part 1

12 2 2
                                    

فتاه في السابعه من عمرها تذهب الي مدرستها الإبتدائية ، كانت سعيده لأن هذا هو أول يوم لها فيها .

امرأة في طريقها إلى عملها في نفس المدرسه ، إنه أول يوم لها كمعلمه ، كانت تطمح الي تكوين صداقات مع زملائها في العمل ، لتعيش حياه مهنيه جميله.

شاب في طريقه إلي مكتبه الحكومي ، صحيح أنه لا يتقاضي اجرا كبيرا من العمل ، إلا أنه كان يخطط لمفاجأة أمه في عيد ميلادها اليوم بساعه يد فاخره ، لهذا يعمل بكل جد

كل هذا ذهب أدراج الرياح .....كل تلك الأحلام قد اختفت ........

كان هؤلاء الثلاثة هم أول ضحايا حوادث الاختطاف الغريبه ، اختفي كل منهم في وقت واحد و بنفس الطريقه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في إحدي مقاهي يوكوهاما:

كانت فتاه تمسك بجريده بيد مرتعشه ، كان خبر اختفاء ثلاث اشخاص دفعه واحده أمراً فظيعاً .....

- طفله لا تزال في السابعه من عمرها تحدث معها كارثه كتلك .......أين الشرطه ...؟ و ما دورها ....؟ كيف لم يجدوا أولئك المختطفون حتي الآن ....؟! 

قطع حبل أفكارها صوت شجار قريب من المقهي ...

خرجت من المقهي لتري ما يحدث عن بعد..

- كيف لم تجدوا ابني حتي الآن ... لا استطيع ان انام ليله و انا لا اعلم ما يحدث به ، ارجوكم اسرعوا ......

- الرجال يقومون بكل ما في وسعهم لا تقلقي سيدتي ....

- هذا كل ما انتم فالحون به ...ثرثره فحسب

- ماذا عن ابنتي .... إنها ما زالت طفله ...ارجوكم انقذوها .....

كان هذا مشهدا مؤلما جدا بالنسبة للفتاه ، كادت أن تتساقط دموعها من الحزن

- توروووو......

التفت الفتاه خلفها لتجد المرأة التي تمقتها للغايه .....

- تتقاعسين عن العمل مجددا ...ما حجتك هذه المره .

- أنا لم اتقاعس عن عملي ....المقهي فارغا حاليا ، لقد قدمت كل الطلبات الحاليه ، لقد وجدت بعض الضجيج خارجا ....

- لا علاقه لنا بما يحدث خارجا ... عودي إلي عملك ....

شعرت الفتاه بغضب يسحقها ، لأنها رأت معاناه الناس كما لو أنها لم تري شيئا .....

- ألا تشعرين بمدي الكارثة التي نحن بها ...ثلاثه اشخاص اختطفوا في غمضه عين أحدهم طفله صغيره....الم تفكري في ما هي به الآن ......

- عودي إلي عملك ....و إلا سأجعل عمك يقوم بشيئ لن تحبيه .....

استسلمت تورو لها وعادت للعمل .....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Just A Coincidence ( BSD)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن