المقدمة

261 12 6
                                    

HINATA POV

أنا هيناتا هيوجا أنا الان في التاسعة عشر و أخيرا  تم الاعتراف بي من قبل عشيرتي ووالدي و النينجا شعرت بالفخر أنني 

وصلت لتوقعاتهم و الان انا اكمل عملي كنينجا و غالبا ما تكون مهامي مشتركة مع حب حياتي ناروتو اوزوماكي لا ليس هو بل 

اوتشيها ساسكي فبعد تجاهل ناروتو لاعترافي عندما وقفت لحمايته ضد باين قررت انني ساكمل حياتي و لن اتشبث به رغم كون

هذا صعبا لانني شعرت بالفراغ فبعد ان حققت هدفي الاول ان يتم التعرف علي و تخليت عن حبي لناروتو لم اعرف ماذا افعل لكن

عاد اوتشيها ساسكي اوتشيها للبلدة لم نكن انا و هو شخصان تحدثنا أو حتى تفاعلنا من قبل لكن عندما عاد كنا نلتقي كثيرا بسبب

التجمعات و غالبا ما كنا قريبين من بعضنا في تلك التجمعات لأنه كلانا لم نعرف كيفية التفاعل جيدا كان الأمر في البداية غير مريح

لكن تكلمنا قليلا و هناك حين تم طلب كلانا لمهمة كانت المهمة سهلة لكن البلدة التي سنذهب لها كانت بعيدة لذا ارددت استغلال 

الوقت و ابتعد عن ناروتو و خصوصا عندما اكتشفت أنه يواعد ساكورا لكن لم  أستطع لومهم لطالما كانا مقربين لكن المهمة 

كانت ممتعة من كان يعرف أنني سأحظى وقت جيد برفقة الأوتشيها البارد بل و حتى ساعدني في تدريبي و بفضله أصبحت

أقوى من قبل و في المحاداثات القليلة التي تكلمنا فيها اكتشفت كم أن كلانا متشابهين حظينا بطفولة صعبة و حياة صعبة و خسارة 

بالطبع كانت خسارة ساسكي أكبر لكن كنا متشابهين و غير متشابهين في نفس الوقت ربما هذا جعلني أشعر بالامان معه

و بعد هذه المهمة تقربنا أكثر كان يساعدني في تدريبي  و كنا نتكلم دائما معا حتى أنه سمح لي أن أطبخ له و آتي لمنزله

بالطبع كان هذا ملاحظا من قبل الجميع كيف يتعامل آخر أوتشيها معي كان لطيفا و نبرته صوته ألطف و رغم أنه يحافظ

على تعبيره البارد إلا أنه كان أكثر ليونة و حتى أنه يمدحني و يربت على رأسي لقد أحببت شعور الإهتمام الذي قدمه

رغم أنني لم أفهم ما يعنيه لكن عندما نقر على جبهتي بإصبعه الأوسط و السبابة أمام الفريق السابع شعرت بالحب 

و فراشات في بطني و لا أدري لما لكن رأيت الفريق السابع مصدوما أردت أن أفهم مايعنيه لكنني لم أسأل ربما كنت

خائفة في تلك الفترة أن أعرف لا أدري لما و لكن بدأت أحيك وشاحا باللون الأزرق و كنت سأضع رمز الأوتشيها فيه 

لكن بعدها تم إختطاف هانابي و في أثناء المهمة إعترف لي الاوتشيها بحبه أنا أردت أن أقول له أنني أحبه لكن

"ساسوهينا" العودة بالزمنWhere stories live. Discover now