8:00صباحا في موسكو :
كانت نرجس تستعد لذهاب لجامعتها،فاليوم لم تضطر لسماع صراخ والدتها بل أيقضها المنبه،عملت روتينها كالعادة وذهبت لاختيار ملابسها بينما ترتل مقطعها المفضل من صورة المؤمنين بصوتها الخاطف للقلوب:
"قال كم لبثتم في الأرض عدد سنيي[١١٢]قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسأل العادين[١١٣]قال لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون[١١٤]أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون[١١٥]فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم[١١٦]ومن يدعوا مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون
[١١٧]وقل ربي اغفر وارحم وأنت خير الراحمين[١١٨]
إختارت هودي بيضاء وتنورة ومعطف طويل باللون الأسود وحجاب بالون القرميزي وبوت شتوي وحقيبة بالون أبيض،لأن ذالك اليوم كان يوما مثلج وبارد للغاية ،ونزلت لتناول الإفطار معا والدتها،وخرجت من المنزل متجهتا نحو منزل سلفانا وعندما وصلت طرقت الباب لتفتح لها سلفانا الباب بسرعة كانت جاهزتا تماما فبدأوا بالمشي
إلى محطة الحافلات.
- سلفانا:"صباح النور حبيبتي كيف حالكي اليوم حبيبتي"-نرجس:"بخير يا وردتي لاكن يوجد ماأقوله لكي وأعرف
أنكي يتنصدمين"-سلفانا:"قولي فأنتي لا تجيدين شيء سوى أن تصدميني"
-نرجس بضحك عما قالته سلفانا:"أتتذكرين ذالك الرجل الذي أفسد كعكي البارحة"؟
-سلفانا:"نعم أكملي"
-نرجس:"عند عودتي للبيت وبعدما مر بعد الوقت سمعنا أنا وأمي طرق على الباب وأنا ظننته والدي وعندما فتحت الباب صدمت برجلين.........واكتشفت أنهم رجال ذالك الرجل وأحضروا معهم ضعف ماإشتريته من الكعك"
-سلفانا بإندهاش:"أرأيتي إنه رجل طيب ولاكن أنتي أسأتي الظن به"
-نرجس:"أي فتاة لو كانت في موقفي البارحة لكانت ظنت أنه رجل سيء ومغرور ،لا تلقي اللوم علي"
سلفانا:"لا أنتي لستي مثل كل الفتياة أنتي فتاة مسلمة و يجب عليكي أن لا تسيئ الظن،وأنا لا ألقي اللوم عليكي يا حبيبتي،فالله تعالى قال"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)[من سورة الحجرات]"
-نرجس:"معكي حق،لكن تلك كانت لحظة غضب "
وقفت أمامهم الحافلة.-سلفانا:"لابأس عزيزتي هيا لنصحد الحافلة والمرة القادمة سيطري على غضبك"
-نرجس:صعدنا الحافلة وكعادتي جلست أمام النافذة أضع سماعاتي وأسمع إلى قارئي المفضل [ماهر المعيقلي]وأتأمل جمال منظر الثلج المتصاقط حتى وصلنا دخلنا قاعة المحاضرات وجلسنا في الصفوف الأولى ككل مرة،منتظرين رجل الأعمال ذاك،وبعد 5دقائق سمعنا همسات البناة من ورائنا وأمامنا على من يقف أمام الباب.
أنت تقرأ
THE KAY TO MY HEART
Lãng mạn🦋سأحبك بلا رسائل بدون تواصل وإن غبت عن عيني لحضة لك في خيالي ألف لقاء🦋 🦋لويدسون نرجس 🦋 🦋مولوتوف ألفريدوا🦋 رواية دينية