ملك الثلج 2 ❄

PART 8

{بعد مرور 6 اشهر من زواج يونغي و اونهي}
كانت علاقتهم جميلة و استطاع يونغي بأن يسيطر علي امور المملكة و ازدهر اقتصادها و اصبح لديه القوة و الكل يهابه وأثناء انشغال يونغى بأعماله يتفاجأ بدخول صديقه المقرب هيونجين مع زوجته وابنه ليقوم بالترحيب بصديقه هو وأسرته وهو سعيد بعد انقطاع أخباره عنه مده طويله
" هيونجين صديقي اشتقت إليك حقاً "
قالها يونغي بسعادة شديدة
ليرسل الخادمه إلى أونهى لتحضرها ليقوم بتقديمها لصديقه وزوجته
ترحب بهم بابتسامه
وتلاحظ أن الطفل يشعر بالخجل لتقترب منه وتحدثه
"ما اسمك ايها اللطيف"
" اسمي جيهون "
بخجل
"مرحبا بك انا اونهى ...هل يمكن أن نكون اصدقاء" ليبتسم لها ويقول بخجل
" نعم "
لتقوم باحتضانه وتقبيل رأسه
" والان هيا بنا لاريك غرفتك وغرفه والدتك لترتاحوا قليلا "
صعدنا جميعاً إلي غرفتهم بعد تجهيز الخدم لها
" انظر يا هيونجين ان هذة الغرفة كبيرة جداً و جميلة حقاً "
قالتها يونا زوجة هيونجين بأنبهار
كانت الغرفة كبيرة جداً و الوانها مريحة و لها حمام خاص و سرير مناسب للطفل و بها العاب
ذهبت اونهي إلي المطبخ لتجعله يحضر للضيوف وليمة للعشاء
" سيد جونغكوك اريد منك صنع وليمة تليق بالضيوف "
" امرك جلالة الملكة "
قالها و هو ينحني لأونهي
و اختارت أصناف الطعام بنفسها
و في اخر النهار صعدت اونهي غرفتها لترتدي فستاناً جميلاً ابيض اللون و به زهور باللون اللبني و لديه حمالات تُل و عاد يونغي من ادارة شؤون المملكة ليدخل الغرفه بعد انتهائه ليجد اونهى أمامه بالفستان لينبهر من جمالها
" ما هذا الجمال يا صغيرتي انا منبهر بكِ حقاً "
يقترب منها وتسأله
" هل اعجبك الفستان "
"ما اعجبنى نجمتى وملكتى من جعلت الفستان اجمل
ملاكى الذى نزل من السماء لينير قصرى "
ليقترب أكثر ويلمس شفاتاها فى قبله عميقه تعبر عن عمق حبه لها و يضع يديه علي مؤخرتها و يضغط عليها و لتتجاوب معاه وتلف يداها حول رقبته لتستمر قبلتهم دقائق تفصلها اونهى وتخبره أنها ستساعده ليتجهز للوليمه و بعد انتهاء يونغي من تغيير ملابسه و مساعدة اونهي له نزلوا ليستقبلوا صديقه و زوجته علي العشاء
و رأت اونهي الطفل و صافحته و قالت له بأبتسامة رقيقة
" هل تحب الجلوس بجانبي ؟"
" حسناً "
قالها الطفل جيهون بخجل
و جلس بجانبها و ظلت أونهي تطعمه و تأكل و تلعب  و تتكلم معه و لاحظ يونغي ذلك و ابتسم لأنه شعر بحبها للأطفال و بعد انتهائهم من تناول العشاء ذهبت اونهي لأحضار هدية للطفل مكونة من لعبة و معها ايضاً الوان و قصص لتقرأها له و بعد تناولهم العشاء سوياً اتجه الجميع إلي غرفهم للنوم أما عن يونغي و اونهي اتجهوا إلي غرفتهم و بدلوا ملابسهم إلي ملابس النوم و اتهجوا إلي السرير
" يونغي ان ابن صديقك هذا لطيف حقاً انا احببته "
" لاحظت حبك للأطفال يا صغيرتي حقاً انكِ لطيفة و جميلة وانا احبك لهذا "
" فعلا انه جميل ... اتمني ان ارزق بطفل مثله و يشبهك "
بعد هذة الكلمة وضع يده علي رأس اونهي و ضمها إلي صدره و ربت علي كتفها
" اونهى لنصنع لنا طفل خاص بنا ما رايك ؟"
ثم يغمز لها
فتشعر بخجل شديد وتصرخ
" يونغى كفى "
يضحك لخجلها ويقول
" ملكتى ما زلتى تخجلين من زوجك ...لقد رأيت كل شىء من قبل "
فأختبأت داخل قميصه من الخجل ليخرجها من تحت قميصه و يقترب منها ويأخذ شفتاها فى قبله عميقه لتبدأ ليلتهم باجمل معانى الحب و في اليوم التالي
استيقظت اونهى و اخدت الطفل و والدته للذهاب إلي اسطبل الخيل و صعدت اونهي علي الحصان و معها جيهون و حدث شيء لم تتوقعه اونهي أن الحصان بدأ يركض بيها و لم تستطيع ايقافه و خرج يونغي و صديقه في تلك اللحظة و بدأت اونهي بالصراخ للأستنجاد بيونغي فركض نحوها و امسك بحبل الحصان لإيقافه و ينقذها
" هل انتي بخير يا اونهي ؟ "
قالها يونغي بقلق
" لا اعرف يا عزيزي اشعر ببعض الدوار و الغثيان "
و وقف امامها و امسكها من خصرها لأنزالها من الحصان
فقلق عليها و حملها للصعود بها إلي غرفتهم بعد استئذانة من صديقه و وضعها علي السرير لينادي السيد جين
" سيد جين احتاج إلي حكيم حالاً "
" امرك جلالتك"
ذهب السيد جين مسرعاً لأحضار الحكيم و العودة به بأسرع وقت إلي الملك يونغي فتوقعت اونهي انها حامل
ليجدها تبكى من الالم ليضمها له ويمسح على شعرها ويحاول تهدئتها
ليطرق الباب ليسمح بدخول الحكيم و بدأ بفحصها
" ان هذا حدث بسبب اجهاد و حاله نفسية سيئه فقط يجب ان تحصل علي بعض من الراحة "
قالها الحكيم للتأكد من كلامه
لتنهار اونهي من البكاء وتخبره
" أننا متزوجان من 6 شهور و ما زال لا يوجد حمل"
" انا اتمني ان احقق لك حلمك يونغي أن يكون لك طفل من صلبك "
حاول يونغي تهدئتها ليقول لها
" أننا ما زلنا في بداية زواجنا و لازال امامنا عمر طويل "
" وأنا سعيد بتحقيق امنيه حياتي و تزوجتك "
ليضمها له لترتاح بين أحضانه حتى استسلمت للنوم
يتبع
بقلم : DODO_Jungkook♡