✨️💫ألفا خاصتي🐺❤️🔥
كان زعيم قطيع آل الظلال لا يعرف للضعف طريقًا،
سليل الليل، يُرهِب بخطاه الغابة والمدينة على حد سواء.
لكن كل جبروته تهاوى في لحظةٍ واحدة...
حين رآه داخل متحف هادئٍ تغمره أضواء الغروب.
أوميغا تايهيونغ ملامح من سكون ناعم، أشبه بقمر...
الساعة تقارب الثالثة بعد منتصف الليل ، يصف جونكوك سيارته أخيرا ذاخل قصره ، لينزل بكل هدوء يقترب من رجاله يحادثهم قبل أن يذخل إلى بيته يرى جميع الأنوار مغلقة ، تنهيدة عميقة صدرت من جوفه يقوم بفتح أزرار قميصه الحالك كعيونه المظلمة ، يفتح أخيرا باب الرواق الذي يأدي إلى جناحه حيث يرقد حبيبه و توأم صف خصلات شعره جانبا قبل أن يفتح الباب غرفة صغاره ليتفاجأ بزوجه يجلس فوق الأريكة يحمل إبنه سيول بينما صغيرته غارقة في نومها
رفع تايهيونغ انظاره للواقف أمامه يمكنه ملاحظة التعب البادي على وجه زوجه ، لكنه لم يصدر اي صوت أعاد انتباهه على إبنه المستيقظ ، فعندما كان ينتظر عودة زوجه سمع بكاء إبنه ليركض بسرعة يحمله ليكتشف بعدها أن صغيره يحتاج إلى تغيير حفاظه ، ليغير له حفاظه مع غنائه لبعض تهويدات حتى ينام لكن يبدو أن للصغير رأي آخر و يريد سهر منتظرا عودته والده حتى يداعبه ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أقرب صورة للحدث "
اقترب جونكوك منهما يجلس أمام زوجه على إحدى الأرائك ، يراقب عيون زوجه الحمراء من التعب يغني لإبنه تهويدة ناعمة على مسامعه " اخبرني" يقول ألفا مباشرة ينظر إلى عيون تايهيونغ الذي توقف عن الغناء يرفع بصره أخيرا يواجه عيون زوجه الحالكة " ماذا " يجيبه بصوت خافت بينما يداعب ظهر إبنه بأصابع يده الطويلة " أخبرني " يصر جونكوك على قوله مكملا " أخبرني ما سر تلك النظرات " يسأل زوجه عن ما حصل ليلة امس ، رغم انشغاله بأعماله لم تغب نظرات التي القى بها تايهيونغ عليه عند تدميره لجسد ألفا التي تهجم على زوجه " ما بها نظراتي" يردف تايهيونغ بهدوء يمكنه شعور بتخبطات الألفا أمامه " لم افهمها اهي نظرة باردة ام نظرة تقول لي بها ألم تكتفي من عنفك " يقول جونكوك متحديا نظرات اوميغا الذي وقف يضع إبنه نائم بهدوء على سريره مقبلا رأسه ، ليغادر بعدها الغرفة هاربا من ايجابة