انتبه لمستقبلك

6

كان قلبها ينبض بسرعة، وكان التنفس صعبا ورؤيتها كانت ضبابية للحظة
ومهارة شديدة لدرجة أنها افلتت من لسان أوروتشيمارو وتسائلت'كيف يمكن أن يكون هناك شخص ينضح بالرعب؟ ثم أدركت أن هذا الرجل سيكون سقوط ساسكي إذا لم تتصرف' وقفت تتنفس، متكئة على جذع شجرة، تستوعب اللحظة التي عاشتها وتتساءل'لماذا كان علي أن أفتح فمي، ولكن متى؟ رأته يبحث بهذه الطريقة لقد سبب له ساسكي الكثير من الكراهية التي جاءت منها الكلمات في فمه مثل القيء.

مر اليوم بشكل طبيعي، وكان لديها بالفعل اللفافتان، واحدة للسماء والأخرى للأرض، ومع ذلك، كان هناك شيء أزعجها منذ فترة.

لم تفهم حتى يهدأ شينو وكيبا، ولم تكن تريدهما أن يشعرا بالقلق، لذا حصلت على اللفائف بنية اصطحابهما إلى البرج والعودة إلى الغابة فجأة اختفى وجود كابوتو وارتعد أكامارو من الخوف من قبل الشجيرات حيث كانوا يختبئون ثم أمام أعينهم رأوا كيف قتل جارا من الصحراء بعض الجينين من قرى أخرى على الرغم من أن الرسالة حذرته، لكن رؤية ذلك بعينيها كان أصعب مما كان تعتقد، ومع ذلك نظرت للحظة. أدركت ان صاحب العيون الخضراء ذا الشعر الأحمر  كان مليئا بالوحدة،وأشفقت عليه،ظلت مخفية حتى غادروا المكان

"هيناتا، هل أنت بخير؟" سألها الصبي الذي ظل يرتجف مع كلبه.

''نعم كيبا، لكنك لا تبدو جيدًا''

''ما الذي تتحدث عنه أنا وهيناتا أكامارو لسنا خائفين، سألتك لماذا تبدو غائبًا''

''إذا لم تكن خائفًا، أخبر ساقيك بالتوقف عن الارتعاش.''ذكر الصبي الذي كان يعدل نظارته. قال كيبا محرجًا من تعليق شينو

"شينو توقف عن الهراء ودعنا نعود إلى البرج، لدينا اللفائف، هيا هيناتا"

''هيا، لدي شيء أفعله، أراك قريبًا''وقبل أن يقولوا أي شيء،أحتاج أن أفعل هذا وحدي،لذلك لا أريدك أن تفعل ذلك

''ارجوكم يا شباب من فضلكم
دعوني أفعل ذلك''نظرت إليهم هيناتا بإصرار لدرجة أن الأولاد فهموا أنها لم تعد هيناتا نفسها وأنها ستكون بخير بمفردها هكذا.

لقد غادروا ولكن ليس قبل أن يطلبوا منها توخي الحذر، لذلك بدأت هيناتا في المشي من خلال الغابة الهادئة تحقيق الوجود بواسطة كابوتو.

''ماذا تريد مني؟ ليس لدي أي مخطوطة''قالت وهي تتوقف تماما في الغابة المنعزلة

"لذلك عيناك ترى كل شيء" *فكر*

''أنا آسف يا آنسة، لقد كنت قلقة من كونك بمفردك ولهذا السبب اتبعتك''ظهر كابوتو أمامها، ومع ذلك بدا أنه يكذب جيدًا لدرجة أن ابتسامته بدت صادقة.

''شكرًا لكني بخير.كابوتو، أليس كذلك؟'' ابتسمت له وتظاهرت بأنها صادقة مثله عندما شعرت بعاصفة من الرياح، ألقى كابوتو الكوناي عليها ولكن بسبب تدريبها قامت بتحسين ردود أفعالها حتى تمكنت من الإمساك به وإمساكه. في يدها.