PART1 - FIRST LOVE - 6

423 48 70
                                    

اليوم استيقظت ابكر من ما اعتده اخر اسبوعين
اليوم هو يوم عودتي للعمل

لم اكذب على ذاتي انا نوعا ما متوتر شعور العودة بعد الانقطاع كان وكانه اول يوم مدرسة بعد عطلة الصيف
'يمكنك فعل هذا إنه مجرد يوم آخر في المكتب'
شجعت نفسي بخفة انظر لحلتي عبر المرايا  بدلة رسمية سوداء
تليق بمهندس رائع مثلي

شعرت بيدان قويتان تلتف على خُصري من الخلف تشدني لبقية جسدها ، كان يونغي والذي كان متجهز لعمله ايضا
اردف لي بهمس متذمر  'ملاكي عاد للعمل وسيعود لنسياني'


ضحكت بخفة استدير ليصبح صدري ملتصقا بصدره وما يفصلنا غير بدلات عملنا  نظرت لعيناه مقبلاً شفتاه الهِرَرِية بنقرة بسيطة
'اوه أيها الطفل الكبير انا لا اهملك حقاً إنه مجرد عمل سأعود في المساء ستنجو!'

حسنا نوعا ما في ايام خطوبتنا ومواعدتنا كنت ان انشغلت في مشروع كبير تقريبا اهمله اعني فقط عدم الرد على الرسائل لعدة ساعات وهكذا لكني لا اهمله جدا فهو ان لم ارد كان يأتي لي
وعلى اي حال الان يختلف نحن متزوجان

بخفة سحبني اكثر نحوه كما لو كان يود حشري بين اضلعه ساكنا للقلب 'انت تعود بعدي بنصف ساعة  نصف ساعة وحدي في المنزل بدونك ؟ ارجوك انه الجحيم '

ابتسمت واضع ذراعاي حول رقبة يونغي 'لا تكن درامياً للغاية همم'
ضحك هو بدوره 'سأحاول من أجلك فقط'

'من فضلك افعل ولا تضيع في هذه النصف ساعة دوني حسنا؟ سيكون ذلك مضيعة لزوج مثير للغاية' قلت من بين نظراتي المتلاعبة له اغيضه

'أهكذا اذن؟ هل اخذتني لجسدي المثير ها؟' سألني رافعا حاجباه يجاريني في المزاح  عندها انا رفعت نفسي قليلا فقط حتى يتمكن فمي من الوصول لاذنه حيث همست بأنفاس تعمدت ان تكون ثقيلة تضرب اذنه جيدا

'همم يمكنك القول..لشخصيتك..جسدك..وقضيبك~'

ها انا اسمعه يشتم من تحت انفاسه على صوتي الهادئ
وحديثي وما يضمنه

هو بالفعل كاد ان يمسك ثيابي وينسى عملي وعمله لكنني كنت الاسرع حيث سحبت نفسي خارجاً بسرعة اقهقه بصوت عالً
عندها سمعت يونغي من الغرفة يصيح
'راقب ظهرك جيدا عندما تعود!'

حديثه ما زادني الا ضحك اعلى رددته وانا افتح باب الخروج
'اوه لن اعدك~!'

تتمتع ابسط اللحظات مَع من تُحب بدفئ خاص
يلتف حول القلوب ينبضها
الا أنهم ايضا مخيفين..مخيفين جدا
كيف تتحول تلك اللحظات الدافئة والمرحة والمُحبة الى طعنات مسمومة حارقة حالما ينكشف الستار..حالما يَضهر المستور.

devil's kiss  - ym ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن