𝖮𝖭𝖤

72 8 141
                                    

Chapter One.









_




أتَـعلمُـون مَـا هُـو أَسـوء شُـعور مِـن المُـمكِـن ان يَـشعُـر به المَـرء فِـي حَـياته ؟

بُـرودة المَـشاعِـر.

الشُـعور كَـما لَـو انَـك مُـكعـب مِـن الثَـلج يتـمَاشى مَـع حَـياته كَـما لَـو انها شَـيئـاً عابِـراً لا قيمة لَـه.

لا احلام لديك ، لا خِـطط مُـستقبلية ، لا شَيئ فَقط الهدوء والبرُود المُٰوتر واللامُـحتمل.

تَـعرض والِـداي لِـحادث سَـير أدى إلَـى مَـوتِـهم الألِـيم.

لَـم يـتبَقى لِـي سَـوى أخِـي ، يُـونغِـي.

كَـان طِـفلاً صَغيراً بِـعُـمر الخَـامِـسة يـحمل فتـاة لـم تَـتجاوز عامها الثَـانِـي.

تَـحمل المَـسؤولـية فِـي سِـنٍ صَـغِـيرٍ ، كَـان لِـي الجَـميع وكُـنت أنا وَحيدته.

كَـان أخِـي شَـغُـوفاً بالمُـوسِـيقى لِـحد الهَـوس ، كَـان يـهواها ويَـهرب مِـن الجَـميع لَـها.

كَـان يـتمَـنى ان يُـصبح عَـازِفـاً مَـشهوراً وأقـدم أكثَـر مِـن مَـرة عَـلى تِـلك الخُـطوة ولَـكن وَقف القَـدر بـأوجُـهنا مُـجدداً.

كَـان أبِـي مُـداناً بالكَثير مِـن الأموال قَبل وفاته ولَم يُـسددها وعاد الرَجُـل لِـيأخذ ماله مِـنا.

لَـم يُـشفق عَلى حالنا ، لم يُـعير اهتماماً لَـنا حَـتى .

أضطُـر أخِـي لَبيع مـنزلنا بِـِدايغُـو لِـيُـسدد المَـال له وتَبقى مَـالاً قليلاً كَـان كافياً لإيجار شـهران لِـغُـرفة صَـغيرة.

أنتـقلنا لِـلعاصِـمة عَـندما ضـاق الحَـال بِـنا ، تَـرك أخِـي أحلامه المُـوسيقية وراء ظَـهره ورحل .


بَـدى مُـبتسماً وهُـو يُـطمئنُـني بأن كُـل شَيئ سَـيكون بِـخير وانا اعـرِف ان قلبه يتَـحطم إلى أشـلاء بِـتركه للمُـوسيقى.

ذَهبنا لِـسيـؤل فَـأبي كَـان يـملِـكُ مَـقهى بـسيطاً بِـأحدى زوايا حـيٍ صـغير .

قَـررتُ أنا واخِـي العَـمل بِـه والنـوم في الليل حَـتى يُـصبح مـعنا نُـقوداً نـستأجِـر بِـها اي شـقة صغيرة تـأوينا.

كـان حـالنا صَـعباً للغاية ، لا نأكُـل إلا القليل ولا نَـنام نـومةً هَـنيئة.

𝐂𝐀𝐋𝐋 𝟗𝟕𝟓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن