الحلقــــــــــــــــة التاســـــــــــــــــــعة و العشـرين ))
ياللي تجهل رقة الحب الحقيقي>>اللي تتلذذ في تحيري وضيقي...لاتظن الصمت في عيوني اسي
ااتفكر انتظر منك الوفي...انا حبيت الهوي فيك للهوي...والنصيب هو اللي جابك في طريقيحضنتني سلمى او ل ما دخلت بيتهم ..استقبلتها ابرود هي كانت تظن اني تعبانه بس انا كنت متعمده انتي اتجاهلها خلااص ...الدنيا ما صار لها امان ولا تثقين في حد حتى لو كان اخوج ولا اقرب الناس لقلبج ...
يرتني سلمى : تعالي ايلسي
ييريت ذراعي عنها متجاهلتنها و قلت حق خالوه : ابا اروح ارتاح .
خالوه : تعالي يمه ..تعالي حبيبتي
زختني من ايدي وودتني حجرة الضيوف الي كنت دايما ارقد فيها يوم يكون ابوي محد في البيت .. من حطيت راسي ع المخده و صكرت خالوه علي الباب يلست اصيح بعذا ب و و غيض .. الحينه بنفضح بفضحني ربيع مطر اذا ما مطر فضحني ...حسيت بتعب فضيع و اعيوني تحرقني من كثر الصياح ... ما رمت ارقد او اغمض اعيوني .. اندسيت تحت الفراش يوم انفتح باب الغرفه تمنيت انها ما تكون سلمى لاني صج مب طايجتنها ... و عادي اطلع غيضي و حرتي فيها ..
بس ارتحت يوم ياني صوت خالوه : يمه مميثه قومي شربي لج شوربه ..
ما كنت احس باليوع ..ولا لي خاطر ابلع شي كان همي الوحيد اني اموت و ارتاح من هالعذاب و الفضيحه .. يا خوفي استوي شرات ام مطر ..شهقت من الصياح يوم هزتني خالوه
وقالت: ميثه لا اتصيحين يمه ..
يلست ع طول و طحت بحضنها اصيح ..صار لي زمان مفتقده ها الحضن .. حطت ايدها علي اتخفف عني ..
قلتها و انا اصيح : خالوه ابا اموت ما ابا اعيش
خالوه : بسم الله عليج .. عين ما صلت ع النبي ..شو صار بج ..؟؟
شو تبيني اقولج ...عن حياتي مع ريلي ولا الي صار لي اول امس ولا شوه و شوه ..
قلتها و انا احس بحرقه : ابا اموت
ياني صوت سلمى : امايه شو فيها ميثه ؟
خالوه : مدري و الله تعالي رمسيها حاولي اتخلينها تاكل لها شي
صرخت ع سلمى : ما ابى منها شي طلعي برع ..طلعي ...
تغيرت ملامح ويه سلمى و قالت بأسف : انا شو سويت ..ليش كارهتني
حطيت ايدي ع اذوني و صرخت بشكل هسستيري : سكتي ..خالوه خليها تطلع برع .. طلعيها ..
خالوه مستغربه و بنفس الوقت قالت حق سلمى : فارجي سلمى ..
سلمى و جنها بتصيح كانت بتقول شي بس ما قدرت وطلعت برع اما انا تميت اصيح حتى هدتني خالوه و رقدت ...مر في بالي صورة عبود يوم ضربني و كيف تهجم علي نقزت و شهقت بصوت عالي ..حطيت ايدي ع مصرتي و جني مخنوقه ..حسيت بوحده و بوحشة المكان
صرخت : خالوه خالوه ...
كنت بنش من مكاني بس انفج باب الحجره و دشت علي تربع ووراها سلمى ..صحت و حضنتها ارتجف
خالوه : شوفيج بسم الله علييج ..."افترت صوب سلمى" روحي يبي لها لحاف بردانه ترتجف ..
حاولت ترقدني ع الفراش بس انا ما رضيت ..ما ابا اغمض اعيوني و و اجوف الموقف مره ثانيه ما ابى ..حرام حرام كل شي يعذبني كل شي يذبحني .. افكري تلعب بـ مشاعري
خالوه اتهديني : انا بتم معاج يمه ميثه شو صار بج شو استوا ..
ما كنت رايمه ارمس بس اصيح بصوت عالي كنت اظن صياحي ببعدني عن هاي اشباح ليلة اول امس بس مب قادره انسى مب قادره ...
مدري بتصدقوني لو قلتلكم ..ايام مرت علي و انا مب حاسه بروحي ...كنت كل اصارخ و احاول اطرد الافكار الى اتمر علي بس ارجع اصيح و اصارخ ..و جني معترضه ع حكم ربي ... حتى ما نسيت مطر و انه السبب بكل الي صار .. انتقم مني بطريقه بشعه و قاسيه .. قاسيه وايد و ما استاهلها ابد