الحمدالله ❤️
سبحان الله ❤️
الله اكبر ❤️
لا اله ألا الله.......
Enjoy 😊❤️****************
عدة نقرات فوق سطح المكتب، انتشلني من كومة الأوراق التي كنت أغرق فيها، لأطالع صاحبها بدهشة، أبتسم أحدى أبتساماته تلك التي تزيده وسامه، "أردن! .. مالذي تفعله هنا؟ "،
سألته مستغربه وجوده،أمال رأسه للجانب وهو يطالعني بشك واضعاً كلتا يديه في جيوب بنطاله ذو اللوان البني القاتم، "هنالك من يتجاهل أتصلاتي ورسائلي طول اليوم"، تحدث بنبرة معاتبه رغم أبتسامته، تفحص المكان حوله بعينيه، ثم عاد ببصره ألي مجدداً، أردف بهدوء مشيراً الى ساعة يده" كما أن وقت العمل قد انقضى منذ ساعتين، أن كان الأمر يعنيك بالتأكيد؟ "، شاهدت ساعة معصمي بتلقائيه، لأتفاجئ انها تشير للسادسة مساءً، لقد مر الوقت بالفعل دون أن ألاحظ،
"يبدو أنني نسيت الوقت وانا أغرق بالعمل، كالعادة" اجبته وانا اتنهد بتعب، أدلك مابين حاجبي ، لايزال هنالك بعض الأشياء التي يجب أنهائها قبل الغد،زفر بأنزعاج هو الأخر وقد اختفت أبتسامته، قال بأصرار " هيا حان وقت الرحيل، هناك من سيقتل نفسه بالعمل ان لم أنقذه، دعي الباقي للغد وهيا لنذهب فأنا لم اتناول عشائي للأن كما تعلمين، دعينا تناوله معاً" وكأني اصدقه، ياله من كذاباً بارع، هو يقول هذا كلما أرد أجباري على تناول الطعام، أردن لطالما كان مراعي ويقلق بشده ولا فائده من جداله فمحامي عنيد مثله يصعب التغلب عليه في أي ناقش نخوضه.
أجبته بأبتسامه باهت " يبدو أن معك حق، لكن مالعمل اذا كان لديك يوماً طويلاً وشاق" تذكرت أرنس لأجعد ملامحي بأنزعاج، لا علم مابه اليوم، بسببه لم استطع انهاء عملي بالوقت المحدد، لقد جعلني أعيد كتابة التقرير الذي طلبه لخمس مرات على توالي، ولم يكد يرضى حتى كدت ان افقد صوابي، أقتنع بما قدمة له في النهاية، بعد أن أهرق كل خلية داخل عقلي، رغم انني واثقه مما كتبت ألا أنه يبدو منزعج على غير العادة، حسناً.. ان تمتلك مديراً متقلب هو شيءً مزعج حقاً، لندعو فقط انه سيعود لرشده فالغد، فلا أود تجربة ما مررت به اليوم مرةً أخرى، أرنس الصامت افضل بكثير من أرنس الغاضب هذا ما لا شك فيه.
لم يعلق أردن وكتفى بالتحديق نحوي فحسب، هنالك ما يشغل تفكيره في هذه اللحظه، كسرت الصمت الذي حل بالمكان وأنا أنهض من مجلسي ارتب كومة الأوراق فوق مكتبي، قلت" حسناً امهلني بعض الوقت، وسأرافقك للخارج"، أعدت ترتيب الأوراق المتناثره هنا وهناك وارجاعها لأماكنها المخصصه، أخذت ما يلزم انهائه قبل غدا، انوي العمل عليه حالما أعود للمنزل،
وبعد مدة كنا نسير خارج مبنى الشركة، تلفح وجوهنا نسمات هواء الليل المنعشه، التفت للبناية الشاهقة التي أصبحت خلفي، ياترى هل لا يزال يعمل؟ فأنا لم ألحظ خروجه، أكان علي تفقده قبل رحيلي،
YOU ARE READING
كورديليا
Romance" تذكري نجمتي،،،، أن النجوم لا تلمع دون ظلام" أستريلا ألبرت دكليسون... الفتاة التي أخذت منها الحياة الكثير، تعيش دون هدف بيأس حتى تكتشف بعض الأسرار التي تدفعها لتناضل وتحصل على الأنتقام... فمالذي ستفعله عندما يقرر مديرها المتسلط وأبن عمها المغرور أر...