رواية "صوت ملائكي"
للكاتبة: استڤني چاكلمار اول ما شافت زين اتخضت و فضلت مخبية وشها و قالت ل رنا: يا لهوي الراجل اللي هزقته برة طلع الدكتور الجديد.
رنا بضحك: ده هيعلقك.
زين: دلوقتي بقي انا حابب اتعرف عليكم و عايز كل واحد يقوم يقولي اسمه.
بدء الطلاب يقولو اسمائهم و جه الدور علي لمار وقفت و هي بتفرك في ايديها و متوترة.
زين: اتفضلي قولي اسمك يا انسة.
لمار بتوتر: اسمي لمار.. لمار النويري.
زين: تمام.. اتفضلي اقعدي يا آنسة لمار.
استغربت لمار انه مزعقلهاش عشان الموقف اللي حصل برة ولا حتي ضايقها و حست بالزمب و قررت انها تعتزر له بعد المحاضرة.و في مكان تاني كانت منطقة شعبية و في بيت صغير.
.... : يا بابا عشان خاطري انا محتاجه هدوم جديده عشان بكره اول يوم شغل ليا و دي شركة كبيرة و مينفعش اروح ب هدومي دي.
ردت مرات ابوها: روحي يا بت بلاش دلع لما تبقي تقبضي ياختي ابقي هاتي اللي عيزاه من فلوسك.
دخلت البنت اوضتها و فضلت تعيط.
stop 🤌🏻
تعالو نتعرف عليهم..
الاب/محمود.. بشتغل موظف علي آد حاله في بنك و كان متجوز بس مراته ماتت و هي بتولد بنته و بعدها بكام شهر اتجوز واحده تانيه عشان تربي بنته بس بدل ما مراته تحتوي بنته و تعوضها عن امها كانت بتضربها و مع الوقت خلت ابوها يكرهها و كانت بتقوله ان البنت هي اللي بتعاملها وحش.
مرات الاب/ سهير.. بتكره بنت جوزها جدا و نفسها تأزيها بأي شكل بس طبعاً بتحاول تعمل كده من غير ما الاب يحس.
البنت/ نور.. خريجة كلية تجارة عندها 23 سنة بنت رقيقة جداً و هادية.
الابن/ كريم.. ده الاخ الاصغر ل نور و يبقي اخوها من الاب فقط بيحب نور جداً و مش راضي عن تصرفات امه معاها.. في كليه الطب و عنده 21 سنة.
**************
دخل كريم عن اخته اللي كانت بتعيط و اخدها في حضنه.
كريم: خلاص يا حبيبتي حقك عليا انا هجيبلك اللي انتي عيزاه.
نور: هم ليه بيعملو معايا كده انا والله بحبهم حتي مامتك بعد كل اللي بتعمله معايا انا مكرهتهاش.
كريم بحزن علي حال اخته: معلش يا حبيبتي متزعليش صدقيني بابا بيحبك و اكيد هييجي يوم و يعرف ان اللي بيعمله ده غلط.. يلا بقي قومي البسي و ننزل انا و انتي و نجيب احلي طقم في الدنيا لأحلي نور.
نور: لا يا حبيبي خلاص خلي فلوسك معاك انا هتصرف من صحبتي.
كريم: هزعل منك بجد.. يا هبله انتي بنتي مش اختي و مع انك اكبر مني إلي اني بحس انك مسؤولة مني.
نور: انا بحبك اوي يا احلي اخ في الدنيا.و عند لارا وصلت شركة النويري للأزياء عشان تعمل ال interview.
راحت و سألت تحت عن مكتب الشخص اللي هيعملها ال interview و قولولها علي مكان مكتب يوسف اللي كان في الدور العاشر.
راحت لارا و بدأت تطلع علي السلم لأنها بتخاف من الاسانسير.
و بعد شويه وصلت عند مكتب يوسف و هي بتنهج جامد و في الوقت ده خرجت واحده من مكتب يوسف و قالت: الانسة لارا حسين الدمنهوري.
لارا بتعب: ايوا.. انا.
البنت: اتفضلي مستر يوسف في انتظارك.
دخلت لارا وضلت واقفة قدام يوسف بتوتر. و
يوسف من غير ما يبصلها: اتفضلي اقعدي يا آنسة.
قعدت لارا و يوسف رفع عينه ليها و فضل باصص ليها شوية و هي كانت مستغرباه.
يوسف: احم احم.. اتفضلي عرفيني بنفسك يا انسة.
لارا: انا لارا حسين الدمنهوري.. خريجة كلية اقتصاد و علوم سياسية دفعة السنة اللي فاتت.
يوسف بدأ يسألها عن حاجات تخص الشغل و لارا كانت بترد بمهارة و ثقة و ده اللي عجب يوسف.
يوسف: تمام يا انسة لارا.
و رفع سمعة الفون اللي جمبه: سمر تعاليلي.
دخلت سمر تجري عنده.
سمر: تحت امرك يا مستر يوسف.
يوسف: الانسة لارا اتعينت خلاص.. خديها و عايزك تعرفيها كل حاجه عن الشغل.
سمر: حاضر.. تعالي معايا يا انسة لارا.
خرجت لارا معاها و بدأت تعلمها كل حاجه تخص الشغل.و عند لمار في الكلية..
بعد ما خلصت المحاضرة خرجت ورا زين بسرعه.
لمار: دكتور زين.. يا دكتور.
زين: نعم يا انسة لمار في حاجه مش فهماها و حبة اشرحهالك تاني.
لمار: لا انا.. كنت يعني..
زين: عايزة تقولي ايه.
لمار: بصراحه كنت عايزة اعتزر لحضرتك جداً علي قلة زوقي بس صدقني انا كنت مستعجلة جداً عشان مدخلش المحاضرة متأخر.
زين: خلاص يا انسة لمار محصلش حاجه بس بعد كده تيجي بدري.
لمار بفرحة: حضرتك طيب جداً.. حقيقي شكرا انك سامحتني.
زين: كلنا بانيآدمين و بنغلط عادي يعني.. لو عايزة اي حاجة اشرحهالك تعالي لي مكتبي و انا تحت امرك.
لمار بأبتسامة: شكرا جداً يا دكتور علي زوق حضرتك.و في شركة النويري الهندسه..
كان كمال في مكتبه بيخلص شغله دخل مازن عنده.
كمال: مش تخبط يا مازن قبل ما تدخل.
مازن: اتعود بقي يا حج ان مبخبطش.
كمال: طيب ياخويا.. روحت الموقع.
مازن: اه.. و الشغل ماشي عال العال.
كمال: طيب تمام.
مازن: طيب انا هرواح البيت.
كمال: عدي خد اختك من الكلية.
مازن: انت تؤمر يا حج.
يتبع...