واجبٌ منزِلي 🍓
لإختبار قدرتكم على سردِ قصّة مضبوطة من وحي خيالكم♡...إنطِلاقًا من هذه الصورة، أكتبي قصة من 1000 كلمة من وحي خيالكِ
وإبداعك الخّاصين♡...(لن اضع الصورة لأن فيها فتاة لكن الصورة كانت فتاة تقف بجانب طيف شخصٍ ما وتحادثه..)
.
.
.
.
.
.كُنت أسير بلا هوادة أنظر إلى المارة وإلى ما يحملونه من مشاعرَ فوق وجُوهِهم، هناك من كان يُزيف ابتسامة دافئة وعينيه تنشر الصقيع، وهناك من كان الحُّزن يقطر من عينيه كقطرات المطر، وهناك من لم يُتعب نفسه بوضع مساحيقَ المشاعر فوق وجهه يمشي خالياً منها...
أما أنا!... فبعد فقدِك لا أستطيع سِوى رسمِ الحَُزن على وجهي، وحمل ثقله فوق أكتافي، أنا لم أعد أنا التي كُنت تعّهدُها... فُقدانك سلبني كلَّ ما أحب! سلبني حق العيش وكأنك امتصصتَ روحي معك تاركاً إياي كجثة تسير حتى ينتهي عقدها مع هذه الحياة، وتعود إلى حيث خُلقت!أنظر إلى الأطفال فأرى تلك اللمعة التي تملأ أعينهم، فأقول يا ليتني أعود طفلةً لا تحتاج إلى أن تتعلم كيف تكتب الرثاء لتسكبه فوق حُبها، ليتني لم أحبك! لكن لحُّسنِ الحظ أنني أحببتك!... أترى ما يفعله حُبك وفقدك بي! أصبحت أحادث نفسي وأغبط الصغار على راحة بالهم، وكل ذلك مسببه أنت!.
"جودي!"
التفتت نحو العمةِ نرجس، وهي تنظر إليَّ باستغراب لأكتشف أنها كانت تناديني منذ مدة، ولم ألحظ ذلك سوى الآن!.
"أجل أنا هنا، لقد أتيت لأخذ الحليب منكِ كالعادة"
أسرعت بأخذ وعاء الحليب احتضنهُ وأفر هاربة قبل أن تستقبلني بأسئلتها المعتادة عن سبب انفصالي عن العالم...
.
.
.
.
.تنهدت في خمول لا أعلم ماذا أفعل؟! أنا حقا منهكة، مجرد أن يعمل عقلي أشعر بالإنهاك، لكنني لا أستطيع أن أوقفه ولو لدقائق قليلة! وكأنه عزم على قتلي ببطء...
وقفتُ أمام المنزل استنشق هواءً نقياً حتى أستطيع رسم تقاسيم البهجة على وجهي قبل أن ألتقي أمي بالداخل، وأرجو أن أنجح بخداعها ككل يوم...
"أمي ها قد أتيت!"
"لقد تأخرتِ جودي كنت سأذهب للبحثِ عنك!"
"لا تقلقي حبيبتي أنت تعلمين أن منزل العمة نرجس يعج بالزبائن لحسن جودة الحليب الذي تبيعه لذلك اُجبرت على أن أتأخر في ذلك الصف الطويل"
رأيتها تنظر إليَّ في تفحص تبحث عن ثغرةٍ تستطيع إدانتي بها، لكنني لم أترك لها فرصةً لذلك، لأجدها تتنهد بعمق، وتأخذ من يدي وعاء الحليب تضعه فوق النار لتسخينه.
اتجهت لأزيل عن جسدي رطوبة الطقس الذي لا أعلم متى سينتهي عذابي معه، ويأتي الشتاء ليثلج قلبي بنسيمه.
أنت تقرأ
أكادمية دبليو...شموع هارموني🕯♡
Randomهنا سأحاول أن اجعل شموع هارموني مشتعلةً دوما...بحبر قلمي الذي أملأه بوقود مشاعري♡ كل ما انسجه أهديه إلى معلمتي الصغيرة وفاء...♡ @updown17♥️