موسيقى

2.3K 196 451
                                    

"ألا تمل من ارسال هذهِ المُلصقات؟"تمددت شفاهي بوسع بينما احتضن هاتفي بكلتا يداي وظهري مرتخيًا فوقَ كُرسي المكتب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ألا تمل من ارسال هذهِ المُلصقات؟"
تمددت شفاهي بوسع بينما احتضن هاتفي بكلتا يداي وظهري مرتخيًا فوقَ كُرسي المكتب

"لا طالما انها تُزعجك"
اجبته وقد صرتُ اضحك دونَ سبب متخيلًا تعابيرَ وجهه

"سأذهب لديّ عمل"
تلاشت ابتسامتي بهدوء، امقتُ أعماله

"جونغكوك دعنا نأكل سويًا اليوم، أرجوك"
طقطقتُ أصابعي بتوتر حينَ استغرقَ وقتًا أطول مما ظننت، مرّت خمسةُ أيام ألا يشتاقُ لي !

"حسنًا"
صرختُ بقوه مستقيمًا بفرح، شعرتُ بأعيُن الجميع تنظُر نحوي من خلف الزُجاج لكني لم اجرؤ ان ارفع عيناي لأرى، عدتُ مكاني بهدوء ومثلتُ اني اعمل

استقمتُ بعد وقت ارتدي معطفي الأبيض وبيدي العدسه المُكبره التي وجهتها نحوَ تفاصيل النموذج ورحتُ بشغفٍ قوي أُدوّن ملاحظاتي عليه، كنتُ احسُ بالسعاده تُقطر من يداي، من صوتي وعيوني وحتى مشيتي

"تفضل"
سمعتُ الباب يُفتح بعد ان قُلت بصوتٍ مرتفع للذي كان يطرُق

"ماذا تفعل؟"
عكفتُ حاجبي متسائلًا، نبرتهُ لينه وحتى دخوله

"لاشيء اعمل"

"سيخرُج الموظفين للعشاء اليوم أتود الانضمام؟"
هززتُ رأسي نافيًا لكنهُ تذمّر مُشتتًا انتباهي عمّا كنتُ اكتبه

"ماتياس أُخرج"

"لن افعل! ثم لماذا لا تأتي معنا انت لا تُفوت وجبةً معهم سيحزنون ان خرجت واخبرتُهم انك لن تأتي"
تنهدتُ بغضب والتفتُ انظُر فيه

شتاءٌ أخرسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن