الفصل الثامن// العهد

285 27 26
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في عيني شعره من الماضي تؤذيني.......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(شروط الفصل القادم)
_20تصويت+20 تعليق_
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يدخلان حديقه القصر الملكي اليوم سيقابل الاميره إيزبيلا ليتعرفا قبل خطبتهم كان والده بجانبه يحادثه:

" انتبه لتعاملك معها ادولف ومهما حدث يجب أن يتم هذا الزواج حكم بريطانيا يجب أن يكون تحت يدنا"

ابتسم ادولف بتاكليف لوالده إن لم يتوفي أخاه الأكبر ما كان سيكون هنا ما كان سيتزوج بتلك الاميره فهو الابن الغير الشرعي لم يكن والده يعطيه قيمه لكن الان بعد موت ابنه احتاجه لكن كل هذا لا يهمه هو سعيد لأنه سيتزوجها

جميله الجميلات إيزبيلا كان كلما يأتي مع والده أو أخاه للقصر الملكي كان يتمني ويدعو أن تكون في الحديقه أو حتي تقف في نفذتها قلبه انفطر حينما عرف أن أخاه من سيتزوجها لكن الرب نصفه وها هي ستصبح له

بقيا الاثنين وقفان أمام باب القصر في انتظار الملك لحظات وفتح الجنود الباب وخرج الملك روبرت مبتسماً يفتح ذراعيه لصديقه:

" اهلا بصديقي العزيز"

ابتسم السيد أرثر والد ادولف :

" اهلا بك سعيد برؤيتك بصحه جلالتك"

ابتسم له روبرت ثم نظر لأدولف:

" اهلا بك بني كيف حالك هل يحملك ارثر فوق طاقتك"

انحني ادولف يبتسم بكل صدق هو ممتن لهذا الرجل ممتن لقبوله بزواج ابنته:

" أتمني أن أكون ابن بار وأحافظ علي تلك المسؤولية جلالتك"

وضع روبرت يده علي كتفه يضحك:

" انت رجل جيد .....كدت انسي الاميره تنتظرك في الحديقه الخلفيه"

ابتسم ادولف بتشوق ينحني لوالده وللملك يتحرك بختواط سريعه هذه ليست اول مره يرها لكنها اول مره أن يقابلها وان يحادثها متلهف جداً

كانت الحديقه الخلفيه واسعه كبقيه القصر والأشجار الازهار في كل مكان بحث بعينه عن الاميره فوجدها تجلس أرضاً علي الاعشاب وتضع قطه في حجرها وتداعبها

ابتسم علي هذا المشهد الطيف ابتسامتها كافيه لأسعاده ،هربت القطه من حجرها فعبست بيل تقوم تحمل فستانها وتركض خلفها تضحك تحادث القطه:

ــThe black flowerــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن