p6

122 5 6
                                    

حمرة اكتسبتها السماء الزرقاء نسبة لخيوط الشمس الحمراء التي تغلغلت بأعماقها
والنهار ع مشارف النهاية
اليوم بطوله ذهب هباء بلا جدوى
بطول البحث عن المفقود بشكل مفاجئ
واخيرا قرر الغرابي بالتخلي عن بعض ساعات نومه المطول
متستقيما من سريره
باتجاه المطبخ يعد بعض الأطعمة للصغير وله هو منهك بحق يود التلذذ بدماء الأصغر بعدما علقت اثار طعمه ع لسانه حد اللحظة
تنهد قليلا بعد أنه أنهى تحضير الطعام وهم بالصعود إلى الصغير وفجأة صدع رنين هاتفه المنسي
يجبره للعودة إدراجه امسك بهاتفه بعد أن بحث عنه حتى أنه لايذكر أن وضعه
صدم بحق ولكم و هول عدد المكالمات والرسائل كلها أما من اخويه أو إخوة كيم
ماذا يحدث بحق اللعنة
عاود الاتصال بأخيه الأوسط
الذي من فوره أجاب المكالمة دون دون تردد
ايهااااا اللعين اين انت اتعرف مالذي حدث
اتعرف كم نحن الآن نحتاج لك ولقدراتك الخارقة
هدأ من روعك مالذي حدث
اتذكر فرد كيم الجديد
مابه
هو مختفي منذ مايقارب اليوم وليلة بطولها ونحنا انهكنا البحث عنه بلا جدوى
حسنا أنا آت
اغلق الهاتف و زفر بحنق هو لايريد إعادة الصغير لكنه مجبرا الان لانه وبكل بساطة لا يمكنه تركه هنا في هذا القصر وحيد بينما هو سيضطر للمغادرة حتما
هو دخل الغرفة يوقظ الصغير من نومه
عيونه فاضت لمعانا لذاك المنظر الذي يقطر لطافة وظرافة
خصلات بنية مبعثرة نصف منها غطى جبين النائم بأوجه عمق النوم
شفاه محمرة أصابها ضرر طفيف ع حافتها اثر عضاته وع سيرة العضات لم ننسى ابدا تلك الآثار والعلامات المنقوشة ع طول عنقه الحنطي
ابتسامة فخورة ومعتزة حاوطت شفتاه
اقترب ينثر قبلاته الرقيقة من جبين النائم حتى تلك المدمية
عبوس طفيف لازم الاسمر
فور شعوره برطوبة ولزوجة تحط ع شفتاه افجع عيناه حالما شعر بأن أنفاسه سلبت بحق
وبغفلة من الغرابي الذي كان يستمتع بمذاق تلك الشفاه خامل الجسد وعيونه مغمضة
حالما وعى الصغير ع ذاته الخاضعة بين أيدي الغرابي قام بتسديد دفعة هي أقل ما يقال عنها قوية إلى صدر الغرابي مسببا بذلك سقوطه أرضا
تأوه متألما من هذه السقطة المفاجئة ولعن تحت أنفاسه مهسهس بغضب من فعل الصغير وما إن رفع ناظريه أنصدم من ملامح الجمود التي اعتلت وجه الصغير
بينما ملائة السرير تشبث بها عند صدره يخفي عريه عنه
لم يهتم كثيرا ماجال بباله هو فقط ماذا دهى الصغير ليقوم بهكذا فعل.
مالللعنة لما فعلت هذا

لم يلقى ردا ابدا من ذلك المفجوع
عاود طرح اسئلته دون رد يلقاه يشفي غليله
عاود الحديث

وإذ به يهز الصغير ينهره بعلو صوته وماتلقاه ماهي الا صفعة بتلك الانامل الرقيقة حطت وجنته رفقة للبكاء الصغير وصراخه بوجه الغرابي

كيف فعلتها أخبرنيييي كيف تجرأت ومسستني من انت ااااه افهمني كيف لك أن تفسر ماحدث
أخبرني لاتبقى ع صمتك واللعنة السابعة عليك لم اعرفك سوا منذ يوم وليلة
بأي حق تفرض نفسك عليي لتخضعني اسفلك بالسرير

RED❤️ taekook..... One Shot حيث تعيش القصص. اكتشف الآن