8 " الصداقة جبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء "

4 1 0
                                    

وفي يومٍ جديد

كانت رهف تنظر من شرفة غرفتها ، ثم رآت  سليم أمام دار الرعاية ﴿ الملجأ ﴾ يتكلم مع الأمن
ثم ذهب ، كانت رهف في حيرة ، لذا نادت علي الأمن ؛ حتي تسأله لماذا كان يقف مع هذا الشاب؟

الامن :: ذلك الشاب يا إبنتي والده صاحب الشركة التي تكون بالقرب من الملجأ

رهف :: حقاً

الامن :: نعم يا ابنتي ، وكان يسألني إذا احد طلب العمل بالشركة كـ عامل نظافة ويريدون أيضاً خريجين من كلية تجارة للعمل بقسم المالية

رهف :: خريجين ؟!

الامن :: نعم يا رهف

رهف :: اشكرك يا عم عماد

الامن :: العفو يا ابنتي

**********************

ثم عادت رهف لغرفتها ، وكانت تتحدث مع نفسها بصوتٍ عالي
مما جعل ليلي تسمعها وتسألها :: ما حل بكِ ؟!

رهف :: ها .... ماذا ؟!

ليلى :: كنتِ تتفوه بكلمات عمل وخريجون ، لم أفهم شئ

رهف :: نحن سنتخرج الاسبوع المقبل ، والشركة المجاورة تريد خريجين للعمل في قسم المالية

ليلى :: إذًا هيا نقدّم

رهف :: اظن أنه يجب تقديم بياناتنا

ليلى :: بالتاكيد

***************************★

مرت الايام ، وها اليوم الذي يسبق يوم التخرج

رنا كانت بالسوق تشتري بعض الاشياء

جاسم :: أهلاً يا ذات الشعر الأصفر

رنا بتوتر :: اخفتني

جاسم :: اعتذر ، كان عن قصد

رنا :: ماذا ؟! .... تقصد كان عن غير قصد

جاسم :: لا ، كنت اقصد إخافتك بالفعل

رنا نظرت له نظرة إستحقار ثم تركته وذهبت

*********★*********★******"

رنا بالملجأ

رنا :: اصدقائي الاعزاء

ليلى :: اعزاء !

رهف بتعجب  :: لدي يقين  بأن شئ قد حدث

رنا :: كل هذا لاني ناديتكم بالأعزاء

ليلى :: هذه الكلمة جديدة عن نظام شخصيتك لا اكثر ،  فأنتِ دائماً تدعينا بحمقاء ،  بلهاء والكثير

رنا :: فانا الآن سعيدة ، لا يهمني ما تقوليه ، سأدخل لآخذ Bain (استحمام)

رهف :: ماذا ؟!

ليلى :: أظنها ولدت بحواري باريس

ضحك الجميع
ثم جلسوا  معاً ؛ لتجهيز لحفلة التخرج
وظلوا يتشاورون ويضحكون طيل الليل
★***★***★****★

صدق مَـن قال ★★  بعض الأصدقاء ليسوا اصدقاء وإنما إخوة تختلف نهايات أسمائهِم .★★
 

                      يتبع .....

        Part 8

رواية / ولِـكُل روايه حكاية

گ / مــــــي صلاح

رواية / ولِـكُل روايه حكاية ، گ / مــي صلاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن