مقدمة

8 2 0
                                    

لقد اهتم الموروث الشعبي و الأساطير و الخرافات و الحكايات الخرافية بالطفولة على مر العصور،

لأن كل طفل معافىً يتمتع بحب طبيعي و غريزي للقصص الخيالية و المدهشة و المختلقة.

و قد أدخلت قصص الأخوين غريم و أندرسن الذائعة الصيت السعادة إلى قلوب الصغار اكثر من أي ابتكار بشري آخر.

و مع ذلك،

قد تصنف القصة الخرافية القديمة الطراز اليوم،

بعد أن أدت الغرض أجيالاً،

بوصفها «تاريخية» في مكتبة الأطفال،

لأن الوقت قد حان لسلسلة أحدث من «الحكايا العجيبة»،

تستبعد منها الشخصيات النمطية للجني و القزم و الجنية،

إلى جانب كل الحوادث المخيفه و المروّعة التي اختلقها مؤلفوها للخروج بموعظة مخيفه بعد كل حكاية.

إن أساليب التربية الحديثة تعلّم الأخلاق،

و لذا فإن الطفل يبحث عن التسلية في الحكايات العجيبة،

و يستغني بكل سرور عن الحوادث الكريهة.

و لأني فكرت بهذا،

فإن قصة «ساحر أوز العجيب» كتبت لإمتاع الصغار اليوم فحسب.

و هي تسعى أن تكون حكاية خرافية محدّثة،

أبقيت فيها على الدهشة و المرح،

و استبعدت منها الآلام و الكوابيس

ل. فرانك بام

شيكاغو، أبريل 1900

تنبيه: هذي مو نبذه و لا فصل هذي مقدمة الكتاب يعني تنكتب عن الكاتب أو توعيه أو اي شي غير القصه اك للحين الفصل الاول ما بدا و جمب كل فصل اسمه مثلا جذي :الفصل الاول«الاعصار»
اك

ساحر أوز العجيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن