1♤ قاتِلٌ بَرئ

776 110 215
                                    

🦋فراشاتي لاتنسوا
الفووت(اضائة النجمه)⭐
التعليق بين الفقرات💬
المشاركه مع أصدقائكم📤
⚠️ملاحظه مهمه:يمنع منعاً باتاً لأي قارئ الدخول على تعليق احد القراء والتجاوز عليه بالكلام ، سيتم حذف التعليق وحظر المتجاوز.

     ︵‿꒰୨ ♱ ୧꒱‿︵︵‿꒰୨ ♱ ୧꒱‿︵

- ألمانيا :
- روتينبورغ / شتاء 1814 :

تَركضُ مُسرعةً نحو وجهتها بينما تحمل طفلها الرَضيع بيدٍ ، و تسحب ابنتها الصغيرةُ باليد الاخرى ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَركضُ مُسرعةً نحو وجهتها بينما تحمل طفلها الرَضيع بيدٍ ، و تسحب ابنتها الصغيرةُ باليد الاخرى ،

تتعثر بالثلج الكثيف
وقد تسقطُ ثم تنهض بسرعه
غير مباليةٍ بردائها الذي تبلل بسبب الثلوج
ولا بقدميها اللتان تكادان تتجمدان...

كانت تتنفس بقوةٍ بسبب انفاسها المثقَلَةُ بالتعب والخوف
فأصبح الهواء البارد يدخل جوفها كالسكاكين الحادة وهي تمزق رئتها ،

طرقت على باب الكوخ بضرباتٍ قويةٍ ، ففتحت لها صديقتها و حملت الطفل من بين ذارعي الأم المُتعبة والذي اوشك ان يسقط منها بسبب انهاكها

"هل وجدوكم؟" سألت فاليرا

اجابتها ميونغ وهي تحاول التقاط انفاسها بينما تجلس على الكرسي الخشبي
"نعم...لا اعلم..كيف !
ولكنهم وجدونا ، هيا فاليرا بسرعه
لا وقت لدينا ارجوكِ
افعلي ما اتفقنا عليه "

(*انتبهوا لأسمائهم
واحده اسمها روسي والاخرى كوري)

اومأت المرأة الشقراء و وضعت الطفل على المنضده ثم صنعت بطرف أظفرها المدبب شقاً صغيراً بوريد معصمها ،
بدأ الدم يقطر قليلاً منه

نهضت ميونغ و امسكت فم طفلها لتفتحه قليلاً

قالت فاليرا
"ستُ قطراتٍ ستفي بالغرض ، لايجب ان نزيد الكمية والا سيموت لانه لايزال صغيراً جداً"

اومأت ميونغ بالأيجاب ، وبدات تعدُ قطرات الدم التي كانت تدخل لجوف طفلها
"أبدأي.....1 , 2 , 3 , 4 , 5, 6
توقفي هذا يكفي "

راقبت المرأتان عينا الصغير وهما تُغلقان ببطءٍ شديد ، حتى سقطَ أسير النوم .

سارت فاليرا بسرعةٍ نحو الخزانةِ و أخرجت منها كيساً قماشياً يحتوي على حجرةٍ بيضاء اللون ،

ماكسِمِيليان / YM-TK-NJ-Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن