گان منقذيِ

234 22 7
                                    


وهل للهوس علاج؟!:

مرحبا بكم بأول رواية أكتبها
لا يغريكم شيء من الخارج أتقنوا هذه الجملة بروايتي
"لا تَحكُم عَلى الگتاب من غُلافه"
قِراءة سعيدة فـ رأيكم يهمني:

._______________________________.

تِلكَ الفتاة الشقراء غارقة بأعماق نومها على سريرها الذي يغطيه الغُطاء الأبيض
شعرها الأشقر يتناثر على وسادتها البَيضاء. تستيقظ على صوت صراخ زوجة والدها
المزعج الذي يوقظها كُل صَباح من المعتقد بأنها غاضبة بسبب شقيق تلك الشقراء

"أنهضي من نومكِ... تأخرتي على مدرستكِ"

لتفتح الأخرى عيناها الناعستين ذات قزحية باللون الأزرق.
تنهض من السرير بكسل جعل العجز يراود جسدها بالكامل. نظرت لتلك الساعة المَوضُوعة على الحائط لقد كانت السادسة ونصف تبدأ محاضرتها عندما تَصبح الثامنة صباحاً.
توجهت نحو الحمام الذي يوجد بداخل غُرفتها أستحمت ومن بعدها خرجت واضعة منشفة بيضاء اللون خلف شعرها وذلك القماش الأبيض الذي يُغطي گامل جسدها.
أرتدت ثيابها المدرسية.أبعدت المنشفة من شَعرها الأشقر المبلل جلبت السشوار الكهربائي وبعدها بدأت بتنشيفه بأستخدام الهواء
أصبح شَعرها أشقر كالحرير تقدمت نحو تلكَ الخزانة الممتلئة بالأحذية أخذت الحذاء الرياضية التي تتناسب مع ثيابها المدرسية حملت حقيبتها ووضعتها على ضهرها..
توجهت لخارج غرفتها تاركة تلكَ الفوضى التي صنعتها بالداخل لا محالَ لها نزلت السلم الأبيض ذو طَبقات ذهبية اللون. تنظر للطاولة الموضوعة بنصف الصالة يجلس عليها كل من والدها وَ زوجة أبيها وشَقيقها أرثر..
توجهت نحو الطاولة تقدم نحوها أرثر وضمها بين ذراعيه. جعلها تتذكر حَنان والدتها الذي فقدته منذ أن كانت بعمر الخمسة أعوام. أردف اليها أرثر بأبتسامة مشرقة التي تحتل وجهة

"صباح الخير أميرتي"

أبتسمت أليه أبتسامة خفيفة وبعدها وجهت قزحيتها نحو والدها نظرت اليه لثوانِ
أردفت تلقي عليه تحية الصَباح

"صباح الخير أبي..."

جلست على الكرسي الخاص بها متجاهلة زوجة والدها العابسة ولم تلقي عليها التحية.
بدأ أرثر يُلمح لها بعيناه الرماديتان بأنها لم تخسر شيء أن القت عليها التحية
قاطع تلميحه أستقامة والده من الكرسي الخاص به.. لفت أنتباه الخدم الذين كانوا يعملوا للتو
رفع والده سبابته نحو تلكَ الفتاة البريئة التي تجلس بلا مبالاة غير مهتمة للضجة التي سوف تحدث بعد قليل مردف بصراخ ممزوج مع غضب

"كم مرة يجب علي تحذيركِ؟! ألم أقول لكِ بأن تحترمي زوجة أباكِ؟!هل أكل القُط لسانكِ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وهل للهوس علاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن