في البلد ■■■ و تحديدا بثانوية ■■■■ و بإحدى الأقسام المكتضة يمكنك رؤيتي أنا أيامي هل يمكنكم تخمين من أكون من بين من ترون ؟
لا لست تلك الفتاة التي التي يحيط بها الأصدقاء من كل صوب تلك رئيسة الصف هايدي
أيضا لا لست تلك الفتاة ذات النظارات بالمقعد الأول تلك سوي أذكى تلميذة بالصف
نعم أنت هناك لقد حزرت من أكون أنا من تجلس بالصف الأخير بقرب النافذة ذات الشعر الأسود الطويل و العينين المرهقتين و لسبب ما أجلس وحيدة طوال الوقت
أهنئكم لمعرفتي من حزر لون مقعدي فهو شخص متمرس بالقصص و الروايات و من توقع كل مواصفاتي فقد ختم ملف كل الأعمالو كما قرأتم في وصف الرواية فأنا غاية في الجمال و لكن ذلك الجمال يبدو باهتا أليس كذلك ؟
نعم هذا بسبب تلك المعتوهة هناك !! أرأيتموها ؟
إحزرو مواصفاتها و عدد البنات من حولهانعم تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر القصير و البشرة السمراء ميساكي تقف جنبا إلى جنب مع فتاتين كانتا تابعتين لها منذ أول أيام المدرسة
لا أريد أن أطيل عليكم بالتفاهات أكثر من هذا فأنتم لم تقرؤو الرواية لأجل حياتي اليومية بل لمعرفة ما سيحدث أليس كذلك ؟
على كل حال فأنا راوية سيئة في النهاية
(هنا البطلة تتكلم مو أنا 🙂)على كل حال كل ما أتذكره هو أن ضوء باهرا سطع بمنتصف القسم و تشكلت حلقة سحرية غريبة أسفلنا ما جعل الجميع يصدم و يتساءل عما يحدث
الجميع إلا شخص واحد
لا لا ليس أنا بل الجالس بالمقعد المجاور لي الذي بدى و كأنه ينتفض فرحا و حماسا و رأيته يتمتم(سااااا هاجمي يووو) أي لنبدأ و هو شخص كسول و أوتاكو بشعر أسود قصير و هالة سوداء تحت عينيه ناتجة عن قلة النوم يدعى تاماتشي
(طبعا هذا يمثل أغلبكم)كان أحد الأشخاص القلائل الذين يمكنني دعوتهم بأصدقائي أو بالأحرى الوحيد ربما الذي دار بيني و بينه حديث لمدة تزيد عن الدقيقة في كامل الفصل
و في اللحظة التالية وجدت نفسي مع باقي الطلاب بقاعة كبيرة و ضخمة تعطي طابعا أوروبيا من القرون الوسطى أنارها نور الثرية الفارهة فارهة
بعدها انتهى إعجابي و ذهولي بتلك القعة و قلب إلى شيء من الخوف و الريبة من أولائك الرجال المدرعين الذين أحاطو بأبواب القاعة و أحاطو بنا أيضا و تركو مسافة بيننا و بينهم
و في وسط صوت التساؤلات المرتفع من قبلنا سمع صوت أجش يرحب بنا قائلا " مرحبا بكم أيها الأبطال "
كان الصوت ينبعث من قبل شاب وسيم أشقر الشعر و أزرق العينين لبس ثيابا فاخرة و قام يتقدم نحونا و لكن تمت مقاطعة كلامه من قبل تاماتشي الذي تقدم منتصبا على عكس العادة و رسم على وجهه ملامح الوقار و قال
أنت تقرأ
أصبحت روح البحيرة المقدسة
Fantasyليليان فتاة جميلة تدرس بالثانوية و لكنها جبانة و ذات شخصية ضعيفة تعرضت للتمنر بسبب جمالها من قبل الحساد و ذات يوم انتقل صفها بشكل غريب إلى عالم آخر حيث تم إستدعاءهم كأبطال و حيث حصلو على قوى مختلفة و عديدة ما عدى ليان حيث لم تظهر مهارتها أبدا و اعتب...