البارت التاسع من رواية سري
سبب عدم تحديثي للبارتات اني اصبت بوعكة صحية و الحمدلله حالتي بخير لهيك رجعت
اتمنى تكونو بخير و فرجة ممتعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرب شفتيه من شفتيها ليردف بأنفاس مهتاجة موجها انظاره الحميمية ناحيتها
"لست مجرد رجل بل انا حبيبك"
دنى بجسده ناحيتها ليقرب شفتيه من شفتيها، ناظرهما بخدر وكم ود أن يأكلها ناظر ملامحها الجميلة عن قرب و التي للتو ادرك جمال عيونها
ما إن التصقت شفتيهما حتى نهض يلهث بفزع
"ايييش مجرد كابوس جيمين لما قلبي ينبض هكذا"
نبس بينه و بين نفسه كاتما لهاثه يتجرع من كأس الماء الموجود بالطاولة جانبه بعد ان اكتشف انه كان يحلم لا غير
"لا اظنني جننت بالفعل، لما لا تغيب عن ذاكرتي بنومي و حتى بوعيي مالذي كنت بصدد فعله بالحلم"
ضرب جبينه بقلة حيلة ليناظر الساعة ليجدها السابعة صباحا تنهد بقلة حيلة لينهض كي يأخذ دوش خفيف يزيل عنه افكاره التي بدأت تترسخ بذهنه في الآونة الاخيرة
إلتقى بميلانا هند بوابة المستشفى، ناظرها لثواني وهي كانت بصدد القاء التحية لكن الاخر تجاهلها ليدخل، فقد اصبح كلما يراها يتذكر افعال عقله و قلبه الذي لم يستطع السيطرة عليهما
تحت اشراف الجراح جيمين و الجراحة ميلانا قد تم اجراء عملية مستعصية قد دامت اكثر من ست ساعات استنزفت فيه طاقة كليهما اضافة الى الطاقم الطبي، المبدأ الاساسي هو انقاذ الارواح البشرية
"جيمين انتظر"
نبست ميلانا بعد ان خرج جيمين من غرفة العمليات ناظرها بخفة ليومئ لها دلالة على اكمال حديثها
"هل تريد أن نتغذى سويا؟ اقصد أمي بعثث لي حصتين واحدة لي و الاخرى لك أيمكنك؟"
بدا التردد على ملامحه و الذي قرأته الاخرى لكنه سرعان ما انقلبت ملامحه ليومئ لها بخفة مما أدى الى فرحة الاخرى
دلفت الى غرفة مناوبته و التي اعجبها تصميمها، لنقل ان هذه اول مرة تدخل لها منذ توظيفها بهذا المستشفى، جلست على الاريكة ليجلس الآخر بجانبها تاركا مسافة قليلة بينهما ما ادى الى ارتباك ميلانا
![](https://img.wattpad.com/cover/368176868-288-k579905.jpg)
YOU ARE READING
MY SECRET
Short Storyمذاق الحب من طرف واحد مذاق عجيب .. حلو مرّ مدمّر منعش .. كل المتناقضات في شعور واحد .. لا تستطيع أن تبقى ولا تستطيع أن ترحل .. لا تستطيع أن تنسى ولا تريد أن تتذكر .. لا تريد أن تفرض نفسك .. وتعجز عن إنكار ما في نفسك لقد كان العشق كلمة ركيكة امام هول...