-5:00صباحا :في روسيا تحديدا في موسكو:
تجلس تلك الفاتنة على سريرها تتلوا القرآن بصوتها العذب بعدما صلت صلاة الفجر ،وعندما إنتهى من تلاوة القرآن ذهبت لتنام حتى يحين وقت ذهابها للجامعة نامت وعندما إستيقظت بعد 3ساعات سمعت صوت والدتها تناديها من الأسفل._الأم بصوت عالي حتى تسمعها نرجس:نرجس إستيقظي حان موعد ذهابك هيا تجهزي وتعالي لتناول الإفطار .
_عند نرجس:
نهضت من سريرها مفزوعة من صراخ أمها ثم إتجهت إلى الحمام وعملت روتينها اليومي وخرجت إلى غرفتها لتجهيز نفسها، إختارت هودي باللون البني وتنورة جلد وحجاب من نفس اللون وحذاء أسود كلاسيكي وحقيبة يد سوداء أيضا وشال أبيض حول رقبتها لبرودة الطقس في منطقتها ،ونزلت لتناول الإفطار معا والدتها .
تناقشنا بعض الأمور أنا و وأمي وما تحتاج لأجلبه معي عند عودتي،ثم إتجهت إلى الباب.
-الأم :"لاتنسي الكعك يا نرجس وانتبهي لنفسك".
-نرجس وهي تقبل خد والدتها:"نعم يا أمي لن أنسى"
قهقهت الأم على طفولية إبنتها وعادة لتجمع الطاولةأما نرجس فإتجهت إلى محطة الحافلات وانتظرت قليلا حتى ضهرت سلفانا أمام ناضريها وهي تلوح لها بيديها .
وعندما وصلت سلفانا إلى نرجس قالت:"السلام عليك"
-نرجس:"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "
-سلفانا:"كيف حالك نرجس؟"
-نرجس:"الحمد لله وأنتي ياوردتي؟"
-سلفانا :"بخير حبيبتي"
وعندما إنتهو من حديثهما إستقلتا الحافلة وجلست نرجس أمام النافذة تتأمل جمال مدينتها وسلفانا بجانبها حتى وصلتا إلى الجامعة.جلستا في مقعدهما منتضرتان المحاضرة لتبدأ ،وعندما بدأت قال البروفيسور.-البروفيسور:اليوم سنتحدث عن كيف نتعامل مع الزبائن والعملاء ،وبعد ساعتين أنتهت المحاضرة ليختم الببريفيسور كلامه بقول:"غدا سيأتي أشهر رجل أعمال في روسيا وخارجها ليعطيكم بعض من النصائح في هاذا المجال"،ثم خرج من القاعة وعلت أصوات الحاضرين وتسائلاتهم عن كيف سيأتي أشهر رجل أعمال إلى جامعتهم،أما نرجس وسلفانا فقد خرجتا ولم يتسألا كثيرا.
....عند ألفريدوا في الشركة....
10:00صباحا:
جالس على كرسي مكتبه بكل هيبة وشموخ ينتظر
أن تقرأ له السكرتيرة جدول أعماله لليوم ببرود.-السكرتيرة:"لديك إجتماع على الساعة 10:30 حتى الساعة 12:00مع الشركة المنافسة وينتهي الدوام أما غدا فلديك مقابلة مع طلاب جامعة لومونوسوف
على الساع8:00".
-ألفريدوا ببرود:"شكرا يمكنكي الإنصراف".
وبعد خروج السكرتيرة بلحظات سمع ألفريدوا طرق على الباب فقال بصوت أجش:"يمكنك الدخول"
فهو يعرف من الطرق من طريقة طرقه وهوا ماركوس.
-ماركوس وهو يفتح الباب:"كيف حالك يا صاح".-ألفريدوا بصوت حاد:"لاتستعمل هذه المصطلحات السوقية معي داخل الشركة،وأيضا أسرع وأخبرني ماهو
سبب مجيئك إلى لأني لا أريد أن أضيع الوقت لتفاهاتك"-ماركوس وهو يتأفأف بضجر من صرامة صديقه:"الأمر هوا أني أردت أن أخبرك أنه هنالك سباق سيارات في المساء إذا كنت تريد أن تشارك فأنا سأشارك"؟
أنت تقرأ
THE KAY TO MY HEART
Romance🦋سأحبك بلا رسائل بدون تواصل وإن غبت عن عيني لحضة لك في خيالي ألف لقاء🦋 🦋لويدسون نرجس 🦋 🦋مولوتوف ألفريدوا🦋 رواية دينية