سورة من التوراة

85 4 0
                                    

السوره التاسعة من التوراة

يا بن ادم لا تلعنوا المخلوقين فترجع اللعنه عليكم يا ابن ادم استقامت سماواتي في الهواء بغير عمد بإسم من أسمائي ولا تستقيم قلوبكم بألف موعضه من كتابي يا ايها الناس كما لا يلين الحجر في الماء كذلك لا تفيد الموعضه في القلوب القاسيه يا ابن ادم كيف لا تجتنبون الحرام ولا اكتساب الآثام وإلا تخافون النيران ولا تتقون غضب الرحمن فلولا
مشايخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع وشباب خشع لجعلت السماء فوقكم حديدا والأرض صفرا والتراب جمار او لانزلت عليكم من السماء قطره ولا أنبت لكم من الأرض حبه واصببت عليكم العذاب صباً  .

*.   *.   *.   *.  *. 

عن علي ( عليه السلام )

يامن       بدنياه         أشتغل

قد     غره     طول       الأمل

الموت        يأتي           بغته

والقبر      صندوق        العمل

ولم     تزل        في      غفله

حتى     دنى    منك     الأجل

*.   *.   *.   *.

غرائب حروف الهجاء
من كتاب بحار الانوار

عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) عن آبائه الطاهرين عن ابيه الإمام الحسين بن علي الشهيد ( عليه السلام ) أنه قال :
جاء يهودي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعنده أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب ( عليه السلام ) فقال له ، ما الفائدة في حروف الهجاء ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
لعلي ( عليه السلام ) : اجبه
وقال: اللهم وفقه وسدده .
فقال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :

مامن حرف إلا وهو اسم من أسماء الله عز وجل ، ثم قال:
أما الألف : فلله الذي لا اله الا هو الحي القيوم

وأما الباء : فباق بعد فناء خلقه  .

وأما التاء : فالتواب يقبل التوبة عن عباده  .

وأما الثاء : فالثابت الكائن ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )

وأما الجيم: فجل ثناؤه وتقدست اسماؤه .

وأما الحاء : فحق حي حليم .

وأما الخاء : فخبير بما يعمل العباد .

وأما الدال : فديان يوم الدين .

وأما الذال : فذو الجلال والاكرام .

وأما الراء : فرؤوف بعباده .

وأما الزاي : فزين المعبودين .

وأما السين : فالسميع البصير .

وأما الشين : فالشاكر لعباده المؤمنين .

وأما الصاد : فصادق في وعده ووعيده .

وأما الضاد : فالضار النافع .

وأما الطاء : فالطاهر المطهر .

وأما الظاء : فالظاهر المظهر لاياته .

وأما العين : فعالم بعباده .

وأما الغين : فغياث المستغيثين .

وأما الفاء : ففالق الحب والنوى .

وأما القاف : فقادر على جميع خلقه .

وأما الكاف : فالكافي الذي لم يكن له كفواً أحد ولم يلد ولم يولد .

أما اللام : فلطيف بعباده .

أما الميم : فمالك الملك .

وأما النون : فنور السماوات والأرض من نور عرشه .

وأما الواو : فواحد صمد لم يلد ولم يولد .

أما الهاء : فهادي لخلقه  .

أما الأم ألف : فلا إله إلا الله وحده لا شريك له .

وأما الياء : فيد الله باسطة على خلقه .

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
هذا القول الذي رضي الله عز وجل لنفسه من جميع خلقه .
فأسلم اليهودي .

*.   *.   *.  *.  *. 

بعضاً من كنوز المؤمنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن