Sunghoon :
كانت هناك أصوات أطفال كثيره حولي فتحت عيناي لأرى من هنا ووجدت الكثير من الأطفال البعض منهم فوق السرير يلعب والبعض الآخر كانت يعبث في ركن القهوه و العبث بإسطوانات الموسيقى
آما واحداً منهم فكان يخنق قاؤول هرعت له مسرعًا وتمكنت من أخذ قاؤول منه ولكنه بدأ بتشغيل الونانات كان يبكي بصوتٍ مزعج ، دخل ليام الغرفه لهرب جميع الأطفال
عدا هذا الأحمق تقدم ليام ناحيتي ودفعني لأقع على الأرض لم أتألم ولكن مؤخرتي فعلت أردت ان اقف ولكنّه ببساطه وضع قدمه على كتفي ودفعني لأقع مجدداً
ثم أردف قائلاً " ماللذي تفعله لحفيدي " كان ينظر لي بإستسغار وثم نظر لحفيده بمعنى أخرج
" سونقهون لا أحد يريدك هنا انت فقط زياده حتى مولدك لم يحتفل به أحد لتعلم انك لا شيء لست مهمًا لأحد " نزل لمستواي و وضع يده على شعري وأكمل
" شعرك أصبع طويلا هذه حسنتك ، انت مثل والدك تمامًا لقد كنا سعيدين بدونك لما أتيت ، لولا والدتك لتركتك هنا لكن أستعد سأوصلكم إلى المدرسه "
غادر الغرفه وأغلق الباب خلفه ، استقمت وذهبت إلى الخزانه لأخرج منها مقصًا واتجه إلى الحمام قصصت شعري حتى أصبح مقاربًا لقصة {Curtain Mullet }
أخذت حمامًا طويلا حتى شعرت ان رائحة الافندر و الفانيليا تعج بالمكان أجمعه خرجت من الحمام لأرى ان زييّ المدرسي على السرير ارتديته وذهبت لتجفيف شعري
جهزت شنطتي وودعت قاؤول وأغلقت جميع أبواب جناحي وحملت المفاتيح معي تركت لقاؤول الطعام والماء وبعض من الألعاب الخاصة بالكلاب
نزلت لأرى الجميع يتناول الأفطار وهناك بعض الرجال والنساء الغرباء علمت بعدها أنهم أخوة ليام اشارت لي ييجي بمقعداً بجانبها لقد كنا في آخر الطاوله لأننا آخر من نزل
كانت ترتدي جيبه باللون الرمادي ومخططه بالأسود ويعتليها قميص أبيض ومعطف أسود وترتدي اسفل الجيبه جورب طويل باللون الأسود
اما انا وأحد الجالسين كانا نرتدي الزي ذاته ولكن هناك بعض الإختلافات قميصه باللون الأبيض أما انا باللون الرمادي سرواله الأسود كان ضيق
اما خاصتي كان واسعًا قليلاً كان قميصه اسفل سرواله أما أنا وييجي لم نفعل هكذا سنبدوا كالمستجدين و دودة الكتب
أكلت شطيرتي بينما أمضغ الطعام نغزتني ييجي تشير بحاجبها ناحية ليام نظرت إليه لأجده يرمقني بغضب أردت إستفزازه لذا أبتسمت
