رواية أصبحت زوجة ولي العهد الوحشي

الفصل الثاني والعشرين

الفصل الثاني والعشرين

--------

كان دوق كاسيل وريتشارد هادئين ، لكنهما بالتأكدي سيستخدمان حيلًا رخيصة كما في النسخة الأصلية عندما تأتي الفرصة.إذا كان الأمر كذلك، كان علي أن أحتفظ بسلاح سري واحد على الأقل لنفسي. إذا علم ريتشارد أنني متعددة اللغات، فسيغير خططه.أخفيت حقيقة أنني متعددة اللغات، وفي الوقت نفسه، ذهبت إلى الغرفة السرية في أعماق قصر الإمبراطور لأجد طريقة لرفع لعنة ولي العهد.لم يكن هناك مكان آمن مثل قصر فيليون حيث يعيش الإمبراطور.ولم يكن سوى بليك وكولين، مساعد جلالة الملك، هما من عرفا أنني متعددة اللغات.ضغطت على الجهاز، وأغلقت الباب، ونظرت إلى اللوحة الحجرية الأعمق.تم اكتشاف هذا الحجر عندما ملأوا البحيرة في قصر ولي العهد وقاموا ببناء دفيئة.لم يكن لدي أدنى فكرة متى. لم تكن اللوحة الحجرية، التي كانت مدفونة في قاع البحيرة العميق لفترة طويلة، في حالة ممتازة.-بطل... ة... .....6.....هناك... جملة.كانت الرسائل كلها محفورة على اللوح، لكن هذا كان كل ما استطعت قراءته لأنه كان متهالكًا للغاية.يبدو أنه يقول شيئًا عن حاكمة النور التي وضعت اللعنة من أجل الانتقام. اعتقدت أنه كان شيئا أعرفه بالفعل.ومع ذلك، ظللت أفكر في اللوحة الحجرية لأنها كانت عنصرًا لم يعثر عليه أحد في القصة الأصلية من قبل. ويبدو أن هناك دليلا أساسيا في هذا.عندما نظرت عن كثب إلى اللوحة الحجرية، انفتح الباب الذي كان مغلقًا فجأة.كنت قلقة للحظة، لكنني ابتسمت بشكل طبيعي عندما رأيت الرجل الوسيم يقف عند الباب."أبي.""أنسيا."دخل تينسثيون بابتسامة لطيفة.بينما واصلنا أنا وبليك النمو، لم يتغير تينسيون قليلاً.حتى عندما خفض رأسه قليلاً، شعرت بهالة وحش جامح."أبي، أنت تبدو رائعًا اليوم أيضًا.""كلام فارغ.""هذا ليس هراء، هذا صحيح! سمعت أنك الحب الأول لجميع النساء في الإمبراطورية. ""من قال لك هذا الهراء؟""الجميع فعلوا.""لا تصدق ذلك. هذا كله هراء."عبس تينثيون. لقد كان مظهره وتصرفه مخيفًا كالأسد في البداية، لكنني عرفت الآن أنه كان خجولًا فحسب.لقد كان يشبه بليك كثيرًا عندما يتلقى الثناء."هل نظرت إلى اللوحة الحجرية؟"لقد غير الموضوع."نعم. هل جاء أبي ليرى الألواح الحجرية أيضًا؟""لقد جئت لأرى وجهك. يجب أن تخبريني بالتأكيد عندما تأتين في المرة القادمة. ""سمعت أن لديك ضيفًا مهمًا.""لا يوجد أحد أكثر أهمية منك."قالها بصدق. كلما فعل ذلك، شعرت كما لو كان والدي حقا."من الجيد أن تتعلم المزيد عن اللعنة، لكن خذ الأمور ببساطة.""أنا آخذ الأمر بسهولة.""أعلم أنك لا ترتاحين أبدًا.""أنا أفعل ذلك لأنني أحب ذلك.""يجب أن تستريح من حين لآخر.""أنت الشخص الذي يجب أن يستريح! لقد سهرت طوال الليل في المكتب بالأمس، أليس كذلك؟ ستكون في مشكلة كبيرة إذا عملت بجد!""أنت تزعجيني مرة أخرى."ربت على شعري بخفة.***تشاجر بليك وديانا باستخدام السيوف الخشبية. وحتى بعد الدرس، قاتلوا حتى النهاية، لكن التعادل كان دائمًا.في نهاية المطاف، استلقى الشخصان جنبًا إلى جنب في درعهما، وكانا يتنفسان بصعوبة."صاحب السمو، لماذا لم تطعنني في النهاية؟ هل تعتقد أنني ضعيفة لأنني امرأة؟"قالت ديانا بغضب ,لقد كانت أكثر انزعاجًا لأنه كان سيفوز بالمباراة. لم تكن لتشعر بالانزعاج الشديد إذا خسرت تمامًا."أنت أخت أنسيا. لماذا أوقفت سيفك؟ كان بإمكانك الفوز أيضًا إذا تأرجحت في ذلك الوقت. هل أنت خائفة لأنني ولي العهد؟ ""أنت زوج أختي. كيف يمكنني أن أؤذيك؟"تحدثت ديانا بصوت خافت إلى حد ما."... لماذا تريدين أن تصبح فارسة؟""لكي تكون قوية.""لماذا تريدين أن تكون قوية؟""أريد حماية أختي."لم يكن أمام ديانا خيار سوى النظر إلى أختها التي كانت تتعرض للإيذاء المستمر من قبل والدها. كانت تبكي دائمًا مرارًا وتكرارًا بسبب عجزها لأنها لم تستطع فعل أي شيء لأختها. لذلك، أرادت أن تصبح فارسة.أرادت أن تكون شخصًا قويًا، على عكس والدها."أنا سعيد لأن زوجتي لديها أخت مثلك.""لم أفعل أي شيء لها.""ديانا، إذا مت، ارجوك اعتني بأنسيا."تحدث بليك بطريقة هادئة.لقد كان ملعونًا لذا كان من المحتمل جدًا أن يموت قبل أن يصبح بالغًا. كان يعلم أن أنسيا كانت تحاول جاهدة من أجله، لكنها لم تستطع رفع اللعنة الرهيبة.عندما ابتسم بليك وطلب منها هذا المعروف، قفزت ديانا.ووميض الغضب في عينيها، وجهت ديانا سيفها نحوه بغضب."لا تقل مثل هذه الأشياء السخيفة! من سيموت؟ لن تجعل أختي أرملة!""ديانا..."اندهش بليك من غضبها."أنت تعرف كم تحبك أختي وتخبرني أنك ستموت! أختي ستكون حزينة جدًا إذا مت!""لكن اللعنة...""يمكنك كسر اللعنة! إذا قلت ذلك مرة أخرى، فلن أسامحك حتى لو كنت أميرًا! سنعمل معًا لحمايتها! حسنا؟""نعم."أومأ بليك في ديانا."الآن! عدني بصفتك فارسا""! "رفعت ديانا سيفها إلى السماء. نهض بليك أيضًا ووضع سيفه على سيفها."أعدك."ضحك بليك. ولم تكن تلك ضحكة استسلام، بل تعبيراً عن الأمل.***قيل إن عبارات اللعنة المنقوشة على الجسد ستنتشر تدريجياً، وفي النهاية ستأكل وريث اللعنة.لكن نقوش بليك بدت كما كانت قبل عامين. لم تتقلص الجمل، لكنها لم تنتشر أكثر أيضًا.لقد بذلت الكثير من الجهود لرفع لعنته. لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب نجاح الأساليب، أو لأنه التقى ديانا في وقت مبكر أو لسبب مختلف تمامًا، ولكن في كلتا الحالتين، كان الأمر محظوظًا.نام بليك وهو يمسك بيدي بإحكام مرة أخرى اليوم. نظرت إلى الجملة المحفورة على يده.لماذا كانت جملة؟لقد كنت اقرأ الكتب التي تتحدث عن اللعنات خلال العامين الماضيين.وبما أنها كانت دولة ذات سحر، كانت هناك أنواع مختلفة من اللعنات.وكانت هناك أنواع لا حصر لها من اللعنات، مثل اللعنات التي تشوهت فيها أجزاء من الجسم بشكل فظيع، أو اللعنات التي تعفن فيها الجسد، أو تلك التي ربطت الجسد أو الروح، أو حولت الإنسان إلى شيء مثل الحيوانات والوحوش.ومنها أن لعنة نقش الجمل كانت ضعيفة نسبيا.بالطبع، انتشرت في جميع أنحاء الجسم وسيموتون في النهاية، لكنها كانت لا تزال لعنة خفيفة.خان فيليب، الإمبراطور الأول، حاكمة النور. ولكن لماذا كان الأمر بهذه الطريقة؟ألن يكون من الممكن قتل فيليب أو استخدام طريقة أكثر قسوة إذا كانت تكرهه كثيراً؟ لم يكن هناك سبب لتكون اللعنه فقط هذه الجمل. لا يمكن أن تفتقر الحاكمة إلى القدرة على إلقاء لعنة أكثر شدة.ولماذا لم يلعن واحداً فقط بل إنها تتناقل بين الأجيال؟كنت قلقة لأنني شعرت أنني أفقد شيئًا مهمًا.فكرت في الرواية الأصلية. "الوحش والسيدة" هي رواية رومانسية من طراز +19 مع لمسة من "الجميلة والوحش".لقد صورت مثلث الحب بين أمير تحت لعنة، وامرأة جميلة تتمتع بقوة الضوء، ورجل جذاب يحاول امتلاكها.أطلقت ديانا لعنة بليك باستخدام قوة الضوء. عند سماع الأخبار، انبهر ريتشارد بديانا وبدأ يلجأ إلى حيل رهيبة للسيطرة عليها.في النهاية، اختارت ديانا ريتشارد، الذي كان مهووسًا وماكرًا، وليس بليك، الوحش الواقع تحت اللعنة.قام المؤلف بتحريف الأمر كثيرًا بحيث لم يغير حتى الشخصية الرئيسية. لم تعجبني، لكنها كانت رواية رومانسية من طراز +19.وانتهى الأمر بنهاية طبيعية جدًا، حيث تزوجت ديانا وريتشارد وأنجبا أطفالًا. بالنسبة لرواية شوهتها المأساة الشديدة والهوس، لم يكن المشهد الأخير مميزا.نظرت إلى النقوش على وجه بليك. يبدو أن كتل الحبر والصور اللاحقة المنتشرة تمثل بتلات الورد والأشواك..."همم."وبما أنها رواية رومانسية، فربما اكتفى المؤلف بجعل اللعنات على شكل جمل دون التفكير فيها كثيرًا...إذا كان البطل الثاني وحشًا نصف بشري يشبه الحيوان حقًا، فإن ما يحبه ويكرهه سيكون مختلفًا بشكل كبير عن البشر.بينما كنت أمسح شعر بليك الأشعث، فتح عينيه ببطء. انعكس وجهي في عينيه القرمزيتين الجميلتين."أنا آسفة. هل أيقظتك؟""لا. أشعر أنني بحالة جيدة."ابتسم وهو يمسك بيدي."أيدي أنسيا دافئة. لدي دائمًا أحلام جيدة عندما تكون بجانبي.""هل كان لديك الكثير من الأحلام السيئة من قبل؟""نعم. لقد كنت أحلم بحلم مرعب.""أي نوع من الحلم كان؟""لا أعرف. عندما أستيقظ، كنت أنسى ذلك. لكنه كان حلماً مرعباً ومحزناً".وكانت المرة الأولى التي أسمع عن ذلك. اعتقدت أنني أعرف كل شيء عن بليك، ولكن هناك أشياء كثيرة لم أكن أعرفها بعد. لقد انفطر قلبي عندما فكرت أن هذا الطفل كان بمفرده طوال هذا الوقت."كان يجب أن تخبرني إذا حدث ذلك.""لا بأس الآن أنا لدي أنسيا."ابتسم وكان هناك نعاس طفيف في عينيه. كان لديه دروس غدًا أيضًا، لذا كان علي أن أجعله ينام. ربت على ظهره."ليلة سعيدة أيها الطفل الصغير-""أنا لست طفلا!"قفز بليك على قدميه في نوبة من الغضب. حاولت أن أغني له تهويدة، لكني أعتقد أنني أيقظته أكثر بدلاً من ذلك."في نظري، ستظل دائمًا طفلًا لطيفًا.""ماذا؟"

-----------

نهايه الفصل الثاني والعشرين ^^

لا تنسوا تعليقاتكم الجميلة 

الفصول تنزل اولا على موقعي :

https://manhua-novel.blogspot.com/2021/08/i-became-wife-of-monstrous-crown-prince.html