"أمي!"
ركضت لها و انا اعانقها كانت تنظر إلي و تبادلني بشوق."هل ما سمعته صحيح؟"
قلتها لها بنبرة مهزوزة. نظرت إلي بابتسامة تشق ذغرها."على الأقل لن نصبح مجبورين على العمل في ذالك المخبز عند السيد مين!"
قالتها لي بغضب طفيف."لكنك ستعملين كخادمة!"
نظرت إلي و ضربت كتفي بخفة."العمل كخادمة ليس بالشيئ السيئ! كما أن السيدة التي سأعمل في منزلها لطيفة!"
ابتسمت لها بتكلف."لطيفة؟"
اومأت برأسها لي."سنسكن في منزلهم هناك، و ما يعني اننا سننتقل الى سول."
نظرت لها مقوسة شفتاي فطبطبت كتفي بخفة.ذهبنا إلى غرفتنا و بدأنا نضع أغراضنا في حقيبتنا.
استخدمنا حقيبة واحده فقط.في الصباح الباكر، توقفنا في محطة القطار و بقينا ساعة و نصف حتى وصلنا إلى العاصمة.
أخذنا سيارة أجرى، كنت مرهقة بالفعل.
حينما توقف سائق التاكسي أمام المنزل هتف لنا.
"انتم من آل جيون؟"
نفت أمي له بتوتر."انهم عائلة شائعة في أنحاء البلد! انتما محظوظتان!"
التفتت بنية السخرية من المنزل الخاص بآل هذه العائلة لكنني صدمت."أمي! لم تقولي لي انهم في قصر!"
نظرت للمنزل باعجاب كبير. كان عريضا يحتوي على ثلاث طوابق على الأرجح.نزلنا من السيارة و فتحت لنا إحدى الخادمات الباب.
استقبلتنا السيدة إلى منزلها و ارتنا غرفتنا.
"مرحبا بك سيده كانغ، هذه ابنتك اذا؟"
اومأت لها بخفة."تشرفت بمعرفتك."
ابتسمت لها بهدوء و الحقائب في يدي.دخلت الغرفة و نظرت في أرجائها، أكبر من غرفتنا في بيتنا السابق.
غرفة متوسطه تحتوي على سريرين و طاولة في وسطهما. هناك خزانه على طول الجدار و شباك من جهة سريري.
نظّمنا أغراضنا ثم ارتدت أمي ملابسها و اتجهت إلى العمل.
"اسمعيني روزالين! لا تخرجي من الغرفة كي لا تسببين المتاعب!"
اومأتُ لها بتفهم ثم ذهبتْ.في الليل أتت أمي بطبق يحتوي على بعض الأكل الشهي.
جلست معها و بدأنا نأكل ثم خلدنا للنوم.
ك