يوميات

20

اختارت ارسيل فستان الزفاف معا ليان وكل تفاصيل الحفل انطلاقا من القاعة ألى المدعوين وما  يجب عليها فعله حتى يكون زفافها جميل

قد أقامت زفافهم في الهواء الطلق السماء فوقهم زرقاء صافية وبما انهم في أواخر فصل الربيع كان الجو ملائم و الطاولات كانت مليئة بالحضور

فستان زفافها كان واسع من تحت مليئ ب النقوش التي تزيده جمالا ومن خصرها كان ضيق،اما شعرها لم تضف لمسه عليه تركته مفلول ليصل حتى ظهرها بينما يحيط راسها طوق من الزهور يحمل الطرحة

كان ليان يتاملها بهيام كما لو انه مسحور بها لتبتسم بخفه بينما تنظر ل يداهم المتشابكة ببعض

حتى قاطع عليهم عليان
لا اصدق انك ستصبحين من نوع زوجي قرة عيني،لن استطيع تحمل التغير"

ان لم يكن قرة عيني هو لن يكون احد غيره"

ليعلق عليهم ليان
المعذرة هل يمكن ان تصمتو انتم تفسدون مراسيم الزفاف"

ليكملون المراسيم بعدها وقام ليان ب الابس ارسيل خاتم زواجهم والان اصبحو ازواج رسميا

صاح عليان وسط المدعوين
نريد مشهد لقبلة"

ليساعده ابسم و لماز ويصحو معه
هيا افعلوها انتم لا تتزوجتان كل يوم تريد عرض مميزة، لا تكونو مملين"

حسنا،لكن اولا لدي امر معا ملاس"

لينفجر بصراخ عليها ملاس الذي كان جالس باخر الطاولات
خلاصص حللتي وجودي ب الحياة حتى بيوم زواجك لا تقدرين ان تتركيني"

لكانها تجاهلته،لتقبل ليان فجأة ،فأغمض  عينه وبادلها القبلة بكل حب تحت اناظر جسار الذي كان قليلا ويهجم على ليان
...................

بعد ست سنوات

جلست ارسيل قرب الكرسي الذي تجلس عليه ابنتها  تحاول ان تمشط شعرها الاسود الحريري، كانت تتامل الطفلةالتي بنظرها هي اجمل مخلوق بعالم

ماما أنتِ تؤلمني"

تملمت الطفلة ما جعل ارسيل تكف عن تحريك المشط لبرهة، كانت ترتدي فستان ورديت جميلا بأكمام طويلة

روزالين اعلم انك تنتظرين  التخلص مني ل تكملي لعبك ب الدمى لكن ساسرع ب تضفيره لاجلك، الم ترين جيراس تجهز قبلك"

لتلفت لها بعبوس وقبل ان تنطق بحرف تابعت بمكر
أخبرتك بالامس أن  صديتقي قادمة لزيارتي و آلاير قادم ايضا لا تريدين ان تكوني فتاة قبيحة أمامه،أليس كذلك"

احمرت وجنتها،فهي معجبة كثيرا ب آلايرا
بقت ارسيل تنظر ل ابنتها البالغة خمس سنوات وهي تذكر نفسها

ماما اريد ان اكون جميلة مثلك"

ليدخل عليهم ليان وبيده جيراس الذي كان حاجبيه منقبضين
لا اريد، ان تجذبي انتبهى الأولاد المزعجين"

ثم تابع الحديث معا والده يحدثه عن موقف حصل له ب المدرسة
بعدها ابعدت الفتى عن اختي"

ليقبله على خده اللطيفة

احسنت هذا ابني"

تحت اناظر ارسيل و روزالين التي كانت منزعجة حرفيا من اخيها الذي يفسد كل لحظة عليها،لتعانق قدم والدتها

ماما،انظري ل اخي مفسد المتعة"
قالت لتبسق عليه لتضحك والدتها

هذه ابنتي،مركزة على اهدافها حقا"

قال ليان بعد ان ترك جيراس على الارض وتوجهه ل ارسيل يطبع قبلة على جبينها

تقصدين انها تشبهك حين كنتي طفلة ربما اسوء،نفس حبك ل الاولاد، ونفس الكره ل ملاس،و نفس الشكل الذي سرق قلبي"

يكفي دلع

هذا النهاية