أشرطة التسجيل

173 11 0
                                    

نظر وويونغ يميناً و شمالاً

وويونغ: سان أين مي را

سان: تعال

ذهب سان إلى غرفة مينجي و طرق الباب

مينجي: ادخل

دخل سان و ركض وويونغ إلى الداخل و نظر إلى مي را و إلى مينجي و اقترب منه و أخذ مي را من بين يديه و عانقها

وويونغ: لا تلمس ابنتي مجدداً

صرخ وويونغ في وجه مينجي الذي خرج من الغرفة و نظر سان إلى وويونغ الذي يعانق مي را و خرج

وويونغ من منزل سان و لحق سان به و دخلوا إلى منزل وويونغ و وضعها على الأريكة و أخذ زجاجة

النبيذ و شرب منها و جلس على الأريكة و سان ينظر إليه

سان: منذ متى و أنت تشرب الكحول

وويونغ: منذ أن تركتني وحيداً

اقترب سان و أخذ زجاجة النبيذ من يد وويونغ الذي نظر إليه

سان: توقف عن شرب الكحول

وويونغ: ليس لك علاقة بي

سان: لماذا تفعل هذا

وويونغ: و هل لك الحق لكي تسألني اخرج و اذهب بعيداً

نهض وويونغ و دفع سان خارج المنزل و أغلق الباب و جلس على الأرض و اعتلى صوت بكائه و في

منتصف الليل نظر مينجي إلى منزل وويونغ و رأى الأضواء و خرج مينجي من المنزل و اقترب من منزل

وويونغ و رن جرس المنزل و اقترب وويونغ و فتح باب المنزل و نظر إلى مينجي

مينجي: مرحباً

وويونغ: مرحباً

مينجي: هل نستطيع أن نتحدث قليلاً

وويونغ: هل سان أرسلك

مينجي: لا اقسم لك

وويونغ: ادخل

دخل مينجي و نظر إلى مي را التي تنام على الأريكة و ابتسم

وويونغ: تفضل في الجلوس

جلس مينجي و هو ينظر إلى مي را

مينجي: ابنتي في الثانية من عمرها

وويونغ: لديك طفلة

مينجي: مي يون سوف تتعرف عليها قريباً هي و زوجي

وويونغ: أنا أسف لأنني صرخت عليك

مينجي: لو أنني كنت مكانك و أحداً كان يحمل ابنتي و لا أعرفه سوف أفعل ذات الشيئ

ابتسم وويونغ و نظر إلى مينجي

مينجي: سان بريئ و ليس كما يقولون عنه

وويونغ: هذا ليس الشيئ الذي يهمني

مينجي: إذاً

وويونغ: تركني وحيداً دون أن يقول شيئاً لي جعلني أبحث عنه طوال الوقت و أنا حاملاً كدت أن أجهض طفلتي بسبب البحث عنه

أمسك وويونغ يد مي را و وضع القبلات على يدها و هو يبكي

وويونغ: هي من بقيت لي من رائحة سان و بدأت في العيش من أجلها فقط

مينجي: لم يستطع أن يخبرك لماذا غادر

وويونغ: لماذا

مينجي: لأنه إن علمت أي شيئ كان سوف يقوم ذلك الرجل بقتلك

نظر وويونغ إلى مينجي

وويونغ: أي رجل عن ماذا تتحدث

مينجي: والدك

وويونغ: أبي

مينجي: سان لم ينساك يوماً و كل يوم يتحدث عنك و بسبب ابتعاده عنك كاد أن يفقد عقله و بدأت في

أخذه إلى طبيب نفسي و كل ما كان يتحدث عنه هو أنت

وضع مينجي أشرطة تسجيل بين أيِدي وويونغ

مينجي: داخل هذه الأشرطة يوجد كل ما كان يتحدث سان عنه و هو عند الطبيب النفسي

نهض مينجي و لامس شعر وويونغ

مينجي: أنت مثل أخي الصغير و لا أريدك أن تظلم سان و أنت لا تعلم شيئاً

خرج مينجي من المنزل و نظر وويونغ إلى أشرطة التسجيل التي بين يديه و بدأ في مشاهدتها واحداً

تلو الأخر و اعتلى صوت بكاء وويونغ و هو يشاهد جلسات سان عند الطبيب النفسي














              يتبع في النهاية.....

البحث عنك   ( woosan )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن