~3~

6 1 0
                                    

~Day4~

بَدأَت بتصّفحِ التَعَالِيق و هِيَ تقَرأ بِصَوتٍ عَالٍ،

-فالتحُل علَيكِ لَعنْه الجَحِيم،
-ألَازَلت حَيَه،؟
-عَاهِرَه لعِينَه بِحق،

قَهقَهت مَآرِيَآ بِصوتٍ عَالٍ،
مِمَا جَعَل كُل مَن يُشَاهِدهَا مُستغرِبًا،

مِنهَا وَ مِن تصرفَاتِها،
لِتُحَمحِم بِخِفَه قائِله،
لنكمِل إذًا،...

بَعدَ مَا حَدَث،
صِرتُ أنَا وَ جَاك أصدِقاء،
نلهُو و نتَسلَى معًا،...

كُنتُ أحبِه،
وَ أصبَحت لدَي صدِيقات،...

ما إن ذآت يَوم،
أخبرتهُن عن حبِي لَه بالصُدفَه،

فلَم أكمِل حتَى يَومِي الدرَاسِي،
و...

بوووم،!!

اِنتشَر الخبر بالثانويه،
لَم يحدِثنِي بعدَها و لمٍ بنتظرِني،...

وَ مَا إنّ حَل الليْل حتَى رَاسلنِي

قَائلًا:

هُوَ،:مارِيَا،أعلم شده حبكِ لي ولكننا،مجرَد أصدِقَاء آسِف وَلكِني لَا أحِبك،أنَا احِب شخصًا آخر

اجبته بِ:
أنَا لَم احبِبك اَنا فقَط لا ادرِي،

هُوَ،:مآريآ كَفاكِ كذبًا و عِنادًا لم أكُن أعرِف أنكِ هكَذَا!

و بالفِعل اِنتهَت صدَاقتنَا

*************************
الكَاتِبَه،:

ستقُولُون لِما مَاريَا كذَبت،عليْه
فمَا باليَدِ حِيلَه،~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مَارِيَا،

وَ كالعَادَه رحتُ أشكُو لِ نَايُون،...

-اِنهَمَرت دمُوعهَا،لتمسَحهَا-،

لَازِلتُ اذكُر كُل لحظَه و مَا مضَى علّي،...
اِنهَرتُ وحدِي،لَم يكن احد مَا بجَانبِي،
خسرتُ نفسِي،و ذَبلت،

~Flash back:~

وَ مَضى شَهْر بالفِعل،
صِرنَا كالغربَاء...

وَ تمكَنت أولِيفِيا مِن تلوِيث صُورتِي مَع الكُل،
تَراجَعتُ بالدِرَاسه،

و أصبحتُ فتَاه أخرَى،
اَمقتُ رأيَت نفسِي بالمرآه حتَى!

صرتُ فتَاه غرِيبه!!

لَازِلتُ اَذكُر أصبَح الكُل ضِدِي،
و اِرتبَطّ بِ أولِيفِيا،

كَانَت نآيُون، تتعَاطَى المخدِرات، كُنتُ دائِمًا مَا أفضفِض لهَا،عَن مشَاكِلِي،و انِي ابتغِي العَودَه اِلى أبِي،و العَيش بِسَلاَم،

ذَآت يَوم بَينَمَا كنتُ اشكُو لهَا،رَاودنِي اِتصَال مفَاجئ مِن رقمٍ غرِيب أجبتُ بَعدمَا،اِتصل بِي مِرارًا و تكرَارًا،وضعتُ هاتِفي علَى أذنِي قَائِله،:
أرتَحِب،

وَ بِدُونِ سَابِق اِنذَار سمعتُ الخَبَر الذِي زَادَ حَيَاتِي سُوءاً وَ قَامَ بِإطفَاء النُور أمَالِي بالحَيَاه،

لقَد تُوفِيت جَدتُك】

اِنهرتُ أمَام الجمِيع وَ بدَأتُ أضربُ نفسِي و بكَائِي يزدَادُ شيئًا فَ شيئَا،

كَانت جدَتِي أمًا لِي،
لَم اشعُر بِنفسِي اِلى و أنَا هنَاك بالمَشفَى أصرخُ و أبكِي،محَولتًا تدَارك الأمر لكِن الله اِبتغَاهَا،و أرَاد رُوحهَا،

...

بالجَنازَه

كَانت كُل الأنظَار حَوْلِي،وَ لِمَا لَا و أنَا هِيَ الحفِيدَه الصغرَى و غَامِضَه،الغيرُ معروفَه

بينَما كانَت جمِيع الأنظار حَولِي كنت أبحثُ عَن أبِي و اِخوانِي فقَط،

وَلَم يكُن لهُم أثَر لأكتشِف بعَدها أن جَدي منَعهم منَ القدُوم،...

وَ بالفِعل.

تمَت مرَاحِل الدَفن وَ رحَل الجمِيع،

~End of the flash back~

-بَدَأت مَارِيا،تقرَأ التعَالِيق-
-مَاذا حدثَ بعدَهَا،
-هَل عدتِ لإيطَالِيه،؟
-أشعُر بالأسَفِ عليهَا

لتُقهقِه بينمَا ترشُفُ مِن كُوبِ القَهوَه

لَقَد رفَضَ جدِي عَودَتِي مِمَا زَادنِي ألمًا،

و مَرت الأيَام بالفِعِل وَ بينَمَا أنَا أشكُو لِنَايُون مَرةً،
حَتَى وجَدتُها تُنَاوِلنِي،سِجَارَه،
لتَقُول لِي،:خدِي سَتسَاعِدكِ يَا فتَاه...

و بِالفعِل أخدّتهَا،
و هُنَا كَانَت أوَلَ مَرَه أستَنشِق سُمَ السَجَائِر بِعمرِ اَل 14 سَنَه،

~وَ هُنَا بالفِعل تَبدَأ قِصتِي~

الكَاتِبَه،:
اِذًا نلتقِي بالجُزءِ 4 أحِبتِي،
وَ آسِفَه عَلَى التأخِير،
كُنتُ متعَبَه أحُبِكم ♡

~𝒎𝒆𝒎𝒐𝒓𝒊𝒂𝒔 𝒅𝒆𝒍 𝒑𝒂𝒔𝒂𝒅𝒐~

~Maria♡~

...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝒎𝒆𝒎𝒐𝒓𝒊𝒂𝒔 𝒅𝒆𝒍 𝒑𝒂𝒔𝒂𝒅𝒐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن