(تذكير الجزء الأول )كان لما دخلت البيت المهجور مع ضياء و أحمد و نواف و شهاب
بس صار شي ماكان احد متوقع يصير اختفى ضياء من قدامي فجاة
دورنا عليه بس ملقينا أي آثر بس بعدين لما وصلنا القرية علمنا الشرطة
و كانوا يدورون على ضياء بس مالقوا شيء بعدين اهل ضياء سوو له جنازة
و كانوا كلهم يقولون شكله مات بس أنا مصمم أن ضياء مامت و كل أصحابي
يقولون لسا مامت و كل مانقول ترا مامت ملقينا جثة ضياء عشان تقولون ميت
و كل مرا كذا إلا جاء اليوم الي قلت بدور فيه ضياء و رحت قلت لصحابي ان بدور
على ضياء كنت متوقع انو بيرفضون بس انو بدون تردد قالوا تم قالوا أصلاً احنا كنا نفكر نروح و نقولك بس أنا قلت مرح نروح البيت المهجور
أحمد : أيش كيف كذا ؟
لازم ندور على ضياء في المكان الي اختفاء فيه
سعد : مين قال انو مراح ندور ضياء
نواف : طيب فين بيكون يعني غير البيت المهجور
سعد : بس ضياء مو في البيت المهجور
آحمد : كيف إيش دراك ؟
نواف : من صدق؟
شهاب : إيش عرفك انو مو في البيت المهجور؟
سعد : أنا قبل يومين شفت ضياء يدخل ماكان عند الفته الي فيها كلام مو مفهوم
بس كان منعكس الطريق بدل ما يدخل من الطريق الي قبل دخلنا منه راح من الطريق الثاني
أحمد : خلاص بنروح من هناك ليه من نروح ؟
نواف : إيه يلا
شهاب : تمام كلنا موافقين بس متى نروح؟
سعد : بكرة
أحمد : بس عندنا مدرسة بكرة؟
سعد : إيه ادري بس ماهتميت بروح بكرة يعني بكرة الي يبي يجي يكون هناك الساعه أربعة الفجر
كلهم تمام
في اليوم الثاني كان سعد صاحي مانام عشان بس ضياء
الحين الساعه ثلاث بروح البس و آكل و الطلع و بخذ كم شي معي
أخذت موية و حبل و سكينه صغيرة
وصلت الساعه ٤ و لقيت كلهم موجودين عند بيت نواف
أحمد : غريبة ماطولت ؟
سعد : إيه والله حتى أنا مستغرب من نفسي
احمد : ههههه
شهاب: ههههه
نواف : ههههه
بعدين كملنا الطريق لين وصلنا المكان
و بعدين قلت من ذا الطريق و نواف قال تتوقعون ويش المكتوب؟
سعد : مدري بس شكل سحر
احمد : أيش دراك؟
سعد : مدري بس قبل أبوي كان يقول هذا سحر و كانت نفس طريقة الكتابة
نواف : اها بس ليه يعني بتحديد بيكون ضياء هينا ؟
سعد : مدري بس يمكن يكون هينا
ثم كملنا الطريق
في المدرسه عند أستاذ احمد و شهاب و سعد و نواف
الأستاذ : فين احمد و شلته ؟
أحد الطلاب
الطالب : مدري بس شكلهم غيبين
الأستاذ بتأكد من الأهل و برجع لحد يتحرك
راح الأستاذ يقول للمدير المدير
المدير يدق على أهل احمد يقلون انه في المدرسة و كمان سعد و نواف و شهاب
الأستاذ: متأكد دورت في كل مكان في المدرسه مالقيت احد و لما اسأل احد يقلون ماجو
بلغ المدير الأهل و قعدو يدورون في كل القرية بس مالقوا شي
الأستاذ : يمكن يكونو في البيت المهجور ؟
أبو سعد : يمكن تعال معي نشوف وأنتم دورو هينا
و راح أبو سعد والأستاذ مالقوا شيء
و رجعوا و قالوا انه مالقوا أي احد و بعدين بلغوا الشرطة و يدرون
عند سعد و أصحابه
و صلوا قرية ثانية بس كانت غريبة شوي
وقعدو يسألوني الناس بس هم يقولون مايعرفون احد كذا الي ما جاء المغرب قالوا مايمدي نرجع إيش رأيكم نقعد هينا قلنا تم بعدين شفنا و احد و قلنا إذا معليك نقعد عندك لين نلقى صاحبنا؟ قال تم ورحنا معه
بس لحظ نواف انو المكن حق بيته بعيد شوي عن أهل القرية
احمد : يمكن يكون مايحب احد
سعد : بس إذا مايحب احد ليه يخلينا نجي عنده ؟
احمد : يمكن استح و قال خلاص اخليهم
بعدين و صلنا عند بيته وكان البيت مرا غريب كان بالحجر و كمان غير عن البيوت الي في القرية كان كلها بالخشب
و كمان البيت كنه مهجور بس كبير
ولما دخلنا و سوا العشاء اعطانا بعد مأكلنا فجاة حسيت بنوم ثم فجاة نمت
ولما صحيت لقيت انو أنا في ماكان غريب بس ماكنا فيه احد من أصحابي و قعد أدور عليهم فجاة شفت راعي البيت فيه بس مو نفس الشخص كان معه سكين كبيرة و لابس لبس مليان دم و قال إيش تسوي هينا وكان يقرب مني ويقول مافي مهرب من هينا و حولت اهرب و هو يجري وراي و احول اروح من عنده اي طريقه ولما كان خلاص بيمسكني طحت في حفره و لكن سمعت و هو يصرخ و صرخته كانت مرا قويه و تخوف وبعدين طحت في غرفه كبيره و كان فيه اكثر من ماكان و رحت عند وحده من البواب و شفت كلب و كان يحول يعضني بس ظربته برجلي و راح و جلست شوي أفكر و أقول أنا وين و أصحابي الحين وين و فجأة شفت باب غريب و كان احد يقول ادخل هينا و فعلاً فتحت الباب و شفت شي و بدون أي أنظار نزلت دموعي تدرون إيش شفت شفت ضياء إيه ضياء و كان مربوط في حبال و رحت جري عنده و قعد أقول ضياء ضياء و بعدين تذكرت إني جبت سكين و موية و حبل طلعت السكين و قطعت الحبل و مسحت بمويه على وجه ضياء و صاحي ضياء و احضنه و أقول ضاء كيف جيت هينا وكيف اختفت قال لما اختفت كنت عند الطريق الي جينا منه و بعدين شفت رجال و قبل ماتكلم طحت و صحيت لقيت نفسي في ماكان غريب و بعدين في واحد كان يطردني و بعدين امسكني و ضربني في بطني بقوة و إغماء علي و إنت الحين جيت صحيتني و بعدين أعطيت ضياء موية عشان يشرب و بعدين كملنا طريق و قال ضياء انه يعرف الطريق الي يطلعنا منه
قلت كيف تعرف قال انو لما كان يحول يهرب شاف الباب و بعدين الرجال مسكه و عند الثلاثة الباقين كانوا يحاولون يهربون من الرجال و نواف شاف شباك فوق و كان كبير شوي بعدين قال شهاب لنواف عد فوق ظهري و افتح الشباك و بعدين احمد و بعدين اسحبوني و سوا نواف مثل ماقل و طلع وبعدين احمد و بعدين سحبوا شهاب و طلعوا و ضياء و سعد لقوا الباب و كان مفتاح و بدون تردد هربوا و لقوا في نص الطريق احمد ولي معاه جالسين قال سعد شباب وهم كانوا بيقولوا سعد و شافوا احد مع سعد و كان ضياء و بعدين رحوا جري على ضياء و مرا وحده مسكوا ضياء باحضان و بعدين يقلون كيف كذا و بعدين قلت لازم نروح بسرعه عشان الرجال مايجي و لما و صلنا القرية لقينا القرية مقلوبة من فوق لتحت وبعدين احمد قال احنا هينا و بعدين الكل جوا عندنا و قالوا كنتوا فين قلت نجيب ضياء قالوا إيش قلت عنوه و شفوا ضياء أبو ضياء يحضن ضياء و يقولو كنت فين بعدين رجع كل شي طبيعي<<انتهى >>