𝐊𝐢𝐧𝐠'𝐬 𝐇𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝ʷˢ✔️

👑21👑

Wooyoung.pov

مرت بضع أيام هادئة على قصر الملك تشوي سان
كما حال علاقتنا

كنت لا أخرج من جناحي بكثرة أما هو كان يطمئن على صحة ذراعي حينما نلتقي في حديقة القصر

لم نخض حديثاً حقيقاً بشأن علاقتنا ولم أذهب إلى جناحه مطلقاً كما قال

حسناً أعلم بأننا كالمراهقين لكنني لن أتنازل عن موقفي مثله تماماً

.....

" كيف حالك الآن؟ "

" أفضل "
حركت ذراعي قليلاً لأريه بأنها تحسنت

"همم جيد "

عدنا للصمت وتابعنا المشي عبر ممر حديقة القصر

" أنتهى الشهر الأول وويونغ "

" عن ماذا تتحدث؟! "
نظرت إليه بأستغراب وتابعت السير معه

" أتحدث عن وعدك لي، لقد مضى شهر وتبقى شهرين أليس كذلك؟ "

" أ أجل كذلك "
أشحت نظري عنه بتوتر وأرتباك

ماذا سيحل بي إن أنتهت الشهور بدون أن أحمل؟

حمل!!
يا إلهي هذهِ كذبه قد أخترعها غبائي للنيل منه

" بماذا سرحت أيها الفتى؟ "

أفقت من سلسلة أفكاري على صوته الحاد
" لا شيء "

" همم، تذكر بأن الأيام تمضي، والشهور التي وضعتها ستمضي سريعاً وحالتنا هذه ليست من صالحك "

معه حق عدم أقترابه مني ليس من صالحي
لربما تحدث معجزة من الرب ويصبح في أحشائي وريث لسان

" سحقاً لي، لما لم أضع مدة الوعد لستة أشهر؟ "

" ماذا قلت؟! "

فزعت عندما هتف بي
" أعتذر مولاي لقد كنت أتمتم بأفكاري فقط "

تراجعت للخلف بخوف حينما أقترب مني وهو يثور من الغضب حتى أمسك بذراعيّ بحدة

" أنا لن أتحمل عنادك هذا كثيراً، ستأتي الليلة إلى جناحي رغماً عنك حسناً "

.....

San.pov

هتفت به بينما كان ينظر لي ببرائة

أقسم بأن ليالي الفراق التي عشتها بعيداً عنه لم أذقها من قبل
يسكن أفكاري كل الوقت وعندما أراه صدفة أحاول بقوة كبح شعوري وأنجرافي ناحيته

لكن قد طفح الكيل لا أستطيع سيطرة عن أفعالي بعد الآن
وضع كفه الصغيرة على موضع قلبي وتحدث بعبوس

" لا زال قلبك لا ينبض لي "

" وويونغ "

هتفت به بغضب وأردت أن أفرغ غضبي به

لكنني وجدت نفسي أنحني لأجل تقبيل شفاهه التي لطالما أشتقت لتقبيلها

قمت بأخذه بين ذراعيّ وتمرير أصابعي بين خصلات شعره الخلفي
ولم أفصل القبلة بل زدت بقوة أمتصاص شفتيه ولعق دواخل فمه ومحاربه لسانه بخاصتي

حتى شعرت به يأن ويختنق ويطالب بفصل القبلة
فصلتها بعدما أكلت شفاهه جيداً ليقع رأسه على كتفي ويلهث بقوة

" ماذا فعلت بي؟ "

قهقهت على بعثرته من قبلة الأشتياق العنيفة تلك وقبلت جبهته بلطف

" القبلة تتحدث بدلاً عني فتاي "

رفع رأسه عن كتفي لينظر لي بعبوس ويبرز شفاهه المحمرين بشدة
داعبت أنفه المحمر لخجله بأنفي كعادتنا

وأردت متابعة نيل قبلاتي منه لكن هنالك أحمق قاطع لحظتنا

" من إله الجمال هذا الذي بين ذراعيك مولاي الملك؟! "

......

يتبع...