البارت الثاني

85 8 1
                                    

عند محمد اول ما دخل الاوضه قفل الباب ورا و أتصدم من اللي شافه..المناظر كا الآتي
  - رحمه ضمه نفسها علي السرير و الدم مغرق الاوضه كلها و ياسر جنبها فاقد الوعي
  - محمد الصدمه الجامته واتحرك ناحيه رحمه بخطوات بطيئه هي كانت ضمه نفسها وحاطه رجليها على ربتها ما كانتش شايفه اللي قدامها
  - محمد اتصدم اكتر لما قرب من رحمه وشاف هدومها المتقطعه وشعرها اللي متنعكش والخدوش والجروح اللي على شفايفها وايديها وجسمها
  - قلبه وقع في رجله ... محمد بعد ما قرب منها و قاعد علي السرير . محمد : رحمه حبيبي
  - رحمه كانت في حاله لا يرسى لها. كانت حاسه ان هي هتموت. و ان هي بتتخيل صوت محمد حواليها وماسك ايديها
  - محمد و هو بيمسك ايديها واتكلم بدموع : رحمه ردي عليا . ه هو عملك حاجه انطقييي انتي فيكي اييي.
  - حضنها و انهمروا الاتنين في البكاء
  - في الوقت ده ياسر بدأ يفوق و لحظات و فاق و حط ايده علي عينه و قاعد يصرخ جامد
  - التفت محمد ورحمه اللي مسكت في محمد اكتر على صوت صريخه ودخل ثاني والقوات بعد ما سمعوا صوت الفريخ وصوت ضرب في الاوضه اقتحموا المكان ومسكه ياسر
  - ياسر : مش هسيبكم تتهنوا مش هسيبكم تتهنوا عيني راحت عيني راحت مني....
  - قام محمد من مكان بعد ما لبس رحمه الچاكت بتاعه و قرب من ياسر و بدأ ضرب فيه و محدش قادر أن يقرب منه
  - محمد : اه يا ابن ال... وعزه وجلاله الله على اللي حصل النهارده دوت هطلعه على جدتك وبدل ما كانت عين واحده هخليك ما تنفعش لاي حاجه... محمد كان بيتكلم كل عصبيه ووجع طالع من جوف قلبه كان بيتكلم بحسره جامده وهو شغال ضرب في ياسر ومحدش قادر ان هو يبعده عن ياسر
  - قرب سامي بعد وقت بعد ما حس ان محمد خرج كل الطاقه السلبيه اللي كانت فيه
  - سامي : خلاص خلاص هيموت في ايدك سيبه!!!
  - محمد : ابن الزنا ده لازم اخلص عليه النهارده
  - سامي وهو بيبعد محمد عن ياسر بعد تتدخل القوات لان ياسر خلاص شبه كان هيبقى من تعداد الموتى
  - هدي محمد شويه و بعد عن الزفت ده
  - قرب من رحمه اللي انكمش و خافت منه بعد ما شافته با المنظر ده اول مره تشوفه بالعصبيه واول مره تسمع الالفاظ دي منه كانت مصدومه فيه فوق صدمتها من كل اللي بيحصل حواليه
  - محمد وهو بيقرب منها و هي بترجع لورا : اي يا حبيبي انت خايفه مني انا محمد حبيبك ا ا انا اسف انك شوفتي منظر زي ده بس مستحملتش
  - فضل يكلمها لحد ما قرب منها و ضمها ليه .. بعد وقت قصير بعد عنها لما حس انها هديت شويه
  - قرب سامي منهم : انسه رحمه انتي كويسه
  - رحمه هزت راسها
  - سامي : يلا بينا طيب احنا يا محمد في عربيتك عشان ..و شاور برأسه علي رحمه وكمل .عشان مينفعش تفضل هي كدا
  - محمد فهم قصده و خرجوا من المكان
  - محمد : هو فين؟؟؟
  - القوات خدته علي التحقيق يلا بينا احنا
ركبوا العربيه و اتحركوا علي طريقه للبيت يوصلوا رحمه تغير و يطلوا علي المقر
في الوقت ده وصل لمحمد رساله علي التليفون
محتواها
(شربتها يا كروديا _ لما تلعب مع اسيادك تركن علي جنمب منكرش انك لحقت الحلوه من ياسر بس بصراحه كانت حته حلوه اوي امتعت ياسر و الرجاله بس ملحقتش ادوقها انا كمان كان نفسي اقولك ملحوقك في مره تاني بس انت و اللي معاك هتروحوا بحح دلوقتي ده إذا ما كنتش في تعداد الموتى الان
توقيع_ البوث الكبير )
  - سامي : في اي يا محمد مالك؟؟؟
  - محمد : دي رساله من البوث الكبير و بيقول أن احنا في تعداد الموتى و....
لسه كان هيكمل كلامه لقي عربيه طلعت عليهم من العدم و أطلقت نار عليم محدش كان عارف يستوعب حاجه ولا لحقوا أنهم يطلعوا السلاح بتاعهم . محمد زق رحمه تحت الكنبه اللي ورا بس ملحقش لان سامي كان فقد السيطره علي العربيه و انقلب بيهم.
""""""""""""""""
بعد مرور سنتين علي الاحداث دي اتغير حاجات كتير محمد قدم استقالته من الخدمه الدولية و اتجح لي الشغل اللي كان فيه من الاول الطيران و استمرار سامي في شغله المخابرات برضوا وجوازه من حب عمره هويدا من شهر ..و تعافي محمد ورحمه من الحادث و إنقاذهم من شخص مجهول و اللي اتعرف وقتها أن ياسر مكنش مع الشرطه و أن في قوات احتلت شخصيه القوات الاساسيه و اخدوا ياسر بعد ما خلصوا علي القوات اللي كانت مع سامي ....
و مغادره العصابه تركيا كلها علي اعتبار أن محمد و سامي و رحمه ماتوا في الحادث ..
و خوف أهل مصر بعدا ما عرفوا الحادث بس طمنوهم عليهم
و رجعوا استقرار الحياه مراه اخرا .

لقاء العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن