1 لقاء؟

8 0 0
                                    

كنت جالسه مع صديقتي رداد فرن هاتفي أوه أبي أتوقع أنها اتصالات قلقه كل عاده فتحت المكالمه مبعده الهاتف عن أدني لكي لا أنصعق من قوت صراخه: سراب يبنتي تخيلي وش فتتحت بالنادي حق عيلتنا. عقدت حاجبي باستغراب هو افتتح قصم الجمباز من اسبوع ما هذه السرعة عدت رشدي وأجبت: هلا يبا وعليكم السلام وش فتتحت قلي.

أبوها : فتتحت قصم باليه
سراب:أبوي وشتقول أنت صاحي مالقيت غير دي الرياضه حق المرقصه؟؟
أبوها:بنت احترمي نفسك تراني أبوك وأي وش فيها تراها تهبل
سراب: سكر يبا نتكلم بالبيت
سكرة الأتصال من والدها ونظرة لرداد وجدتها عاقده حاجبها باستغراب فأجابت مسبقا لسؤال رداد:أبوي يبغى يفتح قصم البالي وأزيدك من الشعر بيت بكرا أول يوم تدريب.. اجابتها رداد بصدمة: أوه طيب ليه شيبي فيه
سراب: والله عاد بدي النقطه بتعذريني لاني حتى انا ما أدري ويلا بروح البيت ومنه بشوف شقصت النادي حق المراقص ذا.. مشيت سراب بعد ما ودعت رداد وهي تمشي بممرات النادي تسمع صوت بنت تبكي تقربت من الصوت اكثر ولقت باب مكتوب عليه بكاتبات مزغرفه (صالة رقص بالي) دخلت من دون تردد فوجد تلك الشقراء مرميا بجسدها بأهمال على أرضيت الغرفه وقدمها يبدو حتما ممزق وبعدها تقرب منها ببطء وقالت:هي أنتي فيك شي ليه كنك ميتا اصحي.. رفعت شعرها بقوة وصرخت بوجه سراب ألتي لن ولن يجرا أحد على أن يصرخ بوجهها قألا:خلاصص تعبت يكفي وش تبغو بعد قدمي تحطمت وانتي تتمازحين بعدي عن وجهي الله يخليك مب طايقه نفسي روحي من وجهي الله يخليك.. قالت ذا الكلام ووقعت على الارض باكيه تعجبت سراب وقالت:طيب بروح خلاص تبكين.. طلعت سراب من الغرفه بحيرا بشأن هذه الفتاة نفت الأفكار من رأسها وأتجهت إلا البيت بسيارتها....







بسسسس صراحه ذي أول رواية لي مدري احس اني متوتره مب عارفه ليه اسف على الأخطاء الاملائيه وبس احبكمم

راقصة الباليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن