فِـي أرض التنــانـين، الشُـعله الحمَـراء

الـنَدم ،part3

نشرت البارت كـما وعدتكم لذا البارت القادم بتفاعلكم سوف تحدوون موعد تنزيله

.

.

شيءٌ ما ينقُصني...
رُبما أمل،
ربما نسيان،
رُبما صديق،
رُبما أنا..

.

عُـدت الى مهجعي أحمل ثَـقل السَماء على عاتقي
بدأت الدموع تفيض على وجنتي وتفكير مُشتت جُرح قلبي كبير ولايوجد يداً تُـداويه
حاولت أن اسيطر وأهون الأمور عليً وأحتويتُ شتات نفسي حتى عُدت الى رشدي
أبتعدت الاشجار عني وبدأت معالم المدينه بالإيضاح وقفَـتُ أمام باب منزلي

شهيق تلاه زفير...
عندما شعرتُ بأني مُستعده فتحت الباب بالمفتاح الاحتياطي الذي بَحُوزتي
دخلت الى حجرة المعيشه مُباشره عندما سمعتُ صوت التلفاز

-مرحبا كيف حالكِ أمي
نظرتَ إليه وهي تبتسم بأشراق
"أهلاً آريا تعالي الي"

ذهبت إليها ووضعتُ رأسي في حجرها وثبت أقدامي في الأرض
بدأت تربت على رأسي وتقبله
-لماذا تأخرتي
-أنغمستُ بالرسم وتناسيت الوقت
همهمت بتفهم مرت دقائق حتى استعدت طاقتي
-آريا أريد الكلام مـعك
-بـشأن ماذا!؟
جلستُ بأعتدال
أطفئت التلفاز وبدأت تتكلم بجديه
-جدتكِ مريضه جداً وجدكِ لايستطيع الاعتناء بها
يجب أن إذهب بعد غداً لأعتني بها وانتِ يجب ان تأتي يوجد هنالك مستشفى قريبه يمكنك العمل بها
قالت مافي جبعتها مرةً واحده بدون ان تتنفس أو تتوقف للحظه أحتجتُ لبعض الوقت لأرتب الأمر داخل رأسي حاولت الكلام
لكني
ترددت بالاجابه وتلعثمتُ كثيراً

اخيراً نطقت..
-كيف تقررين عـني يا أمي؟
أذهبي كما المرات السابقه وحدك وعودي عندما تتحسن صحة جدتي

-ولماذا اترككِ ليس لديك دراسه أو عمل ستأتين معي.

قالتها بنبرة صارمه غير قابله للنقاش تم التقرير والموافقه على ذهابي بدون ان تشاورني بالأمر !!

-أميييي سأعمل الاسبوع المقبل مابكِ!!
لا أنكر أرتفاع صوتي عـن المعتاد..
أستمر جدالنا حول ذهابي معها لكنها أقنعتني او بالاحرى سأذهب قسرًا
تقول هنالك مشفى قريبه أفضل مـن موقع عملي الذي يكون في منطقه أخرى..

بدأت إمي بالحديث عـن اشياء كثيره وعشوائيه لكني لم أصغي إليها كان رأسي يؤلمني ولـم أركز قط
-انا متعبه سأخلد الى النوم
-حسناً،لكني سأوقظك باكراً مـن أجل تجهيز أغراضك