05

109 14 12
                                    

.
.
.
.
استمتعو حبايبي وعلقو بين الفقرات ولا ننسى التصويت واذا كان في اخطاء املائية قولولي عليها✨🎀
.
.
.........

ضجيج وصراخ رئيسة الخدم بينما هناك طفلة تبكي وطرق على الباب كل هذا من الصباح الم تقل لي انه يحب الهدوء

فتحت عيناي ببطئ على اشعة الشمس الحارقة لكن لحظة انا لست في نفس الغرفة التي كنت بها البارحة.

استقمت من السرير هناك لحظة اخرى انني لست بالملابس ذاتها امس.

كانت الغرفة سوداء حتى الغطاء لونه اسود لكنها جميلة احب اللون الاسود هو يعطي الفخامة ولانه بلون قلب روڤيدا فقلبها طيب كثيرا.

استقمت اريد النهوض لكن فتح باب الحمام كان هو لم اخطأ بتفكيري اذا.

-مالذي افعله هنا؟!.

قلتها بينما انظر له كان عاري الصدر وبيده منشفة صغيرة ينشف بها شعره.

استقمت اقف امامه بينما الملابس التي البسها ضيقة علي.

-لقد نمتي على كتفي البارحة.

صريح جدا اومأت له برأسي من ثم اتجهت لباب الغرفة كنت اريد الخروج لكنه سحب يدي يجعلني انظر له.

-ماذا هناك؟!.

نظر الى اعمق نقطة بعيني لا الومه جميلة.

-ماهو لون عيناكِ؟!.

ابتسمت بسخرية هل هذا وقت لون عيناي بينما كل هذه الصراخ في الخارج.

-ليس مهم.

قلتها ومن ثم فتحت الباب وتوجهت للخارج بدون سماع اي كلمة منه.

وياليتني لم اخرج ياليتني جاوبته عن لون عيناي ولم اخرج.

الجميع يصرخ هنا هناك طفلة صغيرة تقف في الزاوية ترى من بعيد وعلى وجهها آثار بكاء.

ذهبت لها احملها بين يداي اقبل خدها فهي لطيفة.

-مالذي ابكى هذه الجميلة يا تُرى؟!!.

نظرت لي ومن ثم خرجت شهقة من ثغرها بينما تدفن رأسها بصدري.

بهذه السرعة ارتاحت لي؟.

-اخبريني ماذا بكِ.

شهقاتها مؤلمة بحق.

Make You Mine|اَجعَلُكَ مُلْكِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن