4

79 5 2
                                    

"بسم الله
اشهد ان لا اله الا الله
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله "
اللهم لا تجعل روايتي تهلي عبادك عن عبادتك ~

سلم على خواته واخوانه واخذ اغراضه واتجهه للمستشفى عشان يشوف ريف وقف عند باب غرفتها وطق الباب مره ومرتين مافي رد بعد تردد كبير دخل توه بينطق ر بتر كل حروفه يوم شافها نايمه وشعرها طايح على وجهها وخشمها الاحمر وعيوني اللي واضح انها باكيه بس وش السبب اللي مبكيها ماهو عارف تقدم يبي يصحيها لان جت الممرضه وقالت انه خلاص لفو على رجلها وتقدر تطلع قرب لها : ريف ريف قومي يلا ، شهقت ريف وقامت بدموع وخرو عني تكفون ، مسكها رياف : بسم الله عليتس شفيتس، تمسكت بذراعه ريف : شفتهم بيذبحوني شفتهم ، مسكها رياف وكان يقرا عليها الين هدت وساعدها الين وقفت طلعها لسيارتها : اذا احتجتي شي دقي علي ، هزت راسها ريف وهي ماهي مرتاحة تحس في شي بيصير ودها تقوله يبقى معاها بس مارح تقدر تنطقها ، شك رياف بوضعها بس قال انه بيمشي وراها الين توصل للبيت عشان يريح ضميره حس بضيقه بس طنش تحركت سيارتها وهو مشى وراها بس اللي ماحسب حسابه انه نسى جاكيته بالمستشفى رجع للمستشفى وقلبه يعوره بس تجاهل نزل اخذ اغراضه وطلع
عند ريف " حشرتها سياره خالد ومعاه اخوياه تقدمو لها وفتحو باب سيارتها : هلا والله بللي سجنت اخوي ، ريف بخوف : وش جابكم انتو ، خالد : ابد جاين نسلم عليتس ، ريف بخوف وتوتر : الله لا يسلمكم وش تبون مني ، تذكرت جوالها ورقم رياف ضغطت على رقم رياف وشافها خالد انها بتدق بس ما انتبهه انها دقت ، رياف شاف رقمها واستغرب بس حس انه صاير شي رد وانصدم من اللي سمعه ، خالد : على مين بتدقين الظهر محد درا عنتس يابنت الليث والله ل اندمتس على الكف ، رياف فتح جواله على موقع ريف وحاول بقدر الامكان انه يوصل لها بسرعه مايدري كيف دب بقلبه الخوف عليها حس انه مايبي شي يأذيها خايف عليها اكثر من خوفه على نفسه ، بس خالد كان حاس ان في احد بيجيها ف حط منديل عليه منوم وشالها معاه بس اللي ماحسب حسابه خالد ان في دوريات وراه بأمر من رياف انهم يتبعونه بالسر ريف كانت نص واعيه ونص غايبه عن الوعي
______________________
{ بيت ال حازم }
الجد فهيد : تجهزو بنطلع لحايل الديار تطلب اهلها تجهزو وانقلو شغلكم كله للحايل مابها رجعه لنجد إلا زياره
الجده فهده : اي بالله انك صادز الديار حنت ل اهلها
ابو غيث : بس يايبه
قاطعه الجد فهيد : لا بس ولا غيرها كلمتي ما اثنيها
ام غيث انبسطت انها اخيرا بتروح تسكن عند اهلها رغم ان اهلها بالجوف بس تحس انها اقرب ، بس حست ان قلبها ناغزها تحس تحس ان بنتها فيها شي بس حاولت ما توضح قامت اخذت جوالها بتدق على ريف بس دقت مره ومرتين وثلاث ماردت ف قالت يمكن انها مشغوله دقت على كنوز بحكم انهم بنفس الشغل بس برضو كنوز ماردت حاولت كثر ماتقدر تصبر الين تدق عليها ريف .........
___________________________
نرجع لريف }
خالد انتبهه ان في دوريات قاعدين يلحقونه دخل للنفود حاول يضيع فيهم كثر مايقدر بس كل محاولاته فاشله لانهم كانو اذكى منها ورياف قاعد يمشي وراهم الين وصل للموقع توقع من كل الناس إلا انه يكون ولد عمه اللي يسوي هالحركات وقف سيارته ونزل للبيت المهجور اللي فيه ريف بس قبل لا يدخل شاف المنظر اللي تمنى انه مايشوفه بحياته ، خالد قرب من ريف لدرجةٍ انفاسه بأنفاسها كان حاشرها بالجدار وهي غايبه عن الوعي تقريبا مو حاسه فيه توقف الدم بعروق رياف لما تقدم خالد وطبع قبلتها عليها حس ان جوفه تحترق من قوة غيرتها تجاهل نداء الكل له ورفس الباب بأقوى ما عنده انصعق خالد يوم شاف رياف صدره يطلع وينزل من العصبيه والغيره حس انها نهايته على يد رياف تقدم رياف وضحك بسخرية وغضب عطاها كف بكل قوته وطاح فيه ضرب آخر ضربه ويفقد حياته بس وخر عنه وقال لهم شيلوه وانتبهوا لا يموت الين اخذ منه كل شي ، تقدم لريف وقعد على الارض قدامها ريف فتحت عيونها وشافت ان قدامها رياف ماقدرت انها تمسك نفسها زود تمسكت فيه وتكرر كلمة لا يقربون مني لا يقربون مني ، مسكها رياف كان عارف ان كل اللي يسويه غلط بس مو قادر يتحمل دموعها قالها وماهو حاس بنفسه : لا عاد تبكين قطعتي معاليقي مادام قلبي معتس وش داعي الدمعه ، ريف كانت تسمعه بس مافيها حيل تتكلم كل اللي تبيه بهالحظه امها وبس ، صحى على نفسه رياف وساعدها توقف بس ماقدرت وهو ماتحمل يشوفها مسك كتفها وكان يمشيها هو الين طلعها السياره معه انتبهه لجوالها يدق بس كان شاشة الجوال مكسوره ماكان واضح مين اللي داق ف حب انه مايتلقف ، نسى همه ونسى ضيقته نسى كل شي حوله صار ماعاد يفكر إلا فيها مابي يجيها شي ماهو عارف هل هذا حب ولا إعجاب حاول انه يتجاهل هالمشاعر ل اسباب كثيره ممكن هالاسباب تكون عائق له خايف من مشاعره وحبه لها لو درت انه يتيم وماهو بعارف منهو ابوه ولا امه بوسط ضيقته دق عليه خويه اللي اقرب له من روحه ( اللواء عزام بن زايد يبلغ من العمر 31 ) ، رياف : ارحب
عزام : البقى وينك فيه
رياف تنهد بضيق وجهه أنظاره لريف اللي كانت تتصنع النوم :
ياصاحبي ماني على خبرك العام
كيف اتعايش والحياه اوجعتني

الضيقه اللي خلتك جلد وعظام
البارحه في تالي الليل جتني

عجزت منها اغوص في بحر الاحلام
يومي غرقت في بحرها واسهرتني

وشلون اسولف وابتسم واقدر انام
وسهم المفارق ضاربً وسط متني

عزام اللي كان عارف وش سبب ضيقة عزام ، بس في طرف ثاني حس وده يواسيه وده يعرف ضيقته وده يشيل الهم عنه بس ماهو بعارف كيف : ياجعله بضلوعي عنك يارياف
رياف ضحك بضيق : يارجال دزها بس
عزام : وينك فيه
رياف : ابد اتمشى  .............


عطو البارت حقه
ترا مافي دعم للروايه عطوها حقها
عشان اقدر انزل لكم ب استمرار 🩶
عطوه حقق

وطن عمري .. غلاك وطرفك الساهيWhere stories live. Discover now