ــThe black flowerــ

الفصل الاول//هروب الوريثه

ــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــ

نحن الاشياء الجميلة التي يخسرها الاغبياء.......
_

_____________

في أراضي بريطانيا العظمي أثناء عصرها الذهبي فكانت بريطانيا من اقوي الممالك
بعد يومين سيكو زواج الاميره إيزبيلا من أمير مملكه اسكتلندا ليتم جمع المملكتين معاً

كان الجميع سعيد الشعب الملك والملكه لكن صاحبه الشأن العروس لم تكن لا تتذكر انها كانت سعيده أو اختارت ولو شيء في سنين حياتها التسعه عشر

تنهدت إيزبيلا وهي تجلس علي الاريكه أسفل نافذتها تنظر لحديقه القصر الملكي كانت خدمتها وصديقتها الوحيده ميرا تجهز لها ملابسها لليوم ولتهون ميرا علي اميرتها قال:

"الوضع ليس بهذا السوء انظر للمعني الإيجابي ستخرجين من أسوار القصر كما كنتي تريدين"

ضحكت إيزبيلا ثم قالت بفقدان الشغف والامل:

"ما الفائده سأخرج من جدران هذا القصر ثم سأذهب باقدامي لأسجن مجدادً داخل أسوار اخري"

"انتي ستتوجين ملكه لا اظن انهم سيعاملكو بنفس تلك المعامله "

حينما شعرت إيزبيلا ببروده الهواء رفعت الوشاح علي كتفها ثم نظرت لميرا :

"تعرفين أنهم سيزوجوني من أدولف لكي لا أحكم لن أحكم ابدا ميرا "

حزنت ميرا علي اميرتها هي كخادمه ليدها حريه أكثر منها إيزبيلا سجينه هذا القصر منذ أن ولدت حتي شعبها لا يعرفون مظهرها

إيزبيلا لم تكن ضعيفه لكن الخصم كان عائلتها
قالت ميرا حينما استمعت للبوك دليل علي وصول الأمير ادولف :

" لقد حان الوقت سموك"

قمات بخلع ثيابها اقتربت تقف في المنتصف وميرا كانت تلبسها الفستان الملكي كان بالون الاحمر مزين بخيوط الذهب سحبت ميرا المشد علي خصر إيزبيلا ترسم خسرها

وضعت إيزبيلا يدها علي معدتها لتنظم نفسها
ارتدت أسفل الفستان جيبونه كانت ميرا ستمشت شعرها لكن أوقفها اميرتها:

"فقط ضعي التاج "

فعلت كما تريد فشعرها بالفعل مرتب وهي تحب أن يبقا منساب علي ظهرها هكذا
قالت ميرا لعلها ترسم بسمه علي وجهها:

"تبدين جميله جداً "

ابتسمت أزبيلا شبه ابتسامه نظرت لنفسها في المراه أمامها هي لا تحتاج لشيء ليجملها فهي جميله عيونها بنيه واسعه وبشره بيضاء بشعر بني طويل قالت ترفع من فستانها بوقار وقالت :