6

940 40 12
                                    

.
.
.
.
_________________

خرج مينهو مُبكراً للعَمل بسبب انشغاله، حيث هناك بعض الاشياء التي يجب عليه الاعتناء بها في الملهي بِما انه الرئيس الوحيد هناك

اعتذر من جيسونغ لعدم استطاعته للذهاب برفقته إلى الطبيب اليوم ولكن لحُسن حظ جيسونغ وقد كان مُمتناً لأن مينهو لن يرافقه اليوم

فإذا فعل، فهو لن يستطيع ابداً الذهاب لحيث الملهي، زوجه سيمنعه بكل تأكيد ولن تكون هناك حِجة لديه للذهاب لهناك

لذا في الساعه الرابعة عصراً قام جيسونغ بـ ارتداء ثيابه والتي كانت عِباره عن قميص احمر داكِن وبِنطال أبيض وصَفف شعره للاعلي، كان مظهره مثالياً

وأخذ طفلته هانا ودلف خارج المِنزل بعدما أخذ اشياءه الخاصة وقرر الاتجاه لحيث مكان الاعتناء بالاطفال والذي يُشبه الروضة تقريباً

قرر وضعها هناك لساعتين إلى أن ينتهي من مشاويرهُ، وبالفِعل وصل بعد عشر دقائق فقط ليلتقي بصاحبة المكان والتي تكون احدي صديقاته القدامى

" جيزيل، كَيف حالكِ؟ "

بـ ابتسامة لطيفه جداً قام بتحية الفتاة ذات الشعر الاسود الطويل بعدما فتح باب الروضة

وهي فور ما رأته استقامت من جانب الاطفال بسرعة تقترب بلهفة من جيسونغ، لطالما كانا صديقين مقربين من ايام المدرسة المتوسطة ولكن الحياه فرقتهما

" يا إلهي سونغي! لم اراك مُنذ عامين تقريباً، كيف كان حالك ايها الوغد "

تنهد جيسونغ علي لسانها القذر الذي لم يتغير حتي بعد مرور كل تلك السنوات الطويلة

" بخير ايتها يا ذات اللسان القذر، انظري سأترك طفلتي لديكِ لبعض الوقت، لدي شئ لأعتني به ولا استطيع اخذها معي، لذا ارجوكِ اعتني بها "

بصدمة نظرت جيزيل لحيث الفتاة التي في حضن جيسونغ لم تنتبه لها ولم تستوعب انها طفلة جيسونغ حتى

" طفلتك! هل تبنيت مع مينهو اللعين؟ "

رمش جيسونغ عدة مرات علي حديث صديقته، هذا كان محرجاً جداً لقوله لذا أبعد نظراته ينظر في كل الاتجاهات ماعدا عيون صديقته التي ضيقت عينيها عليه

" ايها الفتي، هل انت مُخنث؟ "

صرخت بجملتها تجذب انظار جميع الاطفال الذين لم يفهموا الكلمة التي تفوهت بها للتو، وجيسونغ ضحك بغير استيعاب علي تلك الحقيرة القصيرة

lucien/msحيث تعيش القصص. اكتشف الآن