اَلضُّفْدَعُ | ت،ك

0

الضفدع 0

.

.

كانت تلك أسطورة خالدة، ذلك الأمير المغرور التي تحوله الساحرة لضفدع بشع

لا يستطيع العودة لشكله الوسيم الساحر إلا بعد أن تقبله فتاة ذات قلب طيب أو أميرة لطيفة ولكن..

ماذا عن ضفدع أزرق سام..؟

.

.

ذلك الضفدع الأزرق ذو الأشكال السوداء المختلطة على جل جسده كان يختبيء بحمام الطبيب الأشقر!

لقد جائه عن طريق البالوعات وهم إلى تنظيف جسده قبل طلب قبلة من الفتى التي أشارت له جميع الساحرات الأخريات واللاتي دفع لهن أطنانا من الذهب من قصره الذي هجر

إن كن مخطئات حقا فهو! فهو..! فهو سيبكي حظه فحسب..

ماذا يستطيع أن يفعل لهن بهيئته كضفدع أزرق!؟

حتى الحيوانات يبتعدن عنه وذلك بالاعتماد إن أراد أن يبقى باقي عمره كضفدع فحتى أقرانه لن يقتربوا بسبب سمه

ثم إنه لا يفهمهم فمازال عقله على أصله كبشري وإن كان جسده قد اختلف

والآن هو يجلس على طرف منشقة الطبيب الأشقر بعد تأكده من عدم قدومه، كان يقف خلف الستار يحرك جسده وهو يقف على قدمان، وضعية مريبة لضفدع بالفعل

يغسل جسده بالصابون الذي بالجانب وقد كان ذا رائحة خفيفة كالأزهار ولكنها نوعا ما لطيفة تدغدغ الأنف عند شمها

لم يكن الأمير الضفدع منتبها هذه المرة للباب فقد كان منشغلا بصنع 'بروفا' عن كيفية طلبه للقبلة من الاشقر

بالتأكيد لن يظهر أمامه فجأة ويخبره 'أنا الأمير جيون جونغكوك الذي اختفى منذ أسبوعان، من فضلك قبلني كي أعود لهيئتي الساحرة'

كل ما يتوقعه أن يحدث بعدها هو أن يصرخ الأشقر لوجود ضفدع متكلم ويطلب منه قبلة، ومن ثم أسوء ميتة يتخيلها عبر ضرب أحد قطع الأثاث الثقيل هلعا على رأسه

ولكن بعيدا عن كل هذا يبدوا أن الضفدع الصغير لم ينتبه لذلك الجسد العاري الذي قد أزاح الستار واقفا بهدوء..

التفتت عينا الضفدع لصوت الستار لتفتحا بصدمة، ذلك جسد من سيقبله؟

حسنا لربما يجب عليه التفكير بخطة أخرى تجعله يطلب منه مشاركته السرير كذلك..

بقيت عيناه تراقبان ذلك الجسد مع نزول قطرات الماء عليه، عيناه لم تدري لأي اتجاه تنظر فبالفعل حتى خصلات شعره المبللة تبدوا مثيرة!

دقات قلبه قد دقت بعلوا فجأة ولكن مهلا هل هذه دقات وقوع بالحب بهذه السرعة؟

والسؤال الأهم هل الضفادع تقع بالحب؟

على كل حال فقد طارت هذه الأسئلة أجمع من عقل الأمير المغرور حال لمحه لأكثر أجزاء جسد تايهيونغ.. هو يمتلك مهبل.. مهبل ممتليء برغوة الصابون الآن..

أيمكن لقبلته أن تكون على مهبله بدلا عن شفتاه..؟

.

.

تمت المقدمة

رأيكم؟

-إعادة نشر-