" اووف جوني هل استطيع النزول لوحدي ؟ هيا لقد مللت من الجلوس "
" لا لن تنزل لوحدك تاي ، انتظر قليلا فقط و سوف ننزل جميعا "
" اوووف حسنا "
مر ربع ساعه من الوقت و انتهى جون و جيون من التوقيع على بعض الأوراق و اصبحوا جاهزين للنزول مع تيتي إلى المسبح لذا خرجوا من الغرفه متوجهين إلى الأسفل
" انا متحمس جداااا "
تيتي كان يتحدث و يقفز بين الأخوين ، و كالعاده تيتي يتوسط الأخوين ، جون على يمينه و جيون على يساره و تيتي ليس لديه اعتراض ب الفعل قد يحب ذلك هذا يشعره ب الامان
التحيات كانت تلقى على اخوين رؤساء الفندق و أيضا هناك بعض عاملي الفندق من يتهامس عن ذلك الفتى صغير الحجم الذي يتوسطهم
" انظرو إلى ذلك الفتى ، كيف انهم يحمونه "
" هل يعقل انه حبيب احد منهم "
" انه جميل ، ما هذا الجسد الممشوق "
" اه اتخيله اسفلي "
كل تلك العبارات كانت تطلق عليهم و هم في طريقهم إلى المسبح
" جوني هل المسبح كبير ؟ هل يوجد هناك طعام ؟ اريد ان اسبح كثيرا "
تيتي كان متحمس بالفعل و طيله الوقت كان يتحدث في اي موضوع عشوائي إلى حين وصوله للمسبح و قد ذهل من المنظر الجميل
مع ان تاي يحب الامور الفخمه و انه قد تعود عليه من جميع النواحي ، منزله ، ثيابه ، الأماكن الفخمه التي يزورها و يذهب إليها ، سفراته المتعددة ، الا انه كان يفرح من امور بسيطه يكفيه ان احد قد يتذكره ب رساله لطيفه او بوكيه ورد كبير أو حتى ورده جميله ، بمعنى انه يستطيع ان يفرح لأبسط الأمور
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
