيتأذَوْن .
أنت تقرأ
DESTINY GAME
Romance[ 18+ S E X U A L C O N T E N T ] - لَعْبُ القَدَرِ لَعِبَتُهُ وَ حَسْمُ الأَمْرِ . - لَطَالَمَا كَانَ القَدْرُ لَاعِبًا مُحَنَّكًا يُجِيدُ المُهَارَاتِ فَوْقَ المَلْعَبِ وَ يُرَكِّزُ عَلَى الِاُهْدَافِ دَاخِلَ المَرْمَى . - أَرْسِمُ حَيَاتَكَ كَم...