«خطيئتك».

32 7 19
                                    

سِر على خُطاي واستنشق أثري

سأقودك إلى التهلكة، لا تثق بِي

أنا لوحة لفنان تمالكه الجُنون

تملكني التيهُ دهرًا، أنا أبحث عن نقطة السكون

هناك حيث يسكُن كل شيء، يغدو متحررا من الهموم

فوق النجوم

هناك حيث نلمع ونتلألأ

لكن إياك وتتبعِي، ستهلك معي

غدر نجمنا وأسقطنا، نحن في فجوة

ستموت.

أنا هلاكك، مصيرك محتوم

خطيئتك تتبعي، أمكنك الهروب

فات أوانك، لا أناة في فنائك

تملكك الوجوم؟

لا تخف؛أنا معك

سأتبعك، وأنجِيك في وحدتك

أنت موهوم

ابتسم
حان موعده
وداعنا بين النجوم.

____________________
_________

رُكن • بحرٌ مثقَل بالكلِم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن