Part 1

16.9K 513 66
                                    

لا تنسوا اضاءه النجمه و كتابة تعليق لطيف⭐️

استمتعوا✨️




POV

في تلك الليله الممطره بجانب حاويه قمامه نجد رضيعه تكاد تُرى بين الصناديق و مع اشتداد صوت بكائها إشتد المطر حزناً علي حالتها.


من ناحيه اخرى نرى هذا الشاب الغرابي خارجاً من جامعته بعد انقضاء جميع محاضراته محدثاً والدته في الهاتف

" حسناً أمي سأحرص  على عدم التقاط البرد نعم و سوف أكل جيداً سأتي لزيارتك قريباً حسناً حسناً إلى اللقاء."

  و هكذا انهى مكالمته مع والدته و أكمل طريقه الي منزله

و لكن في طريقه بدأت الامطار في الهطول و كان جونغكوك لا يحمل معه مظله تحميه من المطر فقام باسراع خطواته ليصل أسرع

و في طريقه إشتد المطر أكثر فقام بالاختباء في زقاق لحين هدوء المطر قليلاً كان يوجد في هذا الزقاق صناديق قمامه.


"كان يجب أن أخذ مظله معي لكن لا بأس سأنتظر هنا قليلاً لحين هدوء المطر،و لكن ما هذا الصوت انه يشبه صوت رضيع يبكي."

وقتها سمع جونغكوك صوت بكاء يعود إلى رضيع و قرر أن يتقدم و يُلقي نظره

"أنا لا ارى شيئاً هنا."

ليلاحظ قماشه بيضاء صغيره بين أحد الصناديق ليقترب أكثر و يرى طفله رضيعه صغيرة الحجم تكاد تُرى

تعجب جونغكوك من وجوده هذه الصغيرة وحدها في هذا الوقت حيث كانت الساعة السادسه و النصف مساءً ليقوم بالانحناء ليراها عن قريب.

" ماذا يفعل رضيع هنا وحده و اين والديه يا تُرى؟"

و قام بإلقاء نظره حوله عله يرى أي أحد من افراد عائلة هذه الصغيره و لكنه لم يرى أي شخص.

اذداد بكاء الصغيرة ليقرر جونغكوك أن يحملها و حين حملها هدأت الصغيرة تماماً و توقفت عن البكاء

تعجب جونغكوك من هذا و تسارعت نبضاته لهذا الشعور الذي راوده حين امسك بهذه الصغيرة و قام بمسح دموعها من على وجنتيها اللطيفه و هو يقول

" أنا متعجب من هدوءك المفاجأ ايها الصغير هل أحببتَني أم ماذا؟"

كان يقول هذا و هو مبتسم و مستمر في المسح على وجنه الطفلة و بعد قوله لهذه الكلمات اصدرت الصغيرة أصوات لطيفه و كأنها ترد على حديثه و تقول نعم لقد أحببتك و قامت بإمساك ابهامه الكبير مقارنة بكف يدها ضئيل الحجم
بقوة

و بدأت تشعر بالنعاس الشديد إلى أن نامت بسبب الدفئ الذي ينبعث منه إليها

و في هذه الأثناء كان جونغكوك يراقب ارتخاء ملامح الصغيرة و هو يفكر ماذا سوف يفعل بها

انه مزال شاب في سنته الاولى في الجامعة سوف يبلغ العشرون عاماً بعد شهر من الآن و لكن بطبيعه قلب جونغكوك الدافئه لا يقدر على ترك رضيع وحده في هذه الأجواء و هذا المكان و اثناء تعمقه في تفكيره لاحظ ورقه بيضاء على الارض مكان وجود الطفلة قبل أن يحملها

التقت هذه الورقه من الارض و بدء في قرائتها و كلن مستواها

"مرحباً أنا أكون والده هذه الطفلة و بالمناسبة تُدى ليليا و أرجو مِن مَن وجد هذه الرسالة أن يحافظ على ابنتي الثمينة
و انا قد اضطررت لتركها وحدها لأن والدها لا يُريدها

و إذا ظلت معي لن اكون قادره على حمايتها من ابيها لذلك أرجو من يقرأ هذه الرسالة أن يحافظ عليها و ليليا هو إسمها و سبعة أشهر هو عمرها و قولوا لابنتي أن امها تحبها كثيراً."

حين انهى جونغكوك قراءه هذه الرسالة قام بالنظر الي ليليا و هو يقول

" ماذا افعل الآن لا أستطيع أن اضعها في ميتم الآن لأن الطقس سئ اممممم فكر جونغكوك فكر........ وجدتها سوف أخذها معي الآن إلى المنزل و غداً سوف أفكر في حل لهذا الطفل اوه اقصد لهذه الصغيرة. "

و في هذه الاثناء كان المطر هدأ تماماً لذلك قرر جونغكوك العوده الي المنزل و في يده ليليا النائمه بسلام و راحه تامه
و لكن لا أحد يعلم ماذا سوف تفعل هذه الصغيرة في جونغكوك مستقبلاً.












يتبع.....












هاااااااي




دي أول روايه ليا و اول تجربه ليا في الكتابة علشان كده أكيد الروايه مش هتبقى أحسن حاجه بس أنا حبيت أجرب و قولولي عايزين الرواية تبقى طويله ولا قصيره




و نبهوني لو في أي أخطاء إملائية في الفصل



و استنوا الفصل الي بعده و بس





باااااااي 

Nightly/Jeon Jungkook حيث تعيش القصص. اكتشف الآن