COMMANDER\\2

29 8 0
                                    

قَد يَخضَعُ جَسدي للمساتِك الآثِمة لَكِن لا تَحلم ان تَترَبّع عَلى عرشِ قلـبِي فَهو صَعب علَيك

_______

بعد ان وجدت محل لبيع للمواد الغذائية اشتريت بعض الاشياء كالراميون بمختلف الانواع وبعض المشروبات والمقرمشات لي ولكلارا

انا الان متوجهة للمنزل من نفس للطريق لكي لا اضيع
الجو جميل جدا هنا خصوصا في الليل،الهدوء فقط تسمع بعض الصراصير تصرخ

وصلت للمنزل،رتبت تلك الاشياء بعضها في الرفوف واخرى في الثلاجة،اكتفيت فقط باكل بعض المقرمشات و شرب العصير
وانا اشاهد التلفاز

افكر كيف ستكون حياتي هنا،امل فقط ان لا اجد اي صعوبات
يكفي ما عانيته في طفولتي،فانا قد حرمت من والدي حتى سن الثانية عشر لم يكن مختفيا لكنه فقط كان بعيدا عنا

عشنا انا وامي فقط في منزل ووالدي كان في منزل لم افهم السبب اعني لماذا لا نعيش كلنا في منزل واحد،بعد مدة اكتشفت انني مجرد غلطة بينهم غلطة بدون زواج

امي حاولت ان تقتلني في رحمها،لكن كل محاولاتها باءت بالفشل
عندما ولدت وجدتها فرصة مناسبة لتشبث باابي
جرب اقناعها بإلقائي بملجا ما

لكن امي رفضت لا اعلم السبب وهي كانت تحاول قتلي  وانا
نُطفة

اكتشفت كل هذا وانا في سن السادس عشر،حقيقة لو كان احد غيري
كان قد انها حياته

عندما تكتشف انك غلطة بين شخصين قاما بها في ليلة ما فقط لإطفاء نار الغضب من الحياة

ماذا ستفعل مثلا؟اهم شئ كافحت ودرست وتخرجت وانظرو الى حالي الان انا سعيدة بعد كل شئ هما قد احبان عندما ادركا انني قد اكون عُكازهما في الكِبر

غرقت في افكاري عن الماضي،سمعت صوت انفتاح باب المنزل يبدو انها كارلا

"مرحبا يا ذات الشعر الاحمر،امل ان لا اكون قد تاخرت عليكي؟"

نبست كارلا وهي تدخل للمنزل بحماس،تبدو سعيدة للغاية

"لا لم تتاخري يا شقراء كما انني ذهبت للبقالة،تبدين سعيدة ماذا حصل؟"

قلت امازحها

"لا شئ فقط استمتعت مع يونجين تعلمين،"

قالت بخجل،وجنتاها تكاد تذوب من الاحمرار

"حسنا حسنا صدقتك !!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

air force commanderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن