❥ ⋆ ˚。 TEN ❥ ⋆ ˚。

2.5K 177 51
                                    

🤎 استمتعوا 🤎 .

~~~~~~~~~~~~~~~~~

استيقظ تشان باكراً لأجل عمله كأي يوم طبيعي .

أطفأ المنبه ثم التف ينظر لعائلته .

كان دينو قد تحرك لينام في حضن سونغمين الذي عانقه بحذر .

وأيديهم لا تزال متشابكة في المكان الفارغ .

اقترب منه ولمس وجنته بلطف ثم رفع يده ينظر لها .

بدا على سونغمين أنه نائم بعمق وهو متعب فتركه ولم يشأ أن يزعجه .

طبع قبلة على يده ثم أفلتها لكن الأصغر شعر بهذا .

لذا فتح عيناه بخفة ينظر له .

" اوه أعتذر أعتذر لم أقصد إيقاظك، أكمل نومك لا يزال الوقت باكراً " .
قال بصوت منخفض فالطفل لا يزال نائماً .

نفى سونغمين برأسه ثم اعتدل بجلسته وعكّر ملامح وجهه .

الشعور الذي أصابه، أشبه بغثيان الصباح .

اتسعت عيناه حين أدرك هذا وربطه بألم بطنه في الأمس ثم الدوار الذي أصابه وهو يطهو الطعام .

نظر تشان له بـ حيرة وقرّب وجهه منه .

" ماذا حدث ؟ " .
سأل بقلق .

ابتلع سونغمين ماء فمه وتنهد ثم هز رأسه نافياً .

" لا لا شيء، كيف أصبحت أنت ؟ " .
مد يده ووضعها على جبين تشان .

كانت حرارته معتدلة فشعر بالراحة وهمهم دليلاً على هذا .

" سوف أعد الإفطار " .
قال وهو ينهض .

غسل وجهه وأسنانه ثم أخذ هاتفه ونزل للأسفل .

أسرع بالذهاب للمطبخ وفتح الثلاجة ثم أخرج بيضة .

كسرها في وعاء ثم حركها قليلاً ورفعه ليشتم رائحتها .

وكما توقع، ترك الوعاء سريعاً وأغلق فمه ثم ركض لحمام الضيوف .

تقيأ محاولاً إخفاض صوته وسقطت دموعه .

انتهى وفتح مجرى المياه ثم غسل فمه ووجهه .

" اللعنة عليك بانغ تشان " .
همس وهو يبكي بهدوء .

لا يصدق أنه انتهى به المطاف حامل مرة أخرى وهو لا يزال منفصلاً عن تشان .

AGAIN ? | CMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن