____________________
.
.
.
.
.
.عادت سام للمنزل ونزعت حذائها ورمته على الارض، وتمددت على الاريكة بضع دقائق
وتأففت قليلا ومن ثم نهضت لتكمل ما تبقى من مشروعهم لوحدها، ما انتهت منه رمت نفسها على السرير وكانت الساعة الحادية عشر مساءاً ولم ترجع لارا بعد للبيت... .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
.
.
.
.
.
.
.
.فأغمضت عيونها حيث كانت تنظر الى الحائط وبعد تقريبا ساعة شعرت بيدٍ على فمها والاخرى تمسكها بقوة، وكان الشخص مُلثَم فحاولت ان تصده عنها او ان تصرخ ولكن كان يُحكِمها بشدة، فرفعت قدمها وضربته على رجله بالاسفل وتنحَ عنها قليلا ورفسَته بكتفها!!!
" امسك حاسوبها المتنقل ليأخذه و هرعت واصبحت هي تمسكه من ناحية اليسار وهو اليمين"
"فقال فل تكفِ عن ذلك "
'' أخذ الحاسوب بيده اليسرى وامسك بمعصمها ولفها وما ان ارتطم رأسها بدولاب الملابس وأغمى عليها و دمعة الغضب والخوف فيها ''
=====================
وبعد لحظات بدأت تسمع ضوضاء حولها وشخصّ يلمسها ويحاول ان يقظهالارا بتفاجئ '' ما حلّ بكٍ يا فتاة؟"
سام عدم وعي وهلع شديد " آه رأسي...
وإنتصبت بسرعة شديدة " اين .... اين.... اين هو ....لارا بصدمة ولا تعرف ماذا جرى بأختها هل الارتطامة أثرت بها " هل تريدين مساعدة ؟
سام بريبة وتلعثم '' لا .... لا ... لا يوجد احد سوف يمد لي العون ،الدموع تسقط بصمت أرباع أرباع... .
وفجأة دون سابق إنذار (صاحت وهي تبكي بهمجية ) " اين هو حاسووووووبي.
وبدأت تركض حول نفسها كالمجنونة كما لو ان لديها ابن فقدتهُ ، فقامت تُنبِش في اغراضها واشياء اختها
فلارا غضبت منها وأمسكت بذراعيها وسحبتها الى امام وجهها وصفعتها تلك الصفعة التي لن تنساها بعمرها
فاحمرّ خدها ووضعت يدها عليه وبدأت بالصراخ كأنها فتاة صغيرة أخذتِ منها لُعبتها ؛
فعاودت إمساكها من كتفيها ترجعها الى الخلف والامام "هل جننت ام ان حاسوبك لحس عقلك؟ "
•••••••••••••••••••••••••
••••••••••••••فأتى صباحٌ مشرق وظل الشمس يدخل من زجاج النافذة لكن....
وجه سام كان منفوخ من البكاء والهالات تغطي عينها ...
فلارا رحمتها قليلا واعطتها جهازها الاسود المرصع بالملصقات الطفولية ومدت يدها " دبري نفسك به "
واعطتها نظرةُ اشمئزاز ...
نظرت اليها لارا بحدة وهمست من نوع التهديد وتضع اصبع سبابتها على ابواب شفتيها '' خذيه ولا تزعجيني ك الاطفال''....
________________________
_____________
_____
وبقيت بعدها سام تعاني من حدة إكتئابها ولا تقوم ب وظائفها الجامعية ،
واختها تشك بها وب حاسوبها الازرق ذاك تقول بما يخطر ببالها لخطيبها '' هذا الشئ أخذ مخها بعيدا منذ ان أشترته شعرتُ بتلك القشعريرة.... نعم ... تلك "
====================
وإدّعت سام ان ألكس هو من فعلها
'' لكن أختها لم تصدقها '' لماذا؟
لان نمطه بالحياة { لا تتدخل فيما لا يعنيك} .... فمستحيل هو .
ولكن سلّكت لاختها مرة أخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
وعلمت ان ألكس وحبيبته ذهبا لرحلة الكريسماس ليستجما معا ،(ونار الحقد بسام )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فرجعوا بسلامة الى فلوريدا
ودخلوا الى بيتهم وكانت الانوار مطفئة وكبس ألكس على زر التشغيل ورأى زائر غير متوقع....
يتبع... .
اتمنى الدعم وشكرا ♥️
أنت تقرأ
ليس كل قاتل شرير وليس كل ضحية بريئة
Bí ẩn / Giật gânفي إحدى مكاتب الجامعات في امريكا يحدق بي ذلك الشاب انه هو الذي اغُرمت به (ألكس).... لديها لاب توب ازرق تخبي به اسرارها فلنكتشف معا ما الذي ستحاكيه هذه القصه... .