كاتب مشهور سطر في الصحف إسمه
بيعت كتبه بالهبل
محبوباً من قبل جميع القراء
رجل لا تشوبه شائبه
في العقد الثالث من عمره
يعيش على رتم معين
تقلب حياته رأسا على عقب
حينما يكتشف أن ما يكتبه ملعون
قاتل يقتل في كتبه يسير ليلا في مدينته يبحث عن أضحيته!
...
** صماء مصمته بصمت مميت سقيم هي حالي وكيف حال بحالي أن تحل الحلالي ؟ لم أدرك خطأ أناملي حتى ذقت من السقيم كأسآ بكيت بسببه ولكنني لست نادم نبضك أجبرني على فعلتي على إثم يخل عنقي إثم ينهي حياتي كما أنهيت أنا حياتك ! بأصابع غليظه خشنة تستقر على رقبتك تحضن نبضك و تنذره بقسوة الاحتضان كمجنون فوقك أبتسم و أنا أضغط بأناملي على رقبتك و عيناي تاهت في تفاصيل محياك و هي تطلب الرحمه و النجده لونك الذي تبدل لأنقطاع أنفاسك جسدك الذي بدأ في الأرتجاف يصارع الموت في لعبته و لكن هيهات هيهات ففي لعبة الموت لا فائز سوى الموت ! قليل الحيلة فار في يد العلماء وهذا هو حالك تحت يدي أعد ثواني إنقطاع أنفاسك بشغف واحد..اثنان..ثلاثة . . . لا نفس ! متي يا معشوقتي و أخيرا
**
تنفست الصعداء بعد كتابتة تلك الكلمات فهذه أول مره أكتب بها عن جريمة قتل من وجهة نظر قاتل !!! بحقكم الأمر متعب و متلف للأعصاب و ما يزيد تلف أعصابي هو شجار سونو وجونقوون عن من هو موظفي المفضل !!
اقسم أنني نادم لتوظيف هاؤلاء الأطفال هنا وقفت بصمت أمام ناظرهم أحمل معطفي و حقيبتي و أغلق الأضواء متجه إلى الباب بينما نطقت بهدوء: سأذهب لتناول الغداء إن لم تتوقفا عن الشجار و تأتيا معي فلا راحة لكما عند عودتي ! ويال ذكائي الخارق هاهما يهرولان نحوي بفوضوية و إبتسامة تكاد تشق وجههم لاتساعها لن أنكر منظرهما بدى لطيف و جداً
توسطت مقعدي المعتاد في مطعمي المعتاد و سونقهون يأخذ طلبي كالمعتاد و لكن الأجواء لم تكن كالمعتاد مع شجار سونو و جونقوون عن من سيجلس بجانب النافذة و سونقهون يضحك !
لقد طفح كيلي ضربت الطاولة بيدي إلا إذا بهما يصمتان نظرت لسونقهون و أردفت : ايها الاحمق بدل من الضحك عليهما فارق بينهما أبتسم سونقهون بسعة كالمعتاد ايضاً و نطق بدرامية : اوووه ! سيد لي هل قلت إنني احمق ؟! يا إلهي لا أصدق لقد جرحت مشاعري ضحكت و ضربت كتفهه: أعتذر أيها الطفل الدرامي ولكن أرجوك أعجل علي بالطعام فأكاد أهوي ارضاً لشدة جوعي الآن ! ضرب لي تحية كالعادة و هرول بينما سونو صرخ به : إياك و العودة بلا طعام ! اقسم أني سأقتلك سونقهون و أيده في فعله هذا جونقوون: فكر فقط في العودة خالي الوفاض و سترى ماذا سيحدث ولم ينتهي الأمر هنا اهئ اهئ أقسم أني سأبكي عندما عاد سونقهون يراددهما بحقكم أريد فقط طعامي ! سونقهون: و ماذا ستفعل؟! هااا أتظن أنني سأهابك ايها القزم الصغير جونقوون: ماااااذااااا؟!!!! قزم؟ صغير؟ اناااا؟ و بفعل صراخ جونقوون بدأت دراما ببطولة سونو سونو: يااااا جونقوون أذني !! لقد صرخت بها عليك اللعنة ! اقسم أني لا أستطيع السمع الآن واحد .. اثنان .. ثلاثة.. و هاهو جاي يخرج صارخا بسونقهون : يا بارك سونقهون أيها الوغدددد ! أتظن أن الأطباق ستحمل نفسها أذهب و أحملها قبل أن أطرد.. أكمل سونقهون: أطردك !! اجل أعلم فقط أصمت أيها العجوز الثرثار جاي : عجوز ثرثار أقسم أني سأقتلع شعرك الحبيب هذا !
و بالفعل بدأ هذا النسر يفترس هذا البطريق أمامي بينما تلك القطة و صديقها الثلعب يتصنعان البراءة ليس كما لو أنهما هما من بدأ هذه الفوضى
أتعلمون أنا أعتزل و داعاً سأنهي سردي معكم إلى هنا فقط ذقت ذرعاً في هذا اليوم من قطيع الثيران الذي أمامي!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
